القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في كندا يكرم عدداً من طلبة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
كرَّم القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في كندا الدكتور محمد بن عبدالله الجبرين عدداً من طلبة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذين حققوا منجزات أكاديمية.
وشمل التكريم الطبيب راكان علي الهيدي المبتعث إلى جامعة ماكجيل في كندا لدراسة زمالة جراحة المسالك البولية، نظير فوزه عن عام 2023م بجائزةEdmond D.
كما كرم الطبيبة ميعاد عصام رحيم المبتعثة لدراسة الزمالة بتخصص طب الأسرة والمجتمع، إزاء حصولها على جائزة ” DFCM Postgraduate Award كأفضل طبيب مقيم في فئة التميز السريري لسنة 2023″ من برنامج طب الأسرة في جامعة تورونتو، والطبيب ياسر منصور توفيق المبتعث إلى جامعة كوينز في كندا لدراسة الزمالة بتخصص جراحة العظام لفوزه بجائزتين من الجامعة، هما جائزة
Dr.John Rudan Resident Award of Excellence ، وجائزة Golden Cobb – Queen’s Ortho resident of the year.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الملحقية الثقافية السعودية فی کندا
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة وصلاة الجمعة الثانية في رمضان من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.