بروكسل وواشنطن تدرسان إمكانية تحويل أرباح من أصول روسية مجمدة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اتفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على البدء بدراسة إمكانية تحويل أرباح شركات خاصة من الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وجاء في البيان الذي صدر عقب القمة التي عقدت في واشنطن: "جزء من جهودنا لدعم أوكرانيا على المدى القصير سيكون دراسة إمكانية استخدام أي أرباح استثنائية لشركات خاصة من الأصول الروسية المجمدة للمساعدة في إعادة إعمار أوكرانيا، إذا لم يكن مطلوبا استخدام هذه الأرباح لتغطية الالتزامات تجاه روسيا بموجب القانون الحالي".
واتفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على بدء مشاورات الخبراء لإيجاد "حلول طويلة الأجل لدعم أوكرانيا". ولا يحتوي البيان على أي إشارات حول تقليص المساعدات لكييف.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق بأن واشنطن والدول الغربية تدرس الأسس القانونية الممكنة لنقل الأصول الروسية التي تم مصادرتها إثر العقوبات ضد موسكو لصالح أوكرانيا.
ومن جانبها وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بالسرقة العلنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروكسل واشنطن أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم استخدام الجيش لتعزيز أمن حدودها مع المكسيك
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تناقش إمكانية إرسال آلاف الجنود والمدرعات لتعزيز الأمن على حدودها مع المكسيك.
ووفقا للصحيفة، فإنه يجري النظر في نشر ما يصل إلى 2500 من مشاة البحرية ولواء من المشاة الميكانيكية من فرقة المشاة الرابعة في كولورادو، بالإضافة إلى وحدات من الفرقة 82 المحمولة جوا من ولاية كارولينا الشمالية. وتُعرف الأخيرة بأنها قوة استجابة فورية يمكن نشرها في غضون 24 ساعة في حالة إعلان حالة الطوارئ. وبالإضافة إلى ذلك، تجري مناقشة إطلاق "مسيرة استعراضية" لمركبات "سترايكر" القتالية إلى الحدود، والتي ستكون، وفقا لأحد المصادر، رمزا واضحا لعزم إدارة ترامب. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بشأن نشر هذه الوحدات حتى الآن، حسب "واشنطن بوست".
وقال بيتر فيفر، الخبير في التفاعل بين العسكريين والمدنيين في جامعة ديوك، للصحيفة: "الشيطان يكمن في التفاصيل". وأضاف أنه على الرغم من أن مثل هذه الإجراءات قانونية، إلا أنها يمكن أن تتسبب في جدل سياسي وردود فعل شعبية متباينة.
ويذكر المقال أيضًا أن الإدارة الأمريكية تناقش استخدام الجيش مع قوات إنفاذ القانون في عمليات احتجاز المهاجرين.
وشدد فيفر على أن "الدعم الشعبي المبدئي لا يضمن أن هذه الإجراءات ستحظى بشعبية في غضون أشهر قليلة، خاصة إذا بدأ الجنود في التذمر واعتبار المهمة مضيعة للوقت والموارد".
وتعكس هذه المبادرة التزام الرئيس ترامب باللفتات العسكرية الرمزية، حسب ما تذكره "واشنطن بوست". ففي إدارته الأولى، استخدم ترامب بالفعل دبابات "أبرامز" و"مدرعات برادلي" في واشنطن للاحتفال بعيد الاستقلال.
وفي وقت سابق، أكد مجلس الشيوخ الأمريكي ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، وهي خطوة أخرى نحو تنفيذ الاستراتيجية العسكرية للإدارة الجديدة.