مسؤول يمني يتحدث عن ”الهدف الحقيقي” للصواريخ الحوثية ولماذا اعترضتها البوارج الأمريكية ”صور”
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تحدث مسؤول لدى الحكومة اليمنية، عن صد بوارج الجيش الأمريكي في البحر الأحمر، لصواريخ أطلقها الحوثيون مؤخرًا، وقال الأمريكان إنها "ربما" كانت تتجه نحو جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل).
وقال الملحق الإعلامي للسفارة اليمنية في البحرين، سام الغباري، إن رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة اليمنية - الفريق الركن د/ صغير بن عزيز، كان هدفًا لمليشيات الحوثي، خلال زيارته لقوات المنطقة العسكرية الخامسة، "ولم تكن اسرائيل ولا البوارج الاميركية هدفًا لمفرقعات الخوثي".
وأشار إلى أن "البنتاغون أعلن صد تلك المفرقعات لأن بوارج الجيش الأميركي كانت في حالة تأهب"، وأضاف: "اعلموا أن سلاح ايران وأذرعها لن يتوجه إلا لقتل العرب والمسلمين فقط، هكذا قالت كل وقائع التاريخ، وهكذا تؤكد اليوم أيضًا".
رئيس الأركان في ميناء ميدي
اقرأ أيضاً مصادر عسكرية: الصواريخ الحوثية التي اعترضتها البحرية الأمريكية كانت تستهدف الجيش اليمني في ميدي الاستخبارات الأمريكية تفضح إيران ومليشياتها: لا يرغبون بالحرب وما بدر منهم لم يكن مقصودا أول فيديو للمحتجزتين الأمريكيتين بعد إفراج حماس عنهما ”شاهد” عاجل: أمريكا تؤكد أن الهجوم الحوثي استهدف اسرائيل وتنشر معلومات جديدة عن الصواريخ المستخدمة أول صورة للمحتجزتين الأمريكيتين لدى وصولهما إسرائيل بعد إعلان أبو عبيدة القسام الإفراج عنهما عاجل: هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق خبير عسكري دولي يحسم الجدل بشأن إمكانية وصول ”الصواريخ الحوثية” إلى إسرائيل وما نوعها وعيوبها ومميزاتها ننشر أول صورة للمحتجزتين الأمريكيتين بعد إفراج حماس عنهما أول تحرك للفريق بن عزيز عقب إعلان أمريكي باعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أطلقتها المليشيا عاجل.. حماس تطلق سراح محتجزتين أمريكيتين لهذا السبب الرئيس الفلسطيني يرفض مهاتفة نظيره الأمريكي والأخير يطلب تمويلا جديدا لإسرائيل أردوغان يشن هجوما شديد اللهجة على إسرائيل ويحذرها من استفزاز دول المنطقة ويدعو لإنقاذها من الجنونوكان رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، أنهى الجمعة، تفقد، التشكيل البحري لقوات خفر السواحل المرابطة في ميناء ميدي بمحافظة حجة، والاوضاع الميدانية في المديرية وبعض الجزر اليمنية في البحر الأحمر التي تقع ضمن نطاق عمليات التشكيل البحري.
وخلال الزيارة التي كان في استقباله محافظ حجة اللواء الركن عبدالكريم السنيني، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء الركن يحيى صلاح، استمع رئيس هيئة الاركان، إلى تقارير حول الوضع الميداني والعملياتي ومستوى كفاءة وجاهزية قوات خفر السواحل في تنفيذ المهام الوطنية الموكلة لها.
ونقل بن صغير لجميع القادة والأبطال تحايا رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي.. موضحا أن القيادة العسكرية والسياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان تعمل جاهدة بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء لتطوير قدرات القوات البحرية والدفاع الساحلي وتدريبها وتأهيلها ودعمها بالملاكات المادية اللازمة التي تؤهلها لتنفيذ واجباتها الدستورية والوطنية والقومية بكفاءة واقتدار.
وثمّن جهود قوات خفر السواحل في حفظ الأمن الوطني والقومي في النطاق والموقع الاستراتيجي الذي تتمركز فيه، وأدوارها الفاعلة في تأمين المياه اليمنية والممرات البحرية الاقليمية ومكافحة التهريب والتصدي لمخططات تنظيم جماعة الحوثي وداعمتها إيران الساعية لزعزعة الأمن الاقليمي والعالمي وتهديد خطوط الملاحة الدولية.
مجدداً في هذا الصدد الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية وقيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، لجهودهم الملموسة في دعم وتطوير القوات المسلحة اليمنية على مختلف المستويات والمجالات والتنسيق والتعاون العملياتي والمعلوماتي والفني والتقني لحفظ الأمن القومي المشترك ومحاربة الإرهاب وقطع خطوط تهريب الاسلحة والمخدرات الإيرانية.
مصادر عسكرية
وأمس، قال مصدران عسكريان إن الصواريخ الحوثية التي اعترضتها البحرية الأمريكية مساء الأربعاء الماضي، وكَشف عنها "البنتاجون"، استهدف بعضها الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي أقصى الشمال الغربي لليمن على البحر الأحمر.
وبحسب موقع "المصدر أونلاين" فقد أكد أحد المصدرين أن الصواريخ لم يتم اعتراضها بالكامل، وبعضها وصل غايته في المنطقة العسكرية الخامسة، بينما كان رئيس الأركان يقوم بزيارة المنطقة، وطاف في جزر يمنية في البحر الأحمر.
ورجح المصدر أن الصواريخ كانت تستهدف المنطقة الخامسة ورئيس الأركان، مستبعدا أن تكون موجهة لإسرائيل؛ نظرا لحجمها ومنطقة وصول الصواريخ التي لم يتم اعتراضها.
وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا لشبكة إن بي سي، أن الصواريخ الحوثية قد تكون أطلقت نحو هدف آخر. لم يحددوا تفاصيله، فيما ورد الافتراض بأنها كانت نحو إسرائيل فقط بناء على اتجاهها شمالا، لكن نوعية الصواريخ (كروز) ومسيرات صغيرة الحجم وصواريخ أخرى أصغر حجما لا توحي بأنها إلى إسرائيل، التي يتطلب قصفها صواريخ بالستية بمدى أكبر.
وقال مصدر ثالث إن زيارات رئيس الأركان، وتنقله في الجزر اليمنية، وتفقد قوات الجيش ربما يكون قد فُهم من قبل الحوثيين بشكل مختلف، مما دفعهم لتوجيه الضربة، تحسبا لأي تحرك.
وأكد مصدر رافق رئيس الأركان في الزيارة للمصدر أونلاين، أن طيراناً مسيراً حوثياً حلق في أجواء المنطقة، بينما كان رئيس الأركان على وشك إنهاء زيارته، ليأتي القصف بعد ذلك بساعات قليلة، وربما أربكها الاعتراض عن الوصول لكل أهدافها.
وقال البنتاغون مساء الخميس إن سفينة حربية أمريكية "يو إس إس كارني" أسقطت عدة صواريخ حوثية يوم الأربعاء، لكنها لم تعرف وجهتها بالضبط، ولم تقرر الرد عليها.
واستغل الحوثيون - بشكل غير رسمي- التصريحات الأمريكية بأنها مشاركة فعلية لهم في الحرب بهدف كسب التأييد الشعبي لهم، بعد تفجر مظاهرات عارمة ضده قبل ثلاثة أسابيع في صنعاء وذمار وإب والحديدة.
وسائل إعلام أمريكية
ومساء أمس، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول دفاعي أمريكي، قوله إن يو إس إس كارني أسقطت 15 طائرة مسيّرة وأربعة صواريخ كروز أطلقها الحوثيون يوم الخميس خلال 9 ساعات.
وكشف المسؤول الأمريكي أن المدمرة أسقطت صواريخ كروز والطائرات بدون طيار بصواريخ أرض-جو من طراز إم-2.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "الصواريخ والطائرات المسيّرة كانت متجهة إلى إسرائيل".
من جهتها، قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن "حادث اعتراض سفينة حربية أمريكية لصواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن استمر 9 ساعات".
ونقلت مساء أمس الجمعة، عن مسؤول أمريكي، قوله إن "السفينة الحربية الأمريكية أسقطت 4 صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار كانت في طريقها لإسرائيل".
وذكرت أن "الصواريخ الحوثية التي اعترضتها حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارني بصواريخ أرض جو من طراز SM-2 كانت تحلق على ارتفاعات جعلتها تشكل خطرا محتملا على الطيران التجاري".
وكانت أعلنت البحرية الأمريكية أعلنت الخميس، اعتراض صواريخ حوثية استهدفت سفينة تابعة لها في البحر الأحمر، قبل أن يتبنى جيش الاحتلال رواية جديدة قائلًا إن الهجوم كان يستهدف الأراضي المحتلة، فيما لم تتبن المليشيات الحوثية العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة الخامسة فی البحر الأحمر رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
المواجهة اليمنية – الأمريكية.. جردة حساب 48 ساعة
يمانيون/ تقارير
في السادس عشر من مارس الجاري بدأت الولايات المتحدة جولة جديدة من العدوان على اليمن، مستهدفة عدة محافظات من صنعاء إلى صعدة وحجة وذمار والبيضاء ومأرب والجوف، وذلك بغارات جوية وبحرية، مستخدمة حاملة الطائرات “هاري ترومان” ومجموعتها الحربية، فيما ردت القوات المسلحة اليمنية باستهداف الحاملة بعدد من الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة.
حملة التهويل والحرب النفسية
بعد ساعة أو أكثر قليلا من بدء العدوان الأمريكي بغارات على العاصمة صنعاء، أدلى الرئيس الأمريكي ترامب ببيان، أعلن من خلاله عن بدء العدوان، الذي قال إنه يأتي على خلفية خنق باب المندب ومنع الملاحة والتأثير على الاقتصاد العالمي. حد زعمه. لكنه ، وإن كان قد اعترف بفعالية العمليات اليمنية، وعدم تمكن أي سفينة أمريكية من العبور بأمان طوال عام الماضي، إلا أنه حاول أن يستخدم عبارات التهويل مثل الجحيم، والحسم، والوقت انتهى، وهجمات مميتة. وكلها تصب في خانة الحرب النفسية، والتهويل، ولم يقتصر الأمر على ترامب، فقد توالت التصريحات الأمريكية من البنتاغون، والخارجية والكونجرس، بالإضافة إلى مسؤولين أمريكيين، حتى وصلت التصريحيات حدا ربما أكثر من الغارات العدوانية، في مشهد يؤكد أن الحرب النفسية والتهويل تتجاوز مراحل الحرب العسكرية.
وقد قوبلت الحرب النفسية والتهويل من قبل اليمن، بما يشبه تنفيس تلك الانتفاشة الأمريكية، وجعلها بلا أي تأثير، فكانت إطلالة السيد عبدالملك الحوثي، مستندة إلى عمليات القوات المسلحة التي ردت بشكل مباشر على العدوان، واستهدفت حاملة الطائرات ترومان، والذي أكد في خطابه على أن الأهداف الأمريكية ستفشل، وأن القدرات اليمنية بخير، مشيرا إلى تثبيت معادلة التصعيد بالتصعيد، ومحذرا بخيارات أخرى، غير الرد على البحرية الأمريكية وفرض الحظر على سفنها.
الحرب النفسية الأمريكية كانت كلها رسائل وصلت إلى مسامع الشعب اليمني فلم يتأثر ولم يتراجع، وجاء اليوم الخروج المليوني في صنعاء والمحافظات ليؤكد فشل الحرب الإعلامية والتهويل، وسقوطها تحت أقدام اليمنيين.
عدوان بلا بنك أهداف
صحيح أن الطائرات الأمريكية شنت عشرات الغارات العدوانية المسجلة في عدة محافظات يمنية، على رأسها العاصمة صنعاء، لكن بالنظر إلى الأهداف، فهي منقسمة إلى قسمين:
الأول: أهداف مدنية بحتة، كما حصل في صنعاء حيث استهدف مبنى سكنيا، وفي صعدة أيضا، حيث استهدف المحطة التوليدية لكهرباء مدينة ضحيان بصعدة بعدة غارات أسفرت عن انقطاع التيار الكهربائي عن السكان، كما أسفرت عدد من الغارات عن دمار في مبنى السرطان الذي لا زال قيد الإنشاء بمركز المحافظة، وفي منطقة آل سبّاع بمديرية سحار أدى القصف إلى نفوق قرابة ثلاثمائة رأس من الأغنام في قصف طال البدو القاطنين هناك، كما ارتكب طيرانُ العدوِ جريمةً بحق المدنيين العزَّل في منطقة قحزة بأطراف مدينة صعدة مُوقعاً شهداء وجرحى بينهم نساءٌ وأطفالٌ. كذلك الأمر في الجوف، حيث استهدف العدو بأربع غارات المجمع الحكومي في مدينة الحزم، مخلفا شهداء وجرحى.
الثاني: أهداف قديمة، تم استهدافها أكثر من مرة، من قبل التحالف الأمريكي البريطاني إبان معركة إسناد غزة، كما استهدف عشرات المرات من قبل تحالف العدوان السعودي، على مدى أكثر من تسع سنوات مضت. كما هو الحال في عطان وجربان، وكذلك السوادية في البيضاء ، والأهداف في ذمار.
وهكذا يظهر أنه لا توجد لدى هذا العدو أي أهداف عسكرية ذات ثقل عسكري ولا حتى معنوي، وإن كان لا يزال يدعي أنه استهدف بعض القيادات، وهي ادعاءات تفتقر إلى الكثير من المصداقية، وغالبيتها منقولة من مواقع التواصل عن صفحات مشبوهة، تعمل على إثارة الشائعات ليس أكثر.
الردع والاستنزافطوال حرب الإسناد اليمني لغزة طوال 15 شهرا، ظهرت التقارير الأمريكية وهي تتحدث عن فشل البحرية الأكبر في العالم في إعادة الردع وعن تعرض السفن الحربية الأمريكية لثغرات في الذخيرة، وفجوات في الدفاعات الجوية، ولم يقتصر الأمر على البحرية الأمريكية، ولكن أيضا البحرية الأوروبية وعلى راسها البريطانية.
الجولة الجديدة من العدوان لن تكون مختلفة عن سابقتها، وإن كان ترامب قد حاول أن يظهر أنه يمكن أن يقدم شيئا مختلفا، لكن الخبراء يؤكدون إن ما كان متاحا لبايدن، فهو ذاته الأمر المتاح لترامب، مع فارق أن بايدن لم يسمّ ما كان يقوم به من عدوان تحت عنوان الحرب، في حين ترامب يريد أن يوسع المفهوم، ليشمل حربا، وهو ما تعترضه عقبات قانونية، وقد تعالت أصوات في واشنطن والكونجرس الأمريكي تعيب على ترامب اتخاذ قرار الحرب من غير إذن الكونجرس، وهذا ليس موضوعنا الآن، إلا لناحية أن قرار الحرب يعني الحاجة إلى مزيد من التذخير والدعم اللوجستي للسفن الحربية الأمريكية، ما يعني أن الأساطيل الأمريكية ستدخل في حرب استنزاف فعلية، ولا سيما أن القوات المسلحة اليمنية، لديها التجربة الراسخة في خوض حرب الاستنزاف، بالتالي فإن الردع المطلوب أمريكيا، لن يتحقق.
وهذا الأمر يعتبر محل إجماع إلى حد كبير بين الخبراء والمسؤولين الأمريكيين السابقين، وقد نشر المجلس الأطلسي، عن دانيال موتون، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي، انه “من غير المرجح أن تردعهم الجولة الحالية من الغارات الجوية”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة ستحتاج إلى توظيف موارد أكبر من غارات السبت”.وارجع موتون استنتاجه إلى التجربة اليمنية في التصدي للتحالف السعودي الأمريكي: “ما بين مارس 2015، ومارس 2022، قام التحالف بقيادة السعودية بتشغيل طائرات أمريكية وأوروبية حديثة، وأطلق ذخائر موجهة بدقة، وتلقى دعماً عسكرياً أمريكياً غير مباشر، وفشلت سبع سنوات من الغارات الجوية عبر الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في تثبيط قدرتهم على شن ضربات مضادة ضد البنية التحتية للطاقة والطيران والبنية التحتية المدنية الأخرى في المملكة العربية السعودية “.
وفي التقرير الذي نشره المجلس الأطلسي عزا أليكس بليتساس الرئيس السابق لأنشطة العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب في مكتب وزير الدفاع، التعقيد في استهداف القدرات اليمنية، إلى حد أن تكون أمراً صعب المنال ، إلى انتشار الأسلحة عبر تضاريس اليمن الوعرة، ونقص المعلومات الاستخباراتية العملية، إلى جانب القدرة على التكيف.
القوات المسلحة اليمنية.. من الدفاع إلى الهجوم
أظهرت القوات المسلحة اليمنية جهوزية عالية من خلال السرعة في الرد على العدوان، وكذلك من خلال كثافة النيران التي أطلقت نحو حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان، فلم تمض ساعات حتى كانت الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة، قد أمطرت البحرية الأمريكية بوابلها، في أول عملية رد، لتأتي الثانية بعد أقل من 24 ساعة، بعدد آخر من الصواريخ والطائرات المسيرة، اعترفت الولايات المتحدة باثنتي عشرة طائرة، تدعي أنها تصدت لها، وإن كانت العملية الأولى ردا على العدوان فقد كانت الثانية هجوما استباقيا، أفشل تحضيرات لعدوان أوسع على البلاد، ما يشكل نجاحا تكتيكيا جديدا للقوات المسلحة اليمنية، يضاف إلى النجاحات السابقة، خلال معركة الإسناد، حيث شنت القوات المسلحة اليمنية عدة هجمات استباقية على حاملات الطائرات الأمريكية في البحر العربي وخليج عدن وكذلك في البحر الأحمر.
اليقين بالنصرلا يمكن لأي قوة في العالم أن تخوض الحرب دون أن تكون لها تقديرات عالية بتحقيق النصر الناجز على الخصم والعدو، وفي المسألة اليمنية في مواجهة البحرية الأمريكية الأكبر والأضخم في العالم، فإن اليقين بالنصر ليس معتمدا على السلاح المادي، بقدر ما يعتمد على نصر الله تعالى ووعده، وفي حديث بالأمس أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، على هذه الحقيقية بالتذكير بقول الله تعالى “وما النصر إلا من عند الله”، وقوله: “إن تنصروا الله ينصركم”، وانطلاقا من هذه الآيات الكريمات والإيمان بها والتوكل على الله، فإن النصر قريب، والعدو موعود بالخسران المبين.
نقلا عن موقع أنصار الله