ماكرون: فرنسا ترسل مساعدات إنسانية طارئة من أجل غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، إرسال مساعدات إنسانية طارئة "في أسرع وقت ممكن"، إلى مصر من أجل غزة، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، والذي يتعرض للقصف الإسرائيلي منذ الهجوم الذي نفذته حماس.
وقال ماكرون، خلال لقاء مع بعض الصحفيين حول الصراع بين إسرائيل وحماس، مساء اليوم: "قررنا زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي نقدمها للشعب الفلسطيني بنحو 10 ملايين يورو".
كما أكد ماكرون أنه لا يستبعد التوجه إلى الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة أو الأسابيع المقبلة"، إذا كانت لهذه الجولة نتائج مفيدة.
وقال إن التوجه إلى المنطقة "سيعتمد على المناقشات التي سأجريها في الساعات والأيام المقبلة مع جميع زعماء المنطقة".
من ناحية أخرى.. أشاد ماكرون بإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين كانتا من ضمن المحتجزين كرهائن في غزة، مثمنا الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإطلاق سراحهما.
وأعرب عن ثقته في "قنوات" الاتصال التي تستخدمها فرنسا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك تعقيبا على إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين.
وأضاف: "سنواصل جهودنا من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين"، مشيرا إلى أن حماس احتجزت امرأة فرنسية وهذا أمر مؤكد، بينما هناك ستة فرنسيين آخرين في عداد المفقودين وربما يكونوا رهائن.
وقال إن الفتاة التي تدعى "ميا شيم" هي الوحيدة التي تم التأكد من وضعها كرهينة، وبالنسبة للستة الآخرين، من المحتمل أنهم محتجزون كرهائن ولكن دون التأكد من ذلك.
من جهة أخرى.. أوضح ماكرون أن فرنسا أرسلت رسائل "مباشرة للغاية" لحزب الله اللبناني لعدم التصعيد ولتجنب دخوله في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وقال: "أرسلنا رسائل مباشرة إلى حزب الله من خلال سفيرنا وأجهزتنا، كما أرسلناها إلى السلطات اللبنانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا ماكرون غزة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن منح أوكرانيا مساعدات عسكرية إضافية.. كم بلغت قيمتها؟
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، عزم الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، وذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن سماح الرئيس جو بايدن لكييف بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وقال البنتاغون، في بيان، إن حزمة المساعدات الجديدة "تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".
وأضاف أن "هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ آب /أغسطس عام 2021 لأوكرانيا، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل تلبية احتياجات كييف في ساحة المعركة.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن حزمة المساعدة العسكرية الأمريكية المشار إليها تتضمن راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" ومنظومات "جافلن" المضادة للدروع.
يأتي ذلك بعد موافقة بايدن على منح أوكرانيا ألغام أرضية مضادة للأفراد، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم نشر اسمه.
وقال المسؤول الأمريكي إن "الولايات المتحدة تتوقع أن تستخدم أوكرانيا الألغام في أراضيها موضحا أنها تعهدت بعدم استخدامها في مناطق يسكنها مدنيون"، مشيرا إلى أن الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية في شرقي الأراضي الأوكرانية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية في خطوة جاءت بعد تقارير تحدثت عن سماح بايدن لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على مناطق داخل روسيا.
وقال بوتين إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة للعام الثالث على التوالي.
وبحسب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن "العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا"، كما تنص على اعتبار "أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية، هجوما مشتركا".
يشار إلى أن آخر تحديث على العقيدة النووية الروسية جرى في حزيران/ يونيو عام 2020، وفقا لوكالة "تاس".