جمال الكشكي: يجب تقديم الجرائم الإسرائيلية إلى محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال جمال الكشكي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن قمة القاهرة للسلام تستهدف في المقام الأول السرعة في إيصال المساعدات لأهالي غزة، وعدم تصفية القضية الفلسطينية، ووقف المخططات التاريخية، بتهجير الأشقاء من فلسطين إلى مصر والأردن، وتسعى القمة أيضا إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.
وأكد «الكشكي» خلال حواره ببرنامج «التاسعة» على القناة الأولى المصرية، أن القمة لن تغفل عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وأن هناك رسالة واضحة للعالم، بوجوب إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وتابع «الكشكي» أن القيادة السياسة المصرية، تبنت منذ اللحظة الأولى خطاب قوي وواضح عن القضية الفلسطينية، لوضع العالم أمام مسؤولياته، فقد فاض الكيل أمام الفلسطينيين، ولا سبيل سوى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
يجب توثيق الجرائم وتقديمها لمحكمة العدل الدوليةوأوضح «الكشكي» أنه من الضروري توثيق الجرائم الإسرائيلية، وتقديمها أمام محكمة العدل الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ولن يتحقق ذلك سوى بإرادة عربية قوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب في غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية دولة فلسطینیة مستقلة
إقرأ أيضاً:
خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
البلاد – لاهاي
وسط أسبوع مكثف من جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، كشف اليوم الثالث من المرافعات الدولية أمس (الأربعاء)، عن تنديد واسع بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات من مجاعة وإبادة جماعية في غزة، فيما بدت المرافعة الأمريكية صوتًا نشازًا يحاول تبرير جرائم لا يمكن الدفاع عنها تحت ذرائع واهية.
أكد وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو أن ما تشهده غزة يمثل “أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن”، محذرًا من أن ممارسات الاحتلال تقوّض حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وطالب في كلمته المحكمة الأممية بتوجيه رسالة واضحة للجمعية العامة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية، داعيًا “إسرائيل” إلى احترام الحصانة الممنوحة للمنظمات الدولية، خصوصًا وكالة “الأونروا”، والتوقف عن الهجمات ضد المدنيين.
وشدد سوجيونو على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض بشدة التهجير القسري وسلوك الاحتلال القائم على العقوبات الجماعية.
من جهته، تحدث ممثل روسيا بلغة لا تقل حدة، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في غزة “يتضورون جوعًا”، وأن المستشفيات تحوّلت إلى أنقاض، بينما يستمر العدوان على الضفة الغربية أيضًا. واعتبر أن استهداف “الأونروا” يمثل سابقة تاريخية في سجل الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن لا جهة يمكنها تعويض دورها الإنساني. وانتقد بوضوح محاولات الاحتلال لتجريم موظفي الوكالة وعرقلة عملها، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى تدهور كارثي في الوضع الإنساني للفلسطينيين.
أما الموقف الأمريكي، فجاء معزولًا ومتناقضًا مع الإجماع الدولي. فقد حاول غوش سيمنز، من الفريق القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، التشكيك في حيادية “الأونروا”، زاعمًا أن لديها صلات بحركة حماس. واعتبر أن “إسرائيل” غير مُلزمة بالسماح للوكالة بتقديم المساعدات، مدعيًا أن “الأونروا ليست الخيار الوحيد”. لكن هذا الطرح بدا منفصلًا عن الواقع الميداني في غزة، حيث تعتمد حياة المدنيين على المساعدات التي تؤمّنها الوكالة.
تستمر جلسات محكمة العدل الدولية حتى الغد بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، في وقت يشهد فيه القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، تفاقمت منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس بعد هدنة مهدورة. وبينما تتسابق دول العالم في محكمة العدل الدولية لكشف الحقيقة وفضح الممارسات الإسرائيلية، يصرّ البعض على حماية الجلاد وتبرير المجازر، متناسين أن التاريخ لا يرحم، وأن غزة اليوم تمتحن أخلاق العالم وتكشف تحالفاته الحقيقية.