ولي عهد الكويت يتوجه لمصر للمشاركة في قمة «القاهرة للسلام»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
توجه ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق له صباح اليوم السبت إلى مصر، لترؤس وفد دولة الكويت في قمة "القاهرة للسلام" التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويرافق ولي عهد الكويت وفد رسمي يضم كلا من وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح وكبار المسؤولين بديوان ولي العهد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قوات الاحتلال وزير خارجية الكويت ولي عهد الكويت قصف غزة قمة القاهرة السلام
إقرأ أيضاً:
نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
غسان سلامة يؤكد أهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات المحلية في جهود الترميم
أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، أن مشاركتها في إحدى أبرز جلسات معرض أبوظبي الدولي للكتاب بحضور الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق، جاءت بهدف تسليط الضوء على أهمية صون التراث في مناطق النزاع.
وقالت إن صون الثقافة والتراث المادي وغير المادي يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات، سواء عبر الجهود الوطنية أو من خلال الشراكات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع المنظمات العالمية المعنية.
وأضافت أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وجزء لا يتجزأ من تعزيز الحوار الإنساني وبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة أن التراث يشكل عنصراً جوهرياً في تشكيل الهوية المجتمعية، والمساهمة في إرساء أسس السلام والاستقرار.
واستعرضت وزيرة دولة جهود الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى مبادرة «إحياء روح الموصل» التي تنفذها دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتشمل إعادة بناء جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة، باعتبارها من المعالم التاريخية البارزة التي تحتفي بها مدينة الموصل وسكانها.
ولفتت إلى أنه تم تدريب أكثر من 1700 شاب وشابة ضمن المبادرة، وأصبحوا الآن مؤهلين لترميم المواقع الأثرية والمساهمة في إعادة إعمار المجتمعات المحلية، وهو ما يعكس الاستثمار الإماراتي في بناء القدرات وتمكين الأفراد.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تشارك أيضاً في مبادرة «التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع» بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، والتي دعمت أكثر من 500 مشروع لحماية وصون التراث الثقافي حول العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية دولة الإمارات لتعزيز الوعي العالمي بقيمة التراث في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه، شدد الدكتور غسان سلامة على أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية في جهود الترميم، مشيراً إلى أن ترميم التراث لا يجب أن يُترك فقط للمنظمات الدولية؛ بل يجب أن يكون جهداً جماعياً، خصوصاً في دعم الدول التي تواجه تحديات اقتصادية.
وأكد أن ما تحقق في الموصل يمثل نموذجاً ناجحاً لتكامل الأدوار الدولية والمحلية في إعادة إحياء التراث، داعياً إلى مواصلة دعم هذه النماذج في مناطق أخرى.
(وام)