قال وزير خارجية بريدنيستروفيه فيتالي إيغناتيف، إنه من الصعب تفسير الضخ الاستعراضي في الجيش المولدوفي والتدريبات المشتركة مع الناتو، بشيء آخر غير الاستعدادات العسكرية.

وأضاف وزير خارجية هذه الدولة غير المعترف بها: "من الصعب تفسير عمليات الضخ الاستعراضي في الجيش المولدوفي، والعدد غير المسبوق من التدريبات المشتركة مع وحدات من دول الناتو، والتدريب المستمر لجنود الاحتياط، على أنها أي شيء آخر غير الاستعداد العسكري للحرب".

إقرأ المزيد رئيسة دولة تزعم إحباط مخطط خطير كان يعده بريغوجين وفريقه بخصوص بلادها

وأكد الوزير كذلك أن الميزانية العسكرية لمولدوفا "تنمو عاما بعد عام بوتيرة قياسية". ووفقا له، تحصل مولدوفا على الدعم المالي من الدول الغربية، التي تزودها كذلك بالمعدات العسكرية والطائرات بدون طيار ومعدات المشاة والأسلحة المختلفة.

وتابع الوزير القول: "العسكرة النشطة لأحد أطراف النزاع الذي لم يتم حله، تثير القلق ليس فقط بين سكان بريدنيستروفيه، بل وقلق مولدوفا نفسها أيضا. ومن الواضح للجميع أن الدول الغربية تقوم بمثل هذه التصرفات بزعزعة الاستقرار في المنطقة من الخارج، مما يزيد من عدم الثقة نحو نواياها".

وفي وقت سابق، أعربت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، في مقابلة مع صحيفة بوليتيكو، عن اعتقادها بضرورة تخلي بلادها عن الحياد والانضمام إلى تحالف عسكري كبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن ساندو لم تذكر الناتو على وجه التحديد، لكنها قبل ذلك ذكرت مرات كثيرة إمكانية مراجعة البند الدستوري بشأن الوضع المحايد إذا أيد السكان التقارب مع الناتو.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين  

 

 

القدس المحتلة- اعلنت حركة حماس أن خمسة من عناصرها قتلوا الجمعة 5يوليو2024، في مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يشن "عملية لمكافحة الإرهاب".

وفي بيان ذكرت حماس أن أربعة من "مقاتليها" و"قياديا" يدعى ياسين أحمد محمود العريضي (30 عاما) "قتلوا بالرصاص صباحا في مخيم جنين".

وأفادت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية عن سقوط سبعة قتلى تراوح أعمارهم بين 19 و54 عاما.

وتفيد بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن 12 فلسطينيا قتلوا في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة. ويضاف إلى هذه الحصيلة طفل وامرأة قتلا الاثنين خلال توغل للجيش الإسرائيلي في منطقة طولكرم في شمال الضفة كذلك.

وذكرت وكالة أنباء وفا أن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المدينة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول" في غرب المدينة "قبل أن تقتحم آليات الاحتلال العسكرية المدينة من شارعي حيفا والناصرة".

وأفادت بأن "قوات الاحتلال قصفت المنزل المحاصر بعدة قذائف أنيرغا وأطلقت صوبه الرصاص الحي، وطالبت بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، كما نشرت قناصتها على أسطح المنازل".

وقبيل الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (الساعة السادسة ت غ)، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جنوده "يحاصرون مبنى تحصن فيه إرهابيون" مشيرا إلى وقوع "تبادل لإطلاق النار".

وخلال هذه المواجهات "ضربت طائرة إرهابيين عدة في المنطقة".

واعلنت حماس في بيان أن "جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة وجنين وطولكرم وكل ربوع فلسطين المحتلة، لن تُفلِح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني".

وتشهد الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعداً في العنف منذ أكثر من عام، لكنّ الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتل ما لا يقلّ عن 568 فلسطينيا على الأقلّ في الضفّة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وقتل 16 إسرائيليا على الأقل في الضفة الغربية خلال هجمات في الفترة نفسها وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وقتل جندي الاثنين خلال عملية في شمال الضفة الغربية بحسب الجيش الإسرائيلي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مناورة عسكرية لقوات صنعاء تحاكي هجومًا افتراضيًا على معسكرات إسرائيلية وبريطانية
  • بإحدى مدارس الأونروا في رفح.. الاحتلال الإسرائيلي يخلّف آلية عسكرية محترقة
  • «الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين  
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • تايوان ترصد 36 طائرة عسكرية صينية في محيطها
  • قلق إسرائيلي من تغيير قادة الجيش المصري والحشود العسكرية في سيناء
  • مهتز نفسيا.. عرض شخص أحرق شقته بالمنيرة الغربية على الطب الشرعي
  • ما هو حلف الناتو وشروط الانضمام إليه؟
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/