مقتل 22 إعلاميا جراء التصعيد الأخير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ذكرت لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 22 من الإعلاميين لقوا حتفهم منذ تصعيد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في 7 أكتوبر، بعد أن كانت الحصيلة السابقة 17 قتيلا.
وقالت اللجنة في بيان على موقعها الإلكتروني: "تم التأكد من مقتل 22 صحفيا بينهم 18 فلسطينيا وثلاثة إسرائيليين ولبناني" حتى يوم الجمعة 20 أكتوبر.
UPDATE ⚡️⚡️As of Oct 20, @CPJMENA has documented 22 journalists killed in the #Israel -#Gaza conflict.
NEW ⚡️⚡️As the conflict continues journalists on the ground face increasing threats, arrest, cyberattacks and #censorship measures.
More: https://t.co/9TLAEfhf1x— Gypsy Guillén Kaiser (@GypsyStrategy) October 20, 2023 إقرأ المزيد
وأضاف البيان أن ثمانية صحافيين أصيبوا بجروح، فيما اعتقل أو فقد ثلاثة آخرون.
وكل القتلى بين الإعلاميين الفلسطينيين من قطاع غزة، كما أنه يعد صحفيان من أبناء القطاع في عداد المفقودين.
وأشارت لجنة حماية الصحفيين إلى أنها تحقق أيضا في الكثير من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تعرضهم للتهديد، وكذلك عن الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحافيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حرية الصحافة صحافيون طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.