أمريكيون يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة| شاهد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تجمع مئات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يوم الجمعة في ناشونال مول للدعوة إلى وقف إطلاق النار في الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
تم تنظيم الاحتجاج السلمي من قبل مجموعة متنوعة من جماعات المناصرة والحقوق المدنية وضم عددًا كبيرًا من المتحدثين، بما في ذلك الحاخامات وقادة المجتمع والمشرعين، الذين خاطبوا الحشد، الذي ردد هتافات مثل "وقف إطلاق النار الآن" و"سوف ننتصر".
ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية، ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"لا يمكننا أن نقصف طريقنا إلى السلام".
أعرب العديد من المتظاهرين عن انتقاداتهم المستمرة لتعامل الرئيس بايدن مع الصراع ومزقوا خطابه النادر في المكتب البيضاوي.
وقال المتظاهر زيد عادية: "إنه أمر سيء للغاية، وهو تكرار حرفي لخطابه الذي ألقاه عام 1984 والذي قال فيه إنه يتعين عليه دعم إسرائيل لتبرير استثمارنا في إسرائيل. هذا أمر ليس له اي علاقة بالدين ولا علاقة له بالسياسات الفعلية. إنه حرفيًا مزحة سياسي”.
ووصف مندوب ولاية فيرجينيا السابق إبراهيم سميرة خطاب بايدن بأنه استخدام لنقاط الحديث "اليمينية المتطرفة".
ذكر " الرئيس بايدن يردد نقاط حوارهم، ولا يدرك أن غالبية الأمريكيين يريدون وقف إطلاق النار، وأغلبية الديمقراطيين يريدون عدم إرسال أي مساعدات أخرى لإسرائيل، وأغلبية المستقلين لا يريدون إرسال أي مساعدات أخرى لإسرائيل".
تابع سميرة “وسوف يكلفنا ديمقراطيتنا في عام 2024.”
وخاطبت النائبتان التقدميتان رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيجان)، العضو الفلسطيني الأمريكي الوحيد الحالي في الكونجرس، وكوري بوش (ديمقراطية من ولاية ميسوري)، حشد المتظاهرين. ودعت كلا المشرعتين بايدن إلى العمل من أجل وقف فوري لإطلاق النار.
وقالت طليب: “ليست كل أمريكا مع المكتب البيضاوي في الوقت الحالي أو ما يفعله الكونجرس”. “أغلبيتهم يريدون وقف إطلاق النار. لذا، استيقظوا، استيقظوا يا أعضاء الكونغرس، استيقظوا سيدي الرئيس، استيقظوا. لقد حان الوقت الآن لوقف إطلاق النار».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإبادة الجماعية الإعلام الفلسطيني البيت الأبيض الحر الحاخامات الحرب المدن المتطرف المتظاهرين اليمينية المتطرفة هتافات خطاب بايدن وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بالآلاف.. قفزة في أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضًا لتهجير الفلسطينيين (فيديو)
قال مراسل قناة “الغد” إن أعداد المتظاهرين أمام معبر رفح رفضا لتهجير أهل غزة تقدر بعشرات الآلاف.
ونوه إلى أنه منذ ساعات الصباح الباكر، تجمع الناس من مختلف محافظات مصر تأكيدًا على دعمهم للأشقاء الفلسطينيين ورفضهم القاطع للتهجير.
وأكد أن هذه الشعارات تتماشى مع التصريحات التي أدلى بها الرئيس المصري قبل أيام، حيث أكد رفض مصر للتهجير؛ إذ جاء الشعب المصري ليعبر عن دعمه للقيادة السياسية في هذا الموقف، مؤكدًا على رفض التهجير ودعمه للقضية الفلسطينية.
بالصور..حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجير من أمام معبر رفح.. المصريون يرفعون لافتات "لا للتهجير" ردًا على ترامبونقل أن المتظاهرين حرصوا على حمل صور الرئيس المصري، بالإضافة إلى الأعلام الفلسطينية والمصرية، ولافتات تحمل عبارة "لا للتهجير"، ما يعكس تأكيد جميع الحشود التي وصلت اليوم من مختلف المحافظات، حيث يشارك فنانون وممثلون عن الأحزاب والنقابات والقوى السياسية والشعبية، إضافة إلى أعضاء البرلمان المصري.
وأشار إلى أن جميع هذه الهيئات تشارك في هذه التظاهرة الشعبية التي تعبر عن رفض المصريين القاطع للتهجير، وتؤكد على وقوفهم خلف القيادة السياسية في هذا الشأن، مشددين على أن أمن مصر مرتبط بهذا الأمر.
وتضم الحشود أطفالًا وكبارًا ونساءً وشيوخًا، جميعهم يعبرون عن رفضهم للتهجير، وان هذا المشهد يتكامل أيضًا مع ما يحدث في معبر رفح، حيث تجري الاستعدادات لإعادة تشغيله لاستقبال المرضى والجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية، وتم تجهيز 500 سرير في مستشفيات شمال سيناء وغيرها من المستشفيات القريبة لاستقبال هؤلاء.
ولفت إلى أن هناك وفد من الاتحاد الأوروبي يقترب من المعبر، بالإضافة إلى وصول عدد من الأشقاء من السلطة الفلسطينية للاستعداد لإعادة تشغيل المعبر. هذا المشهد يتزامن مع دفع شاحنات المساعدات، حيث تم إدخال نحو 3000 شاحنة إلى القطاع في الأيام الماضية، في محاولة لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأفاد أن هناك احتمال لدعوات لمظاهرات أخرى خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد التصريحات المستفزة من الرئيس الأمريكي حول استقبال مصر والأردن للأشقاء من غزة.
وواصل أن هذه التصريحات أثارت استياء كبيرًا بين المصريين، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لتلك المحاولات، مؤكدين استعدادهم لتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني والحفاظ على القضية الفلسطينية دون السماح بالتهجير.