بوليانسكي: عدة دول اعتبرت الفيتو الأمريكي ضد القرار البرازيلي في مجلس الأمن طعنة في الظهر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار البرازيلي بمجلس الأمن الدولي، بدا كطعنة في الظهر بالنسبة للعديد من الدول.
وأضاف بوليانسكي، في حديث مع مستخدمي الشبكة الاجتماعية X (تويتر سابقا): "قررت الولايات المتحدة فجأة استخدام حق النقض ضد القرار.
وشدد بوليانسكي على أن "أغلبية كبيرة من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، تدعم النداءات الإنسانية للمنظمة الدولية وتؤيد وقف إطلاق النار".
وقال الدبلوماسي الروسي: "بغض النظر عن مستوى الدعم، فإن المشكلة هي أن أحد أعضاء [مجلس الأمن]، في هذه الحالة الولايات المتحدة، يمكنه عرقلة الجهود بأكملها".
يوم الأربعاء الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار قدمته البرازيل بشأن الشرق الأوسط . وامتنعت روسيا الاتحادية عن التصويت، وذلك بسبب رفض مجلس الأمن للتعديلات الروسية على الوثيقة البرازيلية. كما امتنعت بريطانيا عن التصويت، وصوت الأعضاء الـ12 الباقون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح اعتماد القرار.
وفي حديثها مباشرة بعد التصويت، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن الولايات المتحدة "تشعر بخيبة أمل لأن القرار لم يذكر حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وقامت المندوبة الأمريكية، على عجل بمغادرة اجتماع مجلس الأمن الدولي، الذي عقد بمبادرة من روسيا والإمارات العربية المتحدة والصين والمتعلق بالهجوم على مستشفى في قطاع غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي الولایات المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحاصر الجزائر راعية البوليساريو : إمّا التفاوض.. أو التصنيف الإرهابي
زنقة 20 | الرباط
يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دي ميستورا”، اليوم الإثنين ، تقريره أمام مجلس الأمن حول قضية الصحراء بعد جولات ماراطونية قام بها وهمت مختلف الدول المعنية بالملف.
و جاء التطور الأخير من واشنطن، التي جددت موقفها الاعترافي بسيادة المغرب على الصحراء ، لينسف جميع أحلام الإنفصاليين وراعيتهم الجزائر.
و بحسب تقارير، فإن الجزائر، التي تحافظ على موقفها الثابت في دعم الانفصاليين ، تجد نفسها في مواجهة تحديات إقليمية متعددة، سواء في ملف العلاقات مع جيرانها أو في التوترات المتصاعدة في منطقة الساحل، وهي منطقة بالغة التعقيد بالنسبة لجميع الأطراف المعنية.
أما “دي ميستورا”، فتشير التسريبات إلى أنه قد تم استدعاؤه من الخارجية الأمريكية لإبلاغه أن الحل الأمثل، وفقًا للموقف الأمريكي، هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويُنتظر من جميع الأطراف العمل على استئناف المفاوضات بشكل جاد لتحقيق التسوية النهائية لهذا النزاع الطويل الأمد.
في هذا السياق، يُتوقع أن يكون تقرير “دي ميستورا” أمام مجلس الأمن نقطة تحول في مسار القضية، وفق متابعين، حيث سيُبرز الاتجاه نحو الحلول الواقعية التي تركز على التوافق الإقليمي، بما يحقق الاستقرار في المنطقة.
تقارير كشفت عن ضغوط أمريكية مباشرة على الجزائر لدفع “البوليساريو” نحو التفاوض على أساس الحكم الذاتي ، أو تصنيف “البوليساريو” كتنظيم إرهابي وسحب الملف من يد الأمم المتحدة.
ووفق ذات التقارير، فإن التحالف الثلاثي المغربي الأمريكي الفرنسي يتحرك بقوة داخل مجلس الأمن، لإنهاء النزاع وفرض حل واقعي.
مصطفى سلمى الناشط الصحراوي و المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو قال أن مبادرة الحكم الذاتي التي تخلد الذكرى 18 لدخولها مجلس الأمن أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى تكتسب شرعية وتأييدا دوليا متصاعدا خاصة من قبل الدول العظمى.
و كتب ولد سلمى في منشور له يقول : “في مثل هذا اليوم 13 أبريل من العام 2007، أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لاول مرة في تقريره عن الحالة في الصحراء الذي حمل رقم (S/2007/202) أنه توصل بنص المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وأوصى مجلس الأمن بدعوة المغرب وجبهة البوليساريو للدخول في مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة من أجل التوصل لحل ينهي النزاع.و من حينها و جبهة البوليساريو و من ورائها الجزائر تقول ان المبادرة المغربية ولدت ميتة.و في عامه الثامن عشر يبدو المقترح المغربي أكثر حياة من البوليساريو نفسها الجامدة فكرا و سلطة و مشروعا، و من الجزائر التي تصارع من أجل البقاء”.