أونروا: لم نصدر أي أمر بإخلاء مدارس من النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
سرايا - أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فجر السبت، عدم إصدارها أي أمر بإخلاء مدارس من النازحين في قطاع غزة، التي تشهد حربا إسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت مديرة التواصل والإعلام في وكالة أونروا جولييت توما، إن الوكالة لم تطلب إخلاء أي مدرسة ولم تدل بتصريحات رسمية بشأن ذلك.
وأوضحت توما أن الوكالة أبلغت مجتمعات محلية عن طريق موظفين محليين عن أخبار ومعلومات وصلتها بطريقة غير رسمية عن إمكانية تعرض بعض المدارس لخطر، ووضعتهم بصورة ذلك.
وقالت توما إن الوكالة الأممية وجهت الرسالة للمجتمعات المحلية بهدف الإعلام فقط، وحتى تتمكن من أخذ قرارها بشكل مستقل بناء على المعلومات التي وصلتها بطريقة غير رسمية.
وأكدت مديرة التواصل والإعلام في الوكالة على حرمة المرافق التابعة للأمم المتحدة، وعلى حماية المدنيين في المرافق التابعة لها، بما يتماشى مع قوانين الحرب المعترف بها.
وتؤوي 148 منشأة تابعة للوكالة قرابة نصف مليون شخص، وقالت الوكالة إن بعض التقارير تفيد بأن بعض النازحين بدأوا في العودة إلى مناطق أخرى.
واستقبلت 57 مدرسة في الشمال ومنطقة غزة قرابة 160 ألف شخص، وبعد صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي، لم تعد أونروا قادرة على مساعدة أو حماية النازحين في تلك المناطق، وليس لديها معلومات عن احتياجاتهم وظروفهم، وفق تقرير للوكالة.
ودعت حركة (حماس) إدارة وكالة أونروا إلى "عدم الرضوخ للتهديدات الصهيونية التي طالبتها بإخلاء خمس مدارس تستخدم كمراكز إيواء للنازحين في مدينة غزة".
وتضررت 33 منشأة تابعة للوكالة في مختلف أنحاء قطاع غزة بغارات الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وتعاني ملاجئ الوكالة من الاكتظاظ في ظل الإمدادات "المحدودة جدا" من الغذاء ومياه الشرب ومستلزمات النظافة الشخصية والتنظيف والمياه الصالحة للشرب.
إقرأ أيضاً : الصحة العالمية تدعو إلى احترام حرمة أماكن الرعاية الصحية في غزةإقرأ أيضاً : مقتل جندي "اسرائيلي" اثر اطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أونروا تعلن نفاد إمداداتها من الطحين والغذاء في قطاع غزة وتهديد المجاعة يتصاعد
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة، وهو ما يهدد بمجاعة واسعة تجتاح السكان الذين يعانون تحت حرب الإبادة منذ أكثر من سنة نصف.
وقالت وكالة الأونروا في منشور في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان/ أبريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. وقد نفدت إمدادات الطحين من الأونروا في وقت سابق من هذا الأسبوع".
يتفاقم الجوع في #غزة. يأمل الناس، بمن فيهم العديد من الأطفال، في الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة،عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 نيسان/ابريل عن نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة.
كما نفدت إمدادات الطحين من الأونروا… pic.twitter.com/sRxxgN4YOu — الأونروا (@UNRWAarabic) April 27, 2025
وأوضحت أن لديها "حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة"، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 آذار/ مارس الماضي، حين أغلقت "إسرائيل" معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وشددت المنظمة على أنه "يجب رفع الحصار" الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع منذ سنوات.
ويؤكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن المجاعة هي المرحلة الأخطر في مقياس انعدام الأمن الغذائي الحاد، الذي يتكون من 5 مراحل.
وتمثل المرحلة الأولى الحد الأدنى من الضغوط المرتبطة بالأمن الغذائي أو عدم الإبلاغ عن أي ضغوط، والمرحلة الثانية هي أن بعض الأشخاص يواجهون ضغوطا في العثور على الطعام، والمرحلة الثالثة تتمثل بأزمة الغذاء.
وتأتي المرحلة الرابعة لتعكس حالة الطوارئ، والمرحلة الخامسة لتكون انعكاسا لــ "الوضع الكارثي أو المجاعة"، وتم بلوغها بعد استيفاء ثلاثة معايير:
وأول هذه المعايير يكون بأن 20 بالمئة على الأقل من السكان في منطقة معينة يواجهون مستويات شديدة من الجوع، وأن 30 بالمئة من الأطفال في المكان نفسه يعانون من الهزال أو النحافة الشديدة بالنسبة لأطوالهم.
كما يجب أن يتضاعف معدل الوفيات مقارنة بالمتوسط، وهذا المعدل بالنسبة للبالغين هو حالة وفاة واحدة لكل 10 آلاف يوميا، وبالنسبة للأطفال، حالتا وفاة لكل 10 آلاف يوميا.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن المعيار الثالث يكون "تسارع الوفيات"، وحينها تكون الأرقام المتاحة محدودة، كما هو الحال عادة في مناطق النزاع.