شانجان تتحدى تسلا بمركبة متطورة تتحول إلى "بيك آب" بكبسة زر!
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشفت شركة شانجان الصينية عن مركبة كهربائية طورتها لتتحدى بها شاحنات Cybertruck التي أعلنت عنها تسلا سابقا.
وأكثر ما يشد الانتباه في السيارة الجديدة هو تصميمها الذي يجعلها تبدو كسيارة كروس أوفر، انسيابية، لكن يمكن تحويل هذه المركبة إلى سيارة بيك آب عصرية بكبسة زر، إذ يتحرك فيها زجاج السقف من الخلف ليكشف عن صندوق الأمتعة ويصبح الصندوق شبيها بصناديق سيارات البيك آب.
وحصلت هذه السيارة على تقنيات SDA التي تمكن المطورين من تحسين أنظمة القيادة الذاتية فيها وأنظمة الأمان والفرملة التلقائية.
والمميز في هذه المركبة هو واجهة القيادة التي خلت من الأزرار التقليدية، إذ استُعيض عن الأزرار بشاشة لمس كبيرة مثبتة في منتصف الواجهة، كما جهّز سقف السيارة من الأمام بشاشة إضافية متحركة يمكن استعمالها للتحكم بتقنيات المركبة أو مشاهدة الفيديوهات والأفلام.
ولم تكشف شانجان الكثير من التفاصيل عن مركبتها الجديدة، لكن المعلومات تشير إلى أنها ستطرح منها نموذجين، واحد مجهز بمحركات كهربائية بعزم 245 حصانا، والنموذج الثاني سيحصل على محركات كهربائية تولد عزما يعادل 408 أحصنة، وستطلق هذه السيارات على الأغلب عام 2024.
المصدر: moto1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تسلا جديد التقنية سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
هل تتحول كمران إلى قاعدة أمريكية؟.. تصاعد القصف يكشف أسرار صراع خفي في البحر الأحمر
جزيرة كمران، وهي أكبر الجزر اليمنية في البحر الأحمر، تحتل موقعاً استراتيجياً بالغ الأهمية، إذ لا تبعد سوى 6 كيلومترات عن ميناء الصليف، وتشرف على أحد أهم خطوط الملاحة الدولية.
ومن هذا المنطلق، يعتقد مراقبون أن واشنطن تنفذ عمليات دقيقة ضد أهداف ذات طبيعة عسكرية في الجزيرة، يُعتقد أن جماعة الحوثي تستخدمها في مراقبة البحر الأحمر وتنفيذ عملياتها البحرية.
وتُعد "كمران" واحدة من الجزر التي لعبت أدواراً تاريخية متعددة، منذ الاحتلال الفارسي وحتى التنافس الاستعماري في القرون الماضية، حيث أقيمت فيها منشآت عسكرية من بينها قلعة تعود للعام 620م، ما يضيف بعداً تاريخياً إلى أهميتها الجيوسياسية اليوم.
المحلل السياسي عبدالعزيز المجيدي يرى أن الجزيرة تحولت إلى ما يشبه القاعدة العسكرية بالنسبة للحوثيين، خاصة بعد تحويلها إلى مركز عمليات محتمل لرصد الملاحة، وربما لإطلاق هجمات في عمق البحر الأحمر.
وأشار إلى احتمال وجود خبراء إيرانيين أو منشآت لوجستية متقدمة على الجزيرة، وهو ما قد يفسر دقة وكثافة الغارات الأمريكية.
ويذهب المجيدي إلى أن ما يحدث قد يكون مقدمة لعملية أوسع، إما لتفكيك قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية، أو لتثبيت وجود أمريكي مباشر في الجزيرة، بما يشبه ما فعلته القوى الاستعمارية سابقاً، وتحت ذات الذريعة: حماية طرق التجارة.
في ظل هذا التصعيد، يبقى الغموض سيد الموقف، خاصة مع انعدام المعلومات حول حجم الأضرار أو طبيعة الأهداف المستهدفة، في وقت يُخشى فيه من أن تصبح الجزيرة وسكانها – الذين يناهز عددهم عشرة آلاف نسمة – وقوداً لصراع دولي جديد تدور رحاه في خاصرة البحر الأحمر.