بلح اللجليج.. ثروة قومية لعلاج مرض السكر بالوادي لجديد
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بلح اللجليج ينمو عشوائيا على أطراف الحقول بالوادي الجديد والذي يستخدم لعلاج العديد من الأمراض المزمنة والتي يصعب على الباحثين اكتشاف علاج لها ومن أهمها مرض السكر.
بلح اللجليج طعمه مر ويطلق عليه تمر الصحراء، وهو ذو قيمة طبية عالية وتحتوي على مكونات فعالة مثل البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية, وتكثر تلك الاشجار بصحراء مركز باريس بالوادي الجديد والتي يتجاهلها مسئولو الزراعة بالمحافظة على الرغم من أنها أشجار ذات قيمة عالية وكونها أساس الطب الشعبي ودواء رئيسي لعلاج مرضى السكر وخاصة عند مستخدمي العلاج بالأعشاب الطبيعية.
يقول الحاج علي ادم مريض بالسكر إنه يستخدم بلح اللجليج بصفة يومية بقدر 3 مرات يوميًا وذلك بعدما أكدت التحاليل الطبية أنه يعالج مرض السكر وبديلاعن تناول أي عقاقير طبية لعلاج السكر حيث قام بإجراء فحوصات طبية بعد شهرين من تناوله حيث أكدت الفحوصات أنه خالي من مرض السكر نهائيا.
ويقول محمد عبدالله صاحب محل عطارة إنه يشتري بلح اللجليج من المواطنين ويقوم بتعبئته في أكياس مغلفة ويبيع الكيلو بـ50 جنيهًا وذلك بعد طبع ورقه داخل الكيس تبين فوائد بلح اللجليج, مشيرًا إلى أنه أحيانا يبيع الكيلو ب100 و200 جنيه للسياح الوافدين إلى المحافظة.
وأكد الدكتور يوسف عبدالله بمركز البحوث إن أشجار بلح اللجليج ذات قيمه طبية عالية وتمثل دخلاً قوميًا للمحافظة إذا وجدت من يهتم بها موضحًا أن وزارة الزراعة لم تدرج تلك الأشجار ضمن جدول الأشجار ذات أهمية، ولم يعيرها المسئولون بالمحافظة أي اهتمام.
الوادي الجديد .. مواطنون يحرقون علم إسرائيل بمسيرات تضامناً مع الفلسطينيين
من جانبه قال الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد إن أشجار اللجليج أو بلح الصحراء أو ما يسمي بتمر العبيد يعتبر من الزراعات التعاقدية التي يتم تعاقد الشركات الطبية عليها، لافتًا إلي أنه أجرى دراسة على تلك الأشجار عندما كان مديراً للبحوث الزراعية بالمحافظة إلا أنه لم يحظ بأي اهتمام من قبل مسئولي معهد البحوث بوزارة الزراعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 200 جنيه الاعشاب الطبيعية أعشاب أطراف بالوادي الجديد عقاقير طبية علاج بالاعشاب فحوصات طبية علاج مرض السكر مرض السکر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: مشروعات الطاقة المتجددة بالوادي الجديد نموذج للشراكة والتعاون مع القطاع الخاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وتم عقد اجتماع لبحث مستجدات تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة والتوسع فى استخدام المحطات الشمسية لتوفير الكهرباء اللازمة لكافة الاستخدامات فى نطاق المحافظة وخاصة مشروعات التنمية والتصنيع الزراعي، وكذلك التغذية الكهربائية وسبل تحسين وتطوير شبكة الكهرباء بما يساهم في تحسين خدمات الكهرباء وتلبية احتياجات المواطنين.
ناقش الاجتماع بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير الموقف التنفيذي للعديد من المشروعات لدعم الشبكة الكهربائية وتوفير التغذية اللازمة لبعض مناطق الاستصلاح الجديدة فى نطاق المحافظة، وكذلك الإجراءات التى يتم اتخاذها للحد من الفقد الفنى والتجاري وموقف إقامة محطات محولات فى الخارجة وباريس والفرافرة وتركيب العدادات الذكية فى أبوطرطور وغيرها من المشروعات فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة والتوسع في مشروعات التصنيع الزراعي فى نطاق محافظة الوادي الجديد وسبل تقديم الدعم والمساندة للقطاع للتوسع فى بناء المحطات الشمسية لتوليد الكهرباء فى إطار تعظيم العوائد واستغلال السطوع الشمسى الذى تتمتع به المحافظة.
أكد الدكتور محمود عصمت حرص وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة على مواصلة الجهود فى إطار الخطة العاجلة لتحسين خدمات الكهرباء ودعم خطط التنمية في مختلف محافظات الجمهورية لاسيما محافظة الوادي الجديد من خلال توفير التغذية الكهربائية اللازمة للمشروعات الاستراتيجية وتنفيذ خطة المحافظة للتنمية المستدامة وبما يضمن الاستغلال الأمثل للموارد وتوفير المقومات لتحقيق أقصى عائد اقتصادي وتشجيع الاستثمار فى المحافظة.
وأشار إلى استراتيجية الطاقة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقات المتجددة، وفى محافظة الوادي الجديد تشجيع استخدام أنظمة الخلايا الفوتوفولطية لإنتاج الكهرباء في المباني الحكومية والمنازل ومشروعات الاستثمار الزراعي والمصانع، مشيرا إلى دعم وتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة.
من جانبه، ثمن اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد جهود التعاون المستمرة مع الوزارة لمساندة جهود التنمية ودعم خطة التوسع وتدعيم شبكات الكهرباء على مستوى المحافظة، لافتًا لحرص المحافظة على تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص؛ لاستغلال مواردها الطبيعية وما تتمتع به من سطوع شمسي على مدار العام في إقامة محطات طاقة شمسية جديدة.