أبرزهم محمد ثروت ومي فاروق وحماقي.. نجوم يتبرعون بأرباح حفلاتهم لأطفال غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أطلق نجوم الطرب والغناء في الوطن العربي حملة لمساعدة، أطفال وأهالي غزة المتضررين والمصابين من الهجوم الذي شنه عليهم الجيش الإسرائيلي، الذي أسفر عن إستشهاد وإصابة عدد كبير من الأطفال، وذلك عن طريق التبرع بأرباح حفلاتهم المقبلة لمساعدة أهالي غزة.
المطرب محمد ثروت
كشف المطرب الكبير محمد ثروت عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم لأطفال غزة، وذلك عن طريق حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب قائلا: احساس العجز وعدم القدرة على التغيير أو المساعدة مميت، لكن كل واحد ربنا اداله عطاء مختلف عن التاني في صورة موهبة أو شغل ويقدر يقدمه ساعة الازمة لاخواته.
وتابع: "قررت التبرع بكافة أرباح حفلاتي لأطفال غزة، وايضًا إرسال القوافل الطبية لمؤسسة ثروت للرعاية الاجتماعية للكشف علي اطفالنا في غزة وعلاجهم.
وإختتم محمد ثروت: “قريبًا سأقيم أكبر حفل وطني خيري في بلدنا الحبيب مصر وكل أرباحها تخصص لصالح إخواتنا واولادنا في غزة واناشد كل زملائي الفنانين المصريين والعرب المشاركة في هذا الحفل، وكل الدعم والحب لشعب فلسطين الحبيب”.
الفنانه مي فاروق
وكتبت ايضا مي فاروق، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام قائلة: “حيث إننا لا نملك سوى موهبتنا التي منحنا الله اياها، فهي سلاحنا في الحرب لإيصال صوتنا إلى العالم وكل صناع القرار فيه، جمهوري الكريم في جميع انحاء العالم”.
وتابعت: “نظرا لصعوبة الأحداث الجارية والعنف بحق لشعب الفلسطيني وإراقة دماء الابرياء الذين لا ذنب لهم سوي مطالبتهم بالحق في الحياة، قررت إلغاء جميع حفلاتي خلال الفترة القادمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وحتى تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه”.
وأكملت: “كذلك التبرع بأجري في حفلتي الأخيرة كاملا لصالح الأطفال والأسر في فلسطين الحبيبة وقريبا سأقيم حفل وطني خيري في بلدي الحبيب مصر، وكل أرباحه ستخصص لأهالينا وأولادنا في غزة، وأناشد جميع الفنانين المصريين والعرب للمشاركة في هذا الحفل وأدعو جميع القوي الناعمة في مصر والوطن العربي التكاتف من أجل القضية الفلسطينية داعية من المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يمنح الأراضي الفلسطينية السلام والسكينة”.
حماقي
وكان النجم محمد حماقي أعلن عن تبرعه بأرباح حفلاته الغنائية المقبلة لدعم أهل فلسطين، وقال حماقي: طول عمر الفن له قوة بتظهر فى المواقف الصعبة.
وقال: "دايما كنت بقف عند قوة أم كلثوم لما كانت فى عز الحرب بتعمل حفلات عشان أرباحها تروح لدعم الجيش المصرى "المجهود الحربى".
وأضاف: “بما ان السلاح اللى فى ايدى هو فنى، فقررت إنى هستخدمه من النهاردة ولحد انتهاء أزمة أهلنا فى فلسطين، كل أرباح حفلاتى هتروح فى صورة تبرعات للهلال الأحمر لدعم أخواتنا ضد العدوان اللى بيتعرضوله”.
محمد رمضان
وكشف الفنان محمد رمضان من خلال خاصية القصة القصيرة انستجرام عن تبرعه بأرباح حفلاته المقبلة لأهالي غزة.
وعلق عبر "أستوري" قائلا: الليلة حفلة افتتاح بطولة UFC بجزيرة السعديات بأبو ظبي، جولتي مخصصة لمساعدة أهالي غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماقى غزة محمد ثروت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.