سفير فلسطين لدى تركيا: جرائم الاحتلال الإسرائيلي يجب ألا تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور فائد مصطفى، سفير فلسطين لدى تركيا، إنَّ ما يحدث في غزة حاليا، يندرج تحت بند عمليات التطهير العرقي وعمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، والتي تصنف كجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ترتكبها سلطة الاحتلال الإسرائيلي في حق شعب أعزل.
مصطفى: جرائم الاحتلال يجب إدانتها دولياًوأضاف «مصطفى»، في تصريحاته لمراسل «القاهرة الإخبارية»، أنَّ جرائم الاحتلال الاسرائيلي وحرمانه شعب فلسطين وأهالي قطاع غزة من حقوقهم الإنسانية والأساسية أمر يجب أن يتم رفضه دولياً، قائلاً: «يتم ممارسة السادية في هذا القصف الدموي التدميري الشامل من البر والبحر والجو على مدار الساعة».
وتابع سفير فلسطين لدى تركيا: «يجب رفض وإدانة واستنكار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، دولياً، وكل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني يجب أن يحاسب عليها دولياً وألا تمر بدون عقاب، وإذا ما استمر هذا الوضع ورفض الاحتلال النداءات الدولية بوقف العدوان فورا.. يعني أن هناك كارثة انسانية ستحل بأهلنا في القطاع وشعبنا في فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب في غزة الحرب على غزة حرب غزة جرائم الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
جاء ذلك في وقفات احتجاجية أُقيمت عقب صلاة الجمعة اليوم بمديريات أمانة العاصمة، تحت شعار “وإن عدتم عدنا”.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته واعتداءاته في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي أدى لارتفاع حصيلة الضحايا إلى 38 ألفًا و۳۱۹ شهيدًا وإصابة 111 ألفًا و۷۴۹ شخصًا منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أبناء العاصمة صنعاء، أن الجرائم والاعتداءات الصهيونية ما كان لها أن تكون لولا الدعم الأمريكي اللامحدود لكيان العدو الصهيوني وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية وتعاون السلطة الفلسطينية العميلة التي تعتدي وتغتال وتلاحق المجاهدين في الضفة الغربية خدمة للصهاينة المجرمين المعتدين المحتلين.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه وطرد المحتل الغاصب.
وأعلن أبناء أمانة العاصمة والشعب اليمني كافة، رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين إدانتهم واستنكارهم لتهديدات المجرم والطاغية نتنياهو للأشقاء في الضفة الغربية، محذرين من أي تصعيد سيعود عليه بالويل والثبور.
ودعا البيان، القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة وصارمة وواضحة لرفض مشروع التهجير بحق الشعب الفلسطيني، حاثًا على دعم صمود الفلسطينيين وثباتهم من خلال الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة المستلزمات الحياتية لهم.
وأدان بيان الوقفات تعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان، معتبرين ذلك خيانة لن تقودها إلا إلى الندم والخسارة في الدنيا والآخرة.
وجدد البيان التعازي للمقاومة في حزب الله والشعب اللبناني ومحور القدس والجهاد والمقاومة وكل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، في استشهاد وتشييع شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيقه المجاهد السيد هاشم صفي الدين، مؤكدًا العهد بالمضي على دربهم الجهادي والمضي على خطهم التحرري حتى تحقيق النصر.