المناطق_متابعات

تستضيف القاهرة، اليوم السبت، قمة مصر للسلام، بمشاركة قادة إقليميين ودوليين، بهدف تخفيف حدة الصراع الراهن بين إسرائيل وحماس، والعمل على حماية المدنيين في قطاع غزة المُحاصر منذ أسبوعين، وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وسط مخاوف من اجتياح الجيش الإسرائيلي للقطاع بريا.

ووجهت مصر الدعوة للعديد من الدول العربية والأوروبية، في الوقت الذي تأكد وفق مصادر مصرية، حضور 31 دولة حتى الآن، و3 منظمات دولية.

أخبار قد تهمك البرلمان العربي ونظيره الأفريقي يتفقان على اتخاذ خطوات مشتركة لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية 12 أبريل 2023 - 12:59 مساءً الفيصل: القضية الفلسطينية شكلت هاجسًا لحكام المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز (فيديو) 26 مارس 2023 - 11:47 مساءً

وتأتي هذه القمة في ظل استمرار فشل مجلس الأمن خلال جلسات التصويت على مشروعي القرارين الروسي والبرازيلي، الأمر الذي يجعل القمة المصرية تحظى باهتمام عالمي لدعم الرؤية المصرية لإجراء مناقشات بغية التوصل إلى حل شامل وتنشيط عملية السلام.

وكان من المقرر أن تستضيف الأردن قمة رباعية في عمّان تضم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي جو بايدن، لكن تقرر إلغاؤها على خلفية قصف مستشفى المعمداني في غزة الذي أودى بحياة نحو 500 شخص.

وكان مجلس الأمن قد فشل في تمرير مشروع قرار صاغته روسيا يدعو لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة لأسباب إنسانية، حيث لم ينل المشروع موافقة الحد الأدنى من الأصوات المطلوبة لتمريره والبالغ تسعة أصوات في المجلس المؤلف من 15 عضوا.

ومنذ السابع من أكتوبر الجاري، اليوم الذي شهدت فيه إسرائيل هجوما مباغتا من قبل عناصر حماس المسلحة على بلدات إسرائيلية حدودية، تفرض إسرائيل حصارا مطبقا على قطاع غزة، حيث منعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود وغيرها من المواد الأساسية ردا على الهجوم الأكثر عنفا في تاريخ إسرائيل.

وقُتل 4137 شخصًا في قطاع غزة منذ بدء الهجوم، معظمهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة، فيما أصيب نحو 13300 آخرين. وفي الجانب الإسرائيلي، فإن أكثر من 1400 شخص قتلوا و4600 جرحوا منذ بداية الحرب مع حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.

وتنتظر عشرات الحافلات المحملة بالمساعدات على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول لإيصال المساعدات إلى أهالي غزة.

وأمضت شاحنات المساعدات الغذائية والطبية يوما آخر أمام بوابة معبر رفح من الجانب المصري، مساء الجمعة، مع استمرار إغلاق المعبر بسبب خلافات اللحظة الأخيرة حول آلية دخول المساعدات وتوزيعها.

وقال مصدر أمني مصري مسؤول إن تعذر فتح معبر رفح الذي يربط بين قطاع غزة ومصر يعود إلى استمرار قصف الجيش الإسرائيلي لمحيط المعبر من الجانب الفلسطيني.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفريق ركن “صدام حفتر” يلتقي وفدا أمريكيا في سبها لبحث التعاون المشترك

الوطن|متابعات

عقد رئيس أركان القوات البرية الليبية الفريق ركن صدام حفتر اجتماعًا مع وفد أمريكي رفيع المستوى برئاسةالمبعوث الخاص للولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وبمشاركة القائم بأعمال السفارة الأمريكية جيرمي برنت وعدد من المسؤولين المرافقين.

وشهد الاجتماع، الذي عُقد في مدينة سبها، مناقشات حول تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في عدة مجالات تخدم المصالح المشتركة، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في ليبيا.

الوسوم#السفارة الأمريكية #سبها ريتشارد نورلاند ليبيا وفدًا أمريكيًا

مقالات مشابهة

  • الفريق ركن “صدام حفتر” يلتقي وفدا أمريكيا في سبها لبحث التعاون المشترك
  • عبد العاطي يلتقي وزيرة المالية الكويتية لبحث سبل التعاون
  • ليبيا تحقق ميداليات ذهبية وفضية في بطولة “الجيت كون دو” بمصر
  • “البيئة”: 4 ممكنات رئيسية أسهمت في تعزيز المحتوى المحلي وتحقيق الأمن الغذائي والمائي بالمملكة
  • رسالة من “حماس” إلى المنخرطين في سرقة المساعدات
  • هل سويسرا محايدة حقا تجاه القضية الفلسطينية؟
  • السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية
  • “إسرائيل اليوم وأميركا غدا”.. لهذا تخشى واشنطن مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • هل يستطيع نتنياهو وغالانت مغادرة “إسرائيل” بعد اليوم؟