إيقاف بطل «مونديال 2022»!
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
روما (أ ف ب)
أخبار ذات صلة السعودية تقترب من الفوز بتنظيم «مونديال 2034» «الفيفا» يبدأ المرحلة الثانية لبيع تذاكر «مونديال الأندية»
أُوقف الأرجنتيني أليخاندرو «بابو» جوميز المُتوج مع بلاده بلقب «مونديال 2022»، لمدة عامين بتهمة تناول المنشطات من قبل وكالة مكافحة المنشطات الإسبانية إلى فترة مشاركته مع ناديه السابق إشبيلية، حسب ما أعلن ناديه مونزا الإيطالي المُنضم إليه منذ أواخر سبتمبر.
وجاء في بيان النادي الإيطالي «يعلن مونزا عن تلقيه رسالة من الاتحاد الدولي، عبر الاتحاد الإيطالي بقرار صادر عن وكالة مكافحة المنشطات الإسبانية بشأن أليخاندرو داريو جوميز».
وتلقى اللاعب البالغ 35 عاماً عقوبة الإيقاف لمدة عامين، بعدما جاءت نتيجة اختبار «تيربوتالين» إيجابية، حيث يزعم اللاعب أنه تناولها دواءً لعلاج السعال.
وأضاف نادي مونزا «الفحص الإيجابي هو نتيجة الامتصاص غير الطوعي»، مشيراً إلى أنّه «سيقوم بتقييم المتابعة الإجرائية اللازمة لعقوبة الإيقاف».
وخضع جوميز لاختبار المنشطات في أكتوبر الماضي، أثناء إحدى مبارياته مع إشبيلية، قبل وقت قصير من انضمامه إلى تشكيلة الأرجنتين التي فازت بكأس العالم.
وشارك اللاعب أساسياً، في مباراتين ضمن كأس العالم 2022، ولكنه بقي على دكة البدلاء في المباراة النهائية التي فازت بها الأرجنتين على فرنسا بركلات الترجيح 4-2، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
وقضى لاعب الوسط المهاجم معظم مسيرته في الدوري الإيطالي، حيث لعب لمصلحة كاتانيا «2010-13»، قبل إن ينتقل إلى صفوف أتالانتا من 2014 إلى 2021، حيث سجل 59 هدفاً في 252 مباراة بجميع المسابقات.
وبقي جوميز من دون أي نادٍ منذ نهاية عقده مع إشبيلية في نهاية يوليو الماضي، قبل أن ينتقل إلى مونزا سابع الدوري الإيطالي، حيث خاض معه مباراتين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال 2022 الفيفا إشبيلية الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
دروس "خليجي 26" بوابة عبور منتخب الإمارات إلى مونديال 2026
يستعد منتخب الإمارات لخوض مرحلة حاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، بمواجهة نظيريه الإيراني، والكوري الشمالي يومي 20، و25 مارس (أذار) المقبلين في الجولتين السابعة والثامنة.
يحمل منتخب الإمارات طموحات كبيرة في مشوار المنافسة على التأهل، وتحسين مركزه الثالث في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، إذ تمثل الجولة السابعة أمام نظيره الإيراني، مرحلة مفصلية في الدفاع عن حظوظه للبقاء في صلب المنافسة، قبل الانتقال إلى مواجهة المنتخب الكوري الشمالي.
ويرى المراقبون أن مشاركة المنتخب الإماراتي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الأخيرة، التي استضافتها الكويت، يجب أن تمثل دافعاً أكبر للمنافسة، والاستفادة من الدروس التي كانت حاضرة في البطولة.
وخلال تصفيات كأس آسيا 2027، وتصفيات كأس العالم 2026، خاض "الأبيض" 12 مباراة، حقق الفوز في 8 منها وتعادل في مباراتين وخسر في مثلهما، وأظهر مستويات تنافسية عالية كشفت عن قيمة عناصره الموهوبة، والجهود التي بذلت للوصول إلى هذا الأداء الذي يواكب مرحلة الانتقال من المشاركة إلى المنافسة الحقيقية للوصول إلى الإنجازات بما يتماشى مع إستراتيجية اتحاد الكرة لتحقيق أفضل النتائج وتلبية طموحات الجماهير.
كما يشارك منتخب الإمارات في بطولة كأس العرب، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) 2025، بطموحات كبيرة في السعي للمنافسة على النتائج التي تلبي توقعات الشارع الرياضي بالنظر إلى القيمة الكبيرة التي تمثلها المنافسة بمشاركة 18 منتخباً.
وأكد خليفة باروت، محلل فني، أن منتخب الإمارات يجب أن يستفيد من النقاط الإيجابية التي كانت حاضرة في المرحلة الماضية، وأن يستعد بشكل جيد وتصميم كبير، اعتباراً من المباراة المقررة أمام المنتخب الإيراني.
وذكر أن لاعبي المنتخب يمتلكون الروح العالية والقدرات الكبيرة التي تمكنهم من استعادة التوازن مجدداً مع الأهمية الكبيرة للأمور الفنية التي يجب أن تواكب مرحلة المنافسة في التصفيات القارية.
ودعا الحاي جمعة، محلل فني، إلى الاستفادة من الإيجابيات التي كانت حاضرة في المنتخب خلال الفترة الماضية، واستغلال جميع العناصر المتاحة حتى ينجح المنتخب في تجاوز نظيره الإيراني بأفضل نتيجة لأنها تمثل خطوة مهمة في مسار العودة إلى المنافسة وتحسين مركزه في المجموعة الأولى.
ونوه إلى أن مشاركة منتخبنا الوطني في "خليجي 26" بالكويت والآمال الكبيرة التي كانت تعقدها الجماهير على اللاعبين، يجب أن تكون محفزة وليس العكس مقارنة بالمستويات الجيدة في مباريات الدور التمهيدي، خاصة وأن التوفيق لم يحالف المنتخب في الوصول إلى الدور نصف النهائي.
ووصف راشد عبدالرحمن، محلل فني، وضع "الأبيض الإماراتي" في المجموعة الأولى بأنه جيد بشكل نسبي، بعد حصد 10 نقاط وضعته في المركز الثالث على بعد 3 نقاط من منتخب أوزبكستان، داعياً في الوقت نفسه إلى تكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، والتركيز العالي، وتعزيز الثقة في اللاعبين.