صحيفة أثير:
2025-01-23@22:29:37 GMT

مع دعوات مغادرة لبنان، قراءة في تطورات الأحداث

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

مع دعوات مغادرة لبنان، قراءة في تطورات الأحداث

أثير –مكتب أثير في دمشق

دعت الكثير من الدول رعاياها بضرورة مغادرة لبنان ومنها سفارة سلطنة عُمان التي دعت مواطنيها للعودة الفورية، ويشهد جنوب لبنان أحداثاً في الفترة الأخيرة والرد على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي المتكرر.

“أثير” تواصلت مع الأستاذ فادي بودية رئيس تحرير شبكة مرايا اللبنانية والمسؤول التنسيقي الإعلامي بين إيران وروسيا، وذلك لقراءة تطورات الأحداث، وقال بودية إن حزب الله أعلن منذ الساعات الأولى لطوفان الأقصى أنه ليس على الحياد، وهو في قلب المعركة بدليل سقوط عدد من الشهداء على أرض الميدان وتوجيه ضرباته وضربات مقاتليه كل يوم الى مواقع وأهداف إسرائيلية.

وأضاف بودية إذا أردنا الحديث عن اتساع رقعة المعركة ومتى يتوغل الحزب داخل الأراضي المحتلة، فهذا يرتبط بعاملين أساسيين. العامل الأول يتعلق بالواقع على الأرض لجهة المقاومة الفلسطينية ومدى قدرتها على تحمل الواقع الميداني المستجد، أما العامل الثاني فهو القراءة الشاملة لرؤية المنطقة، لأن دخول حزب الله الى المعركة يختلف عن دخول أي حركة مقاومة أخرى في هذه الحرب، لأن دخوله يعني أن جبهات عدة قد تفتح، كالجبهة العراقية والجبهة اليمنية وأيضاً السورية، وقد تتحول الى حرب إقليمية كبرى، وبطبيعة الحال فإن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، الأمر الذي قد يجر دولاً أخرى للدخول.

واستطرد قائلاً بناءً على هذا، فإن الواقع الميداني حتى الآن هو الذي يحدد متى تدخل المقاومة في هذه العملية. وأشار إلى أن المقاومة لديها قيادة حكيمة تعرف متى تدخل وكيف، وإذا قررت الدخول فلن تخرج إلا منتصرة. أما بخصوص ما يحصل في جنوب لبنان، فعملياً حزب الله يريد تثبيت قواعد الاشتباك التي وضعت عام 2006.

أما بالنسبة لنتنياهو وأسباب التصعيد على جبهة الجنوب، فإن ذلك بعد فشله الذريع عسكرياً واستخباراتيا، فهو معني بإرسال الرسائل من أجل تلميع صورته، أولاً أمام الرأي العام الداخلي الإسرائيلي ليقول إنه لا زال يمتلك الجيش الأقوى في المنطقة، وأن حكومته قوية وليست ضعيفة وبإمكانه أن يقصف ويدمر أين ومتى أراد، وقوة ردعه لازالت كما هي، وهو قادر على كبح جماح حزب الله في الجنوب وكسر قواعد الاشتباك متى شاء. ثانياً، للرأي العام الدولي الخارجي والدول الداعمة لإسرائيل، للتأكيد على أن نتنياهو ما زال يمثل يدهم القوية في الشرق الأوسط، وقد استطاع أن يجلب الدعم الغربي المطلق العسكري والمالي والسياسي والمعنوي، مثل بريطانيا التي نزلت بكل ثقلها وأمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، كلهم جاؤوا الى الكيان لتقديم المساندة.

وأوضح الأستاذ فادي بو دية أن المقاومة حتى الآن ترد بشكل محدود على كل اعتداء عليها، أما عن تطورات الأحداث في الجنوب ألمح إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة، فاحتمال الحرب واتساع الجبهات مفتوح، واحتمال أن تبقى الأمور على هذا الشكل أيضا موجود، ولكن الثابت الوحيد أن إسرائيل لن تستطيع أن تخرج من هذه الحرب منتصرة مهما ارتكبت من جرائم وقصفت لتغطي فداحة ما حصل، وما فعلته المقاومة الفلسطينية بالجيش الإسرائيلي والذي وثقته الكاميرات وظهر على كل الشاشات.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المؤتمر يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله ويشيد بالمواقف الداعمة لفلسطين

يمانيون../
عقد رئيس المؤتمر الشعبي العام، صادق بن أمين أبو راس، لقاءً تشاورياً مع عدد من أعضاء اللجنة العامة للمؤتمر لمناقشة المستجدات الوطنية والتنظيمية، مؤكداً رفض المؤتمر الشعبي العام للتصنيف الأمريكي الذي يدرج حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية.

وأشار أبو راس خلال اللقاء إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني والمجلس السياسي الأعلى في دعم القضية الفلسطينية، بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، معتبراً تلك المواقف تجسيداً للواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً صهيونياً همجياً.

وأكد اللقاء أن التصنيف الأمريكي يعكس ازدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن، ويحمل تأثيرات سلبية على جهود تحقيق السلام في اليمن، مشدداً على رفض المؤتمر الشعبي العام القاطع لهذه الخطوة.

كما أشاد اللقاء بالموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، مباركاً عملية الإفراج عن طاقم السفينة “جالاكسي ليدر”، التي تمت بالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، مما يعكس مصداقية الموقف اليمني في دعم غزة.

وعبّر اللقاء عن تقديره لخطوة حكومة الإنقاذ الوطني في صرف نصف راتب لموظفي الدولة، واعتبرها خطوة إيجابية تسهم في تخفيف معاناة الموظفين، داعياً إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتحسين الأوضاع المعيشية.

وفي سياق آخر، جدد اللقاء إدانة المؤتمر الشعبي العام للدعوات الانفصالية التي وصفها بأنها تعكس أجندات خارجية تهدف إلى النيل من وحدة اليمن وسيادته، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل صامداً في الدفاع عن وحدته واستقلاله.

كما ناقش اللقاء عدداً من القضايا التنظيمية واتخذ القرارات المناسبة لتعزيز وحدة المؤتمر ومواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله ويشيد بالمواقف الداعمة لفلسطين
  • صدقت الله فصدقك.. حماس تكرّم السنوار بلافتة في موقع استشهاده- صور
  • هل يشترط في الذكر الخشوع والطمأنينة.. رد العلماء
  • شعب يستحق الانتصار..
  • هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء وبدون حجاب؟ اعرف آراء الفقهاء
  • غزة.. أسرار الصمود والثبات
  • ابو حمدان: سلاح المقاومة باقٍ
  • حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر
  • سرايا القدس: سنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو
  • ثم لا ينصرون