مصر تستضيف قمة للسلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تستضيف مصر مؤتمرا مهما للسلام في الشرق الأوسط وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع في إسرائيل وقطاع غزة. ودعت مصر الأسبوع الماضي إلى مؤتمر دولي لمناقشة ما اسمته "تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية". وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن الاجتماع سيسعى إلى التوصل إلى "إجماع دولي" على الحاجة إلى خفض التصعيد وايصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية: بيان ومناشدة حول أزمة خزان جبل أولياء
يُناشد ملتقى أيوا طرفي الحرب في السودان بإعلان وقفٍ فوري لإطلاق النار، وفتح المجال الآمن العاجل لفرق الري والهندسة للعمل على معالجة الخلل في خزان جبل أولياء. الكارثة التي تواجهها مناطق الجزيرة أبا والنيل الأبيض اليوم تتجاوز الصراعات السياسية، إذ تُشكّل أزمة إنسانية شاملة، تهدد الأرواح والممتلكات وتعمق المأساة التي يعيشها الشعب السوداني.
إن إغلاق خزان جبل أولياء ومنع الفرق الهندسية من الوصول إليه لمعالجة الخلل، و والإرتفاع غير المسبوق في منسوب مياه النيل الأبيض قد تسبب في فيضان كارثي أغرق مناطق واسعة من الجزيرة أبا، بما في ذلك الأراضي الزراعية، المنازل، والمؤسسات التعليمية. آلاف الأسر أصبحت بلا مأوى، وأزدادإنتشار الأمراض مثل الكوليرا بسبب تدهور الوضع الصحي.
و ترتب علي آثار الفيضانات:
1.
انهيار السدود الترابية والجسور الواقية على الضفة الشرقية، مما أغرق المزارع والبساتين وأدى إلى تدمير الأحياء السكنية.
2.
غرق المؤسسات التعليمية والحيوية مثل المدارس وكليات جامعة الإمام المهدي.
3.
على الضفة الغربية، غمرت المياه الأحياء السكنية بالكامل، ودفعت السكان للنزوح الجماعي.
4.
تفشي الأوبئة، وغياب الدعم الصحي الفعّال، في ظل انعدام البنية التحتية والخدمات الأساسية.
ملتقى أيوا يدعو إلى:
1.
إخراج ملف خزان جبل أولياء والفيضانات من دائرة الحرب حيث يجب أن تُعطى الأولوية لإنقاذ الأرواح والممتلكات، بعيدًا عن استغلال الأزمة لتحقيق مكاسب عسكرية.
2.
تمكين المهندسين والفنيين من الوصول إلى خزان جبل أولياء لضرورة إعادة تشغيل البوابات وتنفيذ الصيانة العاجلة لتخفيف منسوب المياه.
3.
تحرك إنساني عاجل حيث يدعو ملتقي ايوا المنظمات الإنسانية، الوطنية والدولية، التحرك الفوري لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، ومعالجة الأوضاع الصحية والاجتماعية.
4.
تعزيز الجهود المجتمعية للعمل علي صيانة السدود الواقية وإنشاء مصارف مؤقتة لتخفيف الضغط عن المناطق المأهولة بالسكان.
رغم الأوجاع والخذلان، يبقى الأمل في قدرة السودانيين على التكاتف من أجل إنقاذ وطنهم. نجدد الدعوة إلى تعزيز قيم السلام والمحبة، والعمل على تجاوز المأساة الحالية بروح إنسانية وطنية.
ختاماً، يناشد ملتقى أيوا المجتمع الدولي، المنظمات الحقوقية، والأطراف السياسية السودانية، لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية تجاه سكان الجزيرة أبا والنيل الأبيض، ووضع حد لهذه الكارثة التي تهدد السودان بأكمله.
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام و الديمقراطية
24 ديسمبر 2024