القضية الفلسطينية في قلب السينما المصرية.. حرق علم ورفض مصافحة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
لا يقف الفنان في معزل عن القضايا الكبرى التي تمس الأوطان والعروبة، وفي القلب منها القضية الفسطينية، والتي تمر بواحدة من أزماتها في الوقت الراهن مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يسعى لتصفية القضية برمتها، وتهجير الفلسطينين، باستخدام القصف المتعمد من خلال هجمات مستمرة تجاه المستشفيات والمنشآت وسقوط الآلاف من الشهداء والضحايا.
وفي الوقت الذي استنفر فيه أهل الفن هممهم وحولوا حساباتهم على منصات السوشيال ميديا لدعم فلسطين، ورفض هجمات الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة، قرروا المشاركة في الساعات الماضية في مسيرات تضامنية للتعبير عن غضبهم إزاء ما يحدث.
السينما المصرية تدعم غزةولم تغفل السينما في كثير من أفلامها، مناصرتها للقضية الفلسطينية، ورفض الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه ضد غزة، وترصد «الوطن» عدد من هذه الأفلام والمشاهد التي ركزت على دعم فلسطين في المقام الأول:
عام 1998 في أحد مشاهد فيلم صعيد بالجامعة الأمريكية قام الفنان محمد هنيدي بحرق العلم الإسرائيلي وسط ساحة الجامعة، تعبيرًا عن رفضهم للكيان المغتصب للأرض.
عام 2001 ذهب كريم نور ويقوم بدوره مصطفى قمر في فيلم أصحاب ولا بيزنس، بالذهاب إلى فلسطين لتصوير برنامج ترفيهي، ليجد نفسه يصور مشهدًا غير متوقع عندما يقوم شاب فلسطيني بتفجير نفسه في أحد كمائن الاحتلال الاسرائيلي.
عام 2005 قدم الزعيم عادل إمام، فيلم السفارة في العمارة، والذي يضطر فيه شريف خيري، لرفع دعوى قضائية لطرد السفير الاسرائيلي من العمارة التي يقطن بها، حيث يسكن بشقة مجاورة، ويردد هتافه الشهير «يا أنا يا السفارة في قلب العمارة»، فضلا عن مقتل الطفل الفلسطيني الصغير على يد الكيان الصهيوني.
عام 2008 وفي أحد مشاهد فيلم عندليب الدقي، رفض فوزي والذي يقوم بدوره محمد هنيدي في مصافحة رجل أعمال اسرائيلي، والذي تعرّف عليه من «طاقية» صغيرة يضعها على رأسه، وأكد له أنه لا يتعاون مع من يقتل أشقائنا في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قصف غزة عادل إمام محمد هنيدي الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.