أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، إرسال مساعدات إنسانية طارئة "في أسرع وقت ممكن"، إلى مصر من أجل غزة، وذلك في ظل الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، والذي يتعرض للقصف الإسرائيلي منذ الهجوم الذي نفذته حماس. 

وقال ماكرون، خلال لقاء مع بعض الصحفيين حول الصراع بين إسرائيل وحماس، مساء اليوم: "قررنا زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي نقدمها للشعب الفلسطيني بنحو 10 ملايين يورو".

كما أكد ماكرون أنه لا يستبعد التوجه إلى الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة أو الأسابيع المقبلة"، إذا كانت لهذه الجولة نتائج مفيدة. 

وقال إن التوجه إلى المنطقة "سيعتمد على المناقشات التي سأجريها في الساعات والأيام المقبلة مع جميع زعماء المنطقة".

من ناحية أخرى.. أشاد ماكرون بإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين كانتا من ضمن المحتجزين كرهائن في غزة، مثمنا الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإطلاق سراحهما.

وأعرب عن ثقته في "قنوات" الاتصال التي تستخدمها فرنسا لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك تعقيبا على إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين.

وأضاف: "سنواصل جهودنا من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين"، مشيرا إلى أن حماس احتجزت امرأة فرنسية وهذا أمر مؤكد، بينما هناك ستة فرنسيين آخرين في عداد المفقودين وربما يكونوا رهائن.

وقال إن الفتاة التي تدعى "ميا شيم" هي الوحيدة التي تم التأكد من وضعها كرهينة، وبالنسبة للستة الآخرين، من المحتمل أنهم محتجزون كرهائن ولكن دون التأكد من ذلك.

من جهة أخرى.. أوضح ماكرون أن فرنسا أرسلت رسائل "مباشرة للغاية" لحزب الله اللبناني لعدم التصعيد ولتجنب دخوله في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وقال: "أرسلنا رسائل مباشرة إلى حزب الله من خلال سفيرنا وأجهزتنا، كما أرسلناها إلى السلطات اللبنانية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون غزة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى

فقد كُشف الستار عن اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود، تبدأ خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى.

وأضاف مصدر كبير من حماس أن اتفاق إطلاق سراح الأسرى يستكمل قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الثانية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وأكد أن الاتفاق المعدل ينص أيضاً على وقف مؤقت لإطلاق النار وإدخال المساعدات، ويشمل ضمان الوسطاء لذلك مع انسحاب القوات الإسرائيلية ما دامت المحادثات غير المباشرة مستمرة لتنفيذ المرحلة الثانية.

أتى هذا بعدما أعلن البيت الأبيض أنه يحاول ووكالة المخابرات المركزية، التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس حول هذه القضية، وفق تقرير لموقع "أكسيوس".

وكشف مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن فريقاً أميركياً كان في الدوحة يوم الجمعة للمشاركة في المحادثات، وسط تفاؤل بأن الخلاف الأخير مع قادة حماس يمكن أن يؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وإرساء "هدوء مستدام" في القطاع.

وكانت حماس في ردها الأخير على الاقتراح الإسرائيلي بشأن اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار، طالبت الولايات المتحدة ومصر وقطر بالالتزام بمواصلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، في حين أن المرحلة الأولى من الصفقة هي قيد التنفيذ. في المقابل قال مسؤولون إسرائيليون كبار، إن الفجوة المتبقية بين الطرفين تتركز على المادة 14 في الاقتراح الإسرائيلي.

 ويتعلق الأمر بمدة المفاوضات التي من المفترض أن تبدأها حماس وإسرائيل خلال المرحلة الأولى من أجل الاتفاق على شروط المرحلة الثانية.

ووفقاً للصياغة الأصلية للمادة 14، فإن الولايات المتحدة وقطر ومصر "ستبذل كل جهد" لضمان انتهاء هذه المفاوضات باتفاق واستمرار وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات. أما في الرد الذي قدمته حماس إلى إسرائيل يوم الأربعاء، فطالبت الحركة بحذف عبارة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان".

وأفاد مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" بأن إدارة بايدن قدمت حلا وسطا وعرضت استخدام كلمة "تعهد"، والتي تعتبرها الإدارة أقل إلزاما من كلمة "ضمان" ولكنها أكثر إلزاما من "بذل كل جهد".

إلا أن مسؤولين إسرائيليين رأوا أنه إذا كان الاتفاق سيتضمن الالتزام المكتوب الذي تطالب به حماس، فستكون الحركة قادرة على تمديد المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة إلى أجل غير مسمى.

عقبات أخرى يذكر أنه يمكن تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، والذي يعد جزءا من المرحلة الأولى من الصفقة، من دون أن تطلق حماس سراح الجنود والرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما المحتجزين لدى الحركة على النحو المبين في المرحلة الثانية من الصفقة المقترحة.

إلا أن مسؤولين إسرائيليين كباراً يزعمون أنه في مثل هذا السيناريو، سيكون من الصعب جدا على إسرائيل استئناف القتال من دون اعتبار ذلك انتهاكًا للاتفاق. وأضافوا أنه إذا تبين أن إسرائيل قد انتهكت الاتفاق، فمن الممكن أن يقرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فرض وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الأسرى

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إنسانية في أم درمان بالسودان
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. حماس تقبل المقترح الأمريكي لبدء محادثات إطلاق سراح الأسرى
  • حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اتفاق إطلاق سراح الأسرى ويرفضون استمرار العدوان على غزة
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال المرحلة الأولى
  • ‏رويترز: اقتراح معدل بخصوص اتفاق حماس وإسرائيل ينص على إجراء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين
  • الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
  • بعد المرحلة الأولى من الاتفاق.. حماس توافق على إجراء محادثات لإطلاق سراح الرهائن
  • إسرائيل ترفض التعهد بتحديد سقف زمني لإتمام المرحلة الثانية من هدنة غزة