تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "بالقتال حتى النصر" في غزة، مما يشير إلى عدم توقف القصف العسكري أو التراجع عن الغزو البري المتوقع للقطاع بعد أن أفرجت حركة حماس عن رهينتين أمريكيتين.

وأطلقت حركة حماس أمس الجمعة سراح الأمريكية يهوديت وابنتها ناتالي اللتين اختطفتا في هجومها على جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول).


وكانت الأم وابنتها أول رهينتين، أكد الجانبان إطلاق سراحهما، منذ أن اقتحم مسلحون من حماس بلدات إسرائيلية وقتلوا 1400 شخص معظمهم من المدنيين واختطفوا نحو 200.

#حماس تعلن إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين.. و #إسرائيل تؤكد#غزة https://t.co/FHmOdr2DVx pic.twitter.com/v2Rv4LTUpt

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2023 وقال نتانياهو في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة "اثنان من مختطفينا موجودان في الوطن. لن نتخلى عن جهودنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين".
وأضاف "وفي الوقت نفسه سنواصل القتال حتى النصر".
وأظهرت صورة حصلت عليها رويترز بعد إطلاق سراحهما الأم وابنتها محاطتين بثلاثة جنود إسرائيليين وتمسك كل واحدة منهما بإحدى يدي جال هيرش المنسق الإسرائيلي لشؤون الأسرى والمفقودين.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان "استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتين أمريكيتين (أُم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات الرئيس جو بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة".
لكن القتال لم يتوقف.

????: حم.اس اليوم افرجت عن رهينتين امريكيتين وهم ام وبنتها…

???? ايضاً قبل شوي صرح بايدن إنه: "يرغب في تأجيل إسرائيل عمليتها البرية المحتملة في غزة إلى حين الإفراج عن مزيد من الرهائن"… pic.twitter.com/81B3PUcATe

— MOATH | معاذ (@M0ATH) October 21, 2023 وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرات إسرائيلية قصفت ستة منازل في شمال قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، مما أدى إلى مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل وإصابة 45 آخرين.
وقد طلبت إسرائيل بالفعل من جميع المدنيين إخلاء النصف الشمالي من قطاع غزة، الذي يضم مدينة غزة. ولم يغادر الكثير من السكان بعد قائلين إنهم يخشون فقدان كل شيء وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه مع تعرض المناطق الجنوبية للهجوم أيضاً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ما لا يقل عن 4137 فلسطينياَ قتلوا، بينهم مئات الأطفال، وأصيب 13 ألفاَ في غزة. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص أصبحوا بلا مأوى.
ورداَ على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد اتبعت حتى الآن قوانين الحرب في ردها على هجوم حماس، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الجمعة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها والتأكد من عدم قدرة حماس على شن هجمات مرة أخرى.
وأضاف "من المهم أن تتم العمليات وفقاً للقانون الدولي والقانون الإنساني وقانون الحرب، سيكون هناك متسع من الوقت لإجراء تقييمات حول كيفية إجراء هذه العمليات ولكن لا يمكنني إلا أن أقول من جانب الولايات المتحدة، هذا لا يزال مهماً بالنسبة لنا".
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 140 ألف منزل، ما يقرب من ثلث جميع المنازل في غزة، لحقت بها أضرار بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 13 ألف منزل بالكامل.
وقد تركز الاهتمام الدولي على إيصال المساعدات إلى غزة عن طريق معبر رفح المصري.
وقال بايدن، الذي زار إسرائيل يوم الأربعاء إنه يعتقد أن الشاحنات المحملة بالمساعدات ستمر خلال بضعة أيام.
وتفقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المعبر من على الجانب المصري أمس الجمعة، ودعا إلى دخول عدد كبير من الشاحنات إلى غزة كل يوم وأن تكون عمليات التفتيش، التي تصر إسرائيل عليها لمنع وصول المساعدات إلى حماس، سريعة وعملية.
وقد عرض معظم الزعماء الغربيين حتى الآن الدعم للحملة التي تشنها إسرائيل على حماس على الرغم من تزايد القلق بشأن محنة المدنيين في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

قالت حركة ‏حماس، إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يوجه تهديداً جديداً للحوثيين
  • حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بتأخير الاتفاق على وقف إطلاق النار
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • إسرائيل تستهدف عنصراً لحماس في منطقة آمنة بقطاع غزة
  • تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • بسبب إسرائيل وعصابات محلية..الأمم المتحدة: ظروف المعيشة في غزة لا يمكن تحملها
  • آخر تطورات صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة.. عاجل