ما المعلومات المتوفرة عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صور الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حماس في غزة
قال الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 199 رهينة تمكنت حماس من خطفهم خلال هجومها الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول.
مختارات بيربوك في مصر.. وعمل من أجل إطلاق سراح الرهائن لدى حماس إسرائيل ترفض تخفيف حصار غزة قبل إطلاق سراح الرهائن غوتيريش: إرهاب حماس "لا يمكن أن يبرر عقابا جماعيا للفلسطينيين" شولتس يكثف جهوده لإطلاق الرهائن لدى حماس ويلتقي أمير قطر ألمانيا تتوصل لاتفاق مع عائلات ضحايا اعتداء ميونيخ 1972وتزيد حصيلة عدد الرهائن التي أعلن عنها الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الاثنين (16 أكتوبر/ تشرين الأول) عن التقديرات السابقة التي ذهبت إلى القول بأن عدد رهائن إسرائيل لدى حماس لا يتجاوز 160 إنسان.
وقد تزامن هذا مع نشر حماس مقطع مصور للناطق باسم "كتائب القسام"، جناحها العسكري، أبو عبيدة، أكد فيه أن الحركة تحتجز ما لا يقل عن مائتي شخص، مضيفاً أن 50 آخرين محتجزين لدى "فصائل المقاومة الأخرى وفي أماكن أخرى"، لكن دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقال أبو عبيدة إن 22 رهينة على الأقل قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، مضيفاً أن الرهائن غير الإسرائيليين "ضيوف" سيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف بذلك.
وجاء نشر المقطع المصور بعيد قيام حماس، التي أدرجتها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على قائمة المنظمات الإرهابية، بنشر مقطع مصور يُظهر فتاة إسرائيلية- فرنسية تُدعى ميا شيم تبلغ من العمر 21 عاماً جرى خطفها خلال هجوم السابع من أكتوبر / تشرين الأول.
ويُظهر المقطع شيم وهي تتلقى العلاج حيث قالت إنها خضعت لعملية جراحية وهي مُحتجزة في غزة حيث دعت إلى الإفراج عنها، فيما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عنها "دون قيد أو شرط". وقال إنه "أمر مخز أن نأخذ الأبرياء كرهائن ونظهرهم بهذه الطريقة البغيضة"، مضيفاً أن فرنسا "تعمل مع شركائها من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الذين تحتجزهم حماس".
قال خالد مشعل لدى حماس "الآن الوسائل اللازمة لتأمين حرية" الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية
قصر بين الرهائن
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي حقان فيدان الثلاثاء (17 أكتوبر / تشرين الأول) إن بلاده بدأت "نقاشاً" مع حركة حماس لإطلاق الرهائن، وفقاً لوكالة الأناضول الرسمية.
وأضاف الوزي، بحسب الوكالة: "وصلتنا حتى الآن طلبات من دول عدة لإطلاق سراح مواطنيها. وبالنتيجة، بدأنا نقاش هذا الموضوع وخصوصاً مع الجناح السياسي في حركة حماس".
وعلى الجانب الإسرائيلي، لم تصدر تصريحات رسمية حيال هويات الرهائن، لكن يُعتقد أن بينهم جنوداً ومدنيين وقُصر وإسرائيليين يحملون جنسية مزدوجة ورعايا من تايلاند وألمانيا والولايات المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد دعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مطالباً في الوقت نفسه جميع الأطراف بحماية المدنيين.
الهدف من خطف الرهائن؟
يشار إلى أن "كتائب القسام" قد هددت أنها ستقتل رهينة إسرائيلية في كل مرة يقصف فيها الجيش الإسرائيلي أهدافاً مدنية في قطاع غزة دون سابق إنذار، لكن لم يصدر أي تصريحات أخرى من الحركة رغم استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع. وكانت حماس قد دعت باستمرار إلى إطلاق سراح حوالي 6000 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.
في السياق ذاته، قال خالد مشعل، رئيس حماس في الخارج، إن الحركة "لديها الآن الوسائل اللازمة لتأمين حرية" الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وزيرة الخارجية الألمانية التقت نظيرها المصري في القاهرة، سعياً لضمان إطلاق سراح الرهائن لدى حماس
تاريخ طويل من خطف الرهائن
يشار إلى أن العديد من المنظمات الفلسطينية المسلحة دأبت في الماضي على احتجاز رهائن كوسيلة للضغط على إسرائيل ، فيما دارت أبرز هذه العمليات عام 1972 خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ حيث قام مسلحون فلسطينيون باحتجاز 11 رياضياً من الفريق الإسرائيلي كرهائن. وفي مقابل إطلاق سراحهم طالب مسلحو جماعة فلسطينية مسلحة تدعى "أيلول الأسود" بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وأدت الواقعة إلى مقتل جميع الرهائن خلال محاولة فاشلة لتحريرهم.
وفي عام 2011، قامت إسرائيل بتبادل مئات السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي اختطفته حماس واحتجزته لمدة خمس سنوات.
وتنتقد الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية إسرائيل بسبب سوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، في يوليو/تموز الماضي، إن إسرائيل تحتجز حالياً أكثر من 1100 فلسطيني بدون محاكمة أو تهمة. ووصفت المسؤولة الأممية الاعتقالات بأنها "غير قانونية وترقى إلى مستوى الجرائم الدولية".
منير غيدي / م. ع
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الرهائن الإسرائيليين في غزة غزة اسرائيل حماس ميونيخ اختطاف رهائن الجيش الإسرائيلي كتائب القسام جرائم حرب انتهاكات القانون الدولي معاملة الأسرى الرهائن الإسرائيليين في غزة غزة اسرائيل حماس ميونيخ اختطاف رهائن الجيش الإسرائيلي كتائب القسام جرائم حرب انتهاكات القانون الدولي معاملة الأسرى فی السجون الإسرائیلیة إطلاق سراح الرهائن تشرین الأول لدى حماس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
سرايا - كشفت هيئة البث العبرية، عن أن الوثيقة التي تشكل أساس المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تركز على إطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين.
وبحسب مصادر، فإن الوثيقة نشرتها حديثا هيئة البث العبرية، في حين ظهر في النسخة العبرية، بأنها تعود إلى نسخ قديمة من المقترحات التي قدمتها تل أبيب للوسطاء.
وبحسب هيئة البث العبرية، تم نشر الوثيقة مساء أمس الثلاثاء، وتضمنت تفاصيل مهمة حول شروط الاتفاق المُحتمل.
وتحدد الوثيقة أن الهدف الأساسي للاتفاق هو إطلاق سراح جميع المحتجزين "الإسرائيليين"، سواء كانوا مدنيين أو جنود، أحياء أو أموات، الذين تم احتجازهم في أي وقت من قبل حماس، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين الموجودين في سجون الاحتلال. كما ينص الاتفاق على إقامة هدنة دائمة تؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وإعادة تأهيل القطاع بشكل شامل.
تفاصيل الاتفاق:
انسحاب قوات الاحتلال من غزة، حيث سيتم سحب القوات من وسط قطاع غزة، بما في ذلك المنطقة الواقعة في ممر نتساريم، مع تفكيك النقاط العسكرية "الإسرائيلية" الموجودة في المنطقة.
- إدخال المساعدات الإنسانية، بحيث يحدد الاتفاق كيفية السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور بدء سريان الاتفاق، حيث ستبدأ تل أ[يب بتسهيل إدخال المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية إلى غزة عبر معبر إيرز
- إطلاق سراح المحتجزين: في المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث سيتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، مع التركيز على النساء أولاً. على أن يتم الإفراج عن ثلاث سيدات في اليوم الأول، وأربع سيدات في اليوم السابع، ومن ثم ثلاث سيدات كل سبعة أيام على التوالي. كما سيتم الإفراج عن المحتجزين الآخرين تدريجيًا.
وبحسب الوثيقة، فإنه يجب على حماس تقديم قائمة بالأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق في اليوم السابع.
كما أن الوثيقة تحدد أن هناك طلبًا من إسرائيل بإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ فترات طويلة.
ويتضمن الاتفاق مراحل متعددة، تشمل إعادة بناء غزة، حيث ستبدأ عمليات إزالة الأنقاض، وإعادة بناء البنية التحتية، وتوفير المأوى للسكان المتضررين من الحرب على الأرجح، سيتم إدخال حوالي 60,000 كرفانًا و200,000 خيمة للمساعدة في إيواء العائلات التي فقدت منازلها.
مطالب إضافية:
الوثيقة تشير أيضًا إلى أن تل أبيب تطالب بترحيل ما لا يقل عن 50 من كبار القادة العسكريين لحركة حماس إلى الخارج أو إلى غزة كجزء من صفقة التبادل. هذه الخطوة تهدف إلى تقليص قدرة حماس على تهديد أمن الاحتلال في المستقبل، وفقا للوثيقة
المرحلة الثانية من الاتفاق:
تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية من جميع الأطراف، بما في ذلك وقف أي هجمات أو نشاطات هجومية من قبل حماس أو أي جهة أخرى. كما ينص الاتفاق على تطبيق "الهدوء" الكامل في المنطقة، مما يعني التزام الجميع بوقف التصعيد العسكري.
مواقف الأطراف المعنية:
فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أفاد مسؤولون في تل أبيب، بأن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو منح توجيهاته لاستمرار المفاوضات، فيما قالت حماس في بيان منفصل إنها جادة في سعيها للوصول إلى اتفاق، مع التأكيد على ضرورة ضمان "حماية الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحالية التي يعيشها في غزة"، مؤكدةً أن التفاوض سيكون بشأن وقف العدوان وإنهاء الحصار.
الآمال بتثبيت الهدنة:
بالتوازي مع المفاوضات، هناك تفاؤل في تل أبيب بأن التوصل إلى اتفاق شامل قد يؤدي إلى تثبيت الهدنة لفترة طويلة، بينما يأمل الفلسطينيون أن يؤدي الاتفاق إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وتحقيق المزيد من الاستقرار في المنطقة.
المرحلة المقبلة:
مع استمرار المفاوضات، من المتوقع أن يتم الاتفاق على المزيد من التفاصيل المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، وقف إطلاق النار، وإعادة بناء غزة. في الوقت نفسه، حيث تواصل تل أبيب مراقبة الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق تنفيذ الاتفاق بالكامل، مع وجود تنسيق مستمر بين الأطراف المعنية لتحقيق الأهداف المحددة.
إقرأ أيضاً : قوات الأمن السورية تسيطر على معبر نصيب بعد أعمال شغبإقرأ أيضاً : منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس "إتش إم بي في"إقرأ أيضاً : مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: العمليات البرية في غزة استنفدت نفسها ويجب التوصل إلى صفقة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1396
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-01-2025 08:56 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...