أول مسؤول أمريكي يستقيل بسبب حرب إسرائيل على غزة ووكالة تكشف عن تمرد داخل الخارجية الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن حالة من الإحباط والتمرد تسود أروقة وزارة الخارجية الأمريكية، فيما يدور الحديث عن "عصيان" يجري التخطيط له في الوزارة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأقر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب بين إسرائيل وحماس على موظفيه، وسط تقارير إعلامية أفادت عن التخطيط لعصيان داخل الوزارة احتجاجا على طريقة تعامل واشنطن مع هذا النزاع.
ووجه بلينكن رسالة إلى جميع موظفي وزارته ليل الخميس أشار فيها إلى الظروف "الصعبة" التي تؤثر على السلك الدبلوماسي الأمريكي الذي يشعر بعض المنتمين إليه بـ"موجات الخوف والتعصب" التي يولدها النزاع.
وتعهد المسؤولون الأمريكيون وفي مقدمتهم الرئيس جو بايدن وبلينكن بالدعم الثابت لإسرائيل، حيث باركا علنا رد الفعل الانتقامي لإسرائيل على الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في السابع من أكتوبر الجاري على القواعد العسكرية والمستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً تحرك روسي جديد بشأن ”الأحداث الأخيرة في اليمن وغزة” ولي العهد السعودي يؤكد رفض المملكة لسياسة التهجير الجماعي للفلسطينيين واستهداف المدنيين بغزة ”اسمه يوسف 7 سنين شعره كيرلي وأبيضاني”.. أم بغزة تصف ابنها للأطباء قبل أن تفجع برؤيته وقد تهشم رأسه نصفين ”فيديو يقطع القلب” الاستخبارات الأمريكية تفضح إيران ومليشياتها: لا يرغبون بالحرب وما بدر منهم لم يكن مقصودا يكتظ بالنساء والأطفال.. فيديو من داخل مستشفى القدس الذي هددت إسرائيل بقصفه إذا لم يتم إخلاءه طارت عشرات الأمتار من شدة القصف الإسرائيلي.. العثور على طفلة في أرض زراعية بصحة جيدة وسط غزة عاجل: أمريكا تؤكد أن الهجوم الحوثي استهدف اسرائيل وتنشر معلومات جديدة عن الصواريخ المستخدمة أول صورة للمحتجزتين الأمريكيتين لدى وصولهما إسرائيل بعد إعلان أبو عبيدة القسام الإفراج عنهما مسيرة نسائية ليلية في مدينة مأرب دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي عاجل: هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق خبير عسكري دولي يحسم الجدل بشأن إمكانية وصول ”الصواريخ الحوثية” إلى إسرائيل وما نوعها وعيوبها ومميزاتها طوفان بشري يغرق المدن اليمنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الغاصب بحق قطاع غزةوأعلن مسؤول واحد على الأقل استقالته في الخارجية الأمريكية احتجاجا على نهج إدارة بايدن في التعامل مع الأزمة. وأوضح جوش بول على موقع "لينكد إن" أن استقالته جاءت بسبب "الخلاف حول السياسة المتعلقة بمساعدة واشنطن الفتاكة المستمرة لاسرائيل".
وأكد مصدر مطلع أن رسالة بلينكن لم تكن ردا على التقارير عن حالة إحباط وتمرد داخل الوزارة.
وفي رسالته، وصف بلينكن رحلته الأخيرة إلى منطقة الشرق الأوسط التي شملت تنقله بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وقال في الرسالة "أعلم أنه بالنسبة للكثيرين منكم لم يكن الأمر هذه المرة تحديا على المستوى المهني فحسب، بل على المستوى الشخصي"، مضيفا أن الولايات المتحدة حزينة على خسارة "كل حياة بريئة في هذا النزاع".
وتابع "لهذا السبب أوضح الرئيس بايدن أنه بينما ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها (حسب تعبيره)، فإن كيفية القيام بذلك مهم"، مشيرا إلى ضرورة احترام "المعايير الإنسانية الدولية".
وكتب بلينكن "دعونا نتأكد أيضا من الحفاظ على مساحة النقاش والمعارضة التي تجعل سياساتنا ومؤسستنا أفضل، وأن نوسع نطاقها".
وحذر قائلا: "أمامنا طريق صعب. خطر حدوث المزيد من الاضطرابات والصراعات أمر حقيقي".
وهذا الأسبوع، ذكر موقع "هافينغتون بوست" أن موظفي وزارة الخارجية مستائين من السياسة الأمريكية حيال النزاع في الشرق الأوسط، حيث أفاد أحدهم للموقع عن "عصيان" يجري التخطيط له في الوزارة.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، تشن طائرات الكيان الإسرائيلي عدوانا وحشيا وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بعد فشلها في تحقيق أي نصر عسكري أو سياسي معتبر على فصائل المقاومة الفلسطينية، وراح ضحية هذا الإجرام أكثر من 4147 شهيدًا، وأكثر من 13480 مصابًا معظمهم من النساء والأطفال.
https://twitter.com/Twitter/status/1714537947561656370
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: قدرات حزب الله تضررت لكن قوته على الحدود سليمة
أكد مسؤول كبير في الاستخبارات الأمريكية، أن قدرات حزب الله تضررت بشكل كبير، إلا أن قواته البرية على طول الحدود بقيت سليمة إلى حد كبير، ولا يزال الحزب قادر على تنفيذ هجمات صاروخية.
وأوضح المدير التنفيذي للمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب برت هولمجرين، أن "تقييمنا هو أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ألحقت ضررا كبيرا بالقدرات العسكرية لحزب الله"، مضيفا أنه "لا يزال ضعيفا لكنه بعيد أن يكون خارج اللعبة".
وحذر هولمجرين في حديثه مع معهد واشنطن للأبحاث الاستراتيجية والدولية، من أن "حزب الله قد راكم ترسانة ضخمة من الصواريخ والقذائف والقدرات الأخرى، قبل الحرب مع إسرائيل"، مشيرا إلى أنهم بدأوا من نقطة انطلاق قوية للغاية.
وأشارت إلى أنه في حين أن الحزب وحركة حماس تراجعا بشكل كبير من الناحية العسكرية، فإنهما "يصبحان فعليا قوة تمرد على الأرض، وينتقلون إلى الأسلحة الخفيفة وتكتيكات الكر والفر"، مشددا على أنهما يحافظان على مستوى منخفض للغاية من النشاط.
وأعلن حزب الله الثلاثاء الماضي، أن معاركه في جنوب لبنان أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 100 جندي إسرائيلي، وإصابة ألف آخرين.
وأدت ضربات الاحتلال إلى اغتيال قيادات وازنة في حزب الله، بما في ذلك كبار القادة الذين ساعدوا في تأسيس الحزب، وبينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله ونوابه الكبار.
وفيما يتعلق بالاغتيالات، قال هولمجرين إن "فقدان القيادة أثّر على قدرات حزب الله، وصياغة استراتيجية للتقدم، لكن القوات البرية في الجنوب بقيت سليمة تقريبا"، مؤكدا أن قدرات الحزب الصاروخية بقيت إلى حد كبير دون أن تتضرر.
وعلى صعيد قطاع غزة، ذكر المسؤول الأمريكي أن حركة حماس لا تزال قادرة على تجنيد مقاتلين جدد، موضحا أن "الحركة ضعفت بشكل كبير من الناحية العسكرية، إلا أنها أصبحت فعليا قوة تمرد على الأرض، وتنقل الأسلحة الخفيفة وتعتمد على تكتيكات الكر والفر، وتحافظ على مستوى منخفض للغاية من نشاطها".
وتابع قائلا: "ستظل حماس قادرة على تجنيد مقاتلين جدد، طالما لا يوجد بديل سياسي على الأرض"، مشددا على ضرورة تقديم خيار أفضل لأهالي قطاع غزة، من أجل تقويض ما وصفها "جاذبية حماس".