نشرت شركة "ماكسار تكنولوجيز" الأميركية صورا من الفضاء لمعبر رفح الذي يفصل بين مصر وغزة، حيث تنتظر أكثر من 200 شاحنة مساعدات في الجانب المصري الدخول إلى القطاع المحاصر الذي يتعرض لقصف إسرائيلي عنيف.

وفي الجانب المصري من المعبر، يظهر في الصور طابور طويل من شاحنات المساعدات، المصرية والأجنبية، بانتظار قرار الدخول إلى غزة.

أما في الجانب الفلسطيني فتظهر فقط منشآت المعبر، بعد إصلاح الطرق التي تعرضت لقصف إسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين.

وأغلق معبر رفح بعد فترة وجيزة من بدء إسرائيل قصف غزة، على خلفية هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 أكتوبر، ويحول الخلاف حول شروط توصيل المساعدات دون إعادة فتحه.

وتتضمن الشروط مطالب إسرائيلية بآلية لتفتيش المساعدات، في حين تضغط الدول الغربية لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من القطاع.

وقالت مصر إنها ليست مسؤولة عن إغلاق المعبر، وألقت باللوم في ذلك على إسرائيل، كما أكدت أنها ضد أي تهجير جماعي لسكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

وبعد زيارة إسرائيل، الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل إلى اتفاق لعبور 20 شاحنة مساعدات عبر معبر رفح.

وسيظل هذا مجرد جزء صغير جدا مما هو مطلوب، فقبل التصعيد الحالي كانت نحو 450 شاحنة مساعدات تصل إلى غزة يوميا.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة إن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 100 شاحنة يوميا لتغطية الاحتياجات العاجلة، وإن أي عملية لتقديم المساعدات يجب أن تتسم بالاستدامة على نطاق واسع.

ويعتمد معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة معبر رفح مصر إسرائيل الرئيس الأميركي الأمم المتحدة معبر رفح أخبار مصر أخبار فلسطين أخبار أميركا أخبار إسرائيل غزة جو بايدن غزة معبر رفح مصر إسرائيل الرئيس الأميركي الأمم المتحدة أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهمت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب ووسيلة ضغط ضد سكان قطاع غزة، متهمة إياها بفرض عقاب جماعي على نحو مليوني فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. ودعت الوكالة إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 50 يومًا.

وفي منشور له على منصة "إكس"، أعرب المفوض العام لـ"الأونروا"، فيليب لازاريني، عن استيائه قائلًا: "إلى متى ستظل الإدانات الجوفاء تُطلق دون أن تتحول إلى خطوات حقيقية لرفع الحصار، واستعادة وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".

50 يومًا على الحصار

وأضاف: "لقد مضى 50 يومًا على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، ومع اتساع رقعة الجوع وتفاقمه بشكل متعمد، باتت غزة أرضًا يغمرها اليأس".

وأكد لازاريني أن نحو مليوني إنسان، معظمهم من النساء والأطفال، يتعرضون لعقاب جماعي، بينما يُحرم المرضى والجرحى وكبار السن من الأدوية والرعاية الصحية. وأشار إلى أن المساعدات الإنسانية، بما فيها قرابة 3 آلاف شاحنة تابعة للأونروا، جاهزة للدخول إلى غزة لكنها لا تزال عالقة.

وأوضح أن المواد الأساسية التي يحتاجها السكان شارفت على النفاد أو أوشكت صلاحيتها على الانتهاء، مؤكدًا أن "المساعدات الإنسانية تحولت إلى أداة مساومة وسلاح في هذه الحرب".

وشدد لازاريني على ضرورة رفع الحصار فورًا، والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية، بالإضافة إلى الإفراج عن الرهائن واستئناف وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذّرت "الأونروا" من اقتراب غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي واقتراب نفاد الإمدادات الأساسية.

وأفادت مديرة الإعلام في "الأونروا"، جولييت توما، أن الأطفال والرضّع في غزة "ينامون جوعى"، في ظل عدم توفر ما يسد رمقهم من الغذاء.

هذه المرحلة المتقدمة من المجاعة تأتي في وقت لم يتعافَ فيه سكان غزة بعد من موجات الجوع السابقة، والتي تفاقمت خلال عام ونصف من الحرب، حيث قلّصت إسرائيل دخول المساعدات إلى الحد الأدنى، مما حرم مئات الآلاف من الأسر من الحصول على الغذاء المجاني الذي كانت توفره المؤسسات الإغاثية.

ووفقًا للبنك الدولي، فقد أدت الحرب إلى تحويل جميع سكان غزة إلى فقراء، غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء وماء.

ومنذ 2 مارس، تُغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والطبية والسلع الأساسية، مما تسبب في تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني، بحسب تقارير رسمية وحقوقية ودولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 168 ألف شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 11 ألف آخرين.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • وفد WFP يتفقد توزيع مساعدات غذائية في مديرية الوادي بمأرب ضمن الدورة الثانية لعام 2025
  • الأونروا: إسرائيل تستخدام المساعدات كسلاح حرب ضد سكان غزة
  • الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • مساعدات الإمارات للسودان.. يد «تُغيث» وأخرى «تداوي»
  • سفير مصر ببكين يؤكد رغبة الجانب المصري في جذب المزيد من الاستثمارات الصينية
  • أوكرانيا تتلقى 11 شحنة مساعدات إنسانية لقطاع الطاقة من ثلاث دول أوروبية