لبنان ٢٤:
2024-07-11@04:17:50 GMT

الحاجة إلى اليونيفيل تحول دون نهاية قسرية لمهمّتها

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الحاجة إلى اليونيفيل تحول دون نهاية قسرية لمهمّتها

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": بدا جلياً من خلال مسار التطورات الميدانية المتدحرجة أن مواقع اليونيفيل نفسها لم تعد تحظى بأي حصانة بل هي عينها صارت تحت الخطر بدليل استهداف المقر الرئيسي لقيادة هذه القوة في الناقورة في اليوم الثالث لبدء المعارك في غزة بعدد من القذائف.

بطبيعة الحال ثمة من يميّز بين أمرين: الأول وضع القوة الدولية وحاجة الجميع الى بقائها حيث هي منتشرة منذ 17 عاماً.

والثاني خشية فرنسا وألمانيا من تداعيات موقفهما من أحداث غزة المنحاز الى جانب وجهة النظر الإسرائيلية والمتبنّي رؤيتها للأمور هناك ولـ"حقها في الدفاع عن نفسها" وهو ما عُدّ مساواة بين الجلاد والضحيّة.

وعلى رغم كل هذه المعطيات المقلقة واضحٌ أن قيادة اليونيفيل قد تنبهت باكراً للمخاطر المقبلة، فسارع الناطق بلسانها الى إصدار سيل من التوضيحات والبيانات تدحض تماماً فرضية قرب انسحابها من المهمات الملقاة على عاتقها، كاشفاً أن أمر انسحابها لم يطرح لا في مجلس الأمن بما يمثل من مرجعية نهائية لهذه القوة ولا في قيادة القوة. ولقد صار معلوماً أن مصير هذه القوة لا يقرّر في قيادتها في الناقورة ولا في أي دولة من الدول المشاركة فيها، بل في مجلس الأمن حصراً والأمر يحتاج الى وقت وجهد طويلين لأن الأمر يتعلق بجيش كامل متكامل يحتاج الى شهور لتفكيكه وإعادته الى بلاده، علماً بأنه يحق لأي دولة مشاركة طلب سحب وحدتها من هذه القوة وإنهاء مشاركتها فيها، ولكن على أن تلتزم بلائحة شروط سبق أن أحيطت بها علماً يوم قرّرت المشاركة في هذه القوة والانخراط بها لأن الأمر يحتاج الى ترتيبات لكي يكون في مقدور مجلس الأمن البحث عمن يملأ الفراغ الذي سيخلفه حتماً هذا الانسحاب.

وثمة مصادر على صلة بهذا الموضوع تفترض أن اليونيفيل بإمكانها تكرار تجربة القوة الأممية التي سبقتها الى الانتشار والتمركز في الجنوب في صيف عام 1978 بموجب القرار الأممي الرقم 425، إذ إن تلك القوة ظلت منذ ذلك الوقت حتى الانسحاب الإسرائيلي في أيار عام 2000 تؤدي دوراً مميزاً في خفض منسوب التوترات وحلّ المعضلات على رغم كل ما طرأ على الوضع في الجنوب من تطورات ميدانية. وبناءً على ذلك ثمة من يستند الى تلك التجربة ليثبت أن ثمة حاجة لبقاء القوة الدولية الحالية بصرف النظر عن مآلات الأمور والأوضاع في بقعة عملياتها الحالية.

تشير كل المعطيات الواردة من الجنوب منذ صبيحة الثامن من الشهر الجاري إلى أن قيادة اليونيفيل اتخذت سلسلة إجراءات وتدابير احترازية على الأرض لضمان حدّ من السلامة وتلافي المفاجآت إلا أن ذلك على بداهته لم يحل دون أن تقوم تلك القوة بمهماتها بدليل أن مروحياتها قامت خلال الساعات الماضية بجولاتها الروتينية المعتادة فوق الخط الأزرق رغم السخونة الحاصلة على طول الحدود، فضلاً عن دورها في فك الحصار الذي ضرب على البعثة الإعلامية بالقرب من موقع تلة العبّاد في خراج بلدة حولا الحدودية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه القوة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي استقبل قائد اليونيفيل... هذا ما بحثه معه

إجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال ارولدو لازارو في السرايا اليوم ، في حضور المستشار الديبلوماسي للرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
وتم خلال الاجتماع  عرض الوضع على طول الخط الازرق، وبحث التعاون بين الجيش والقوات الدولية، وتنفيذ القرار الدولي الرقم1701. 
وبحث رئيس الحكومة مع الجنرال لازارو التقرير الذي تعده اليونيفيل للامين العام للامم المتحدة بشأن تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.     

رياشي  واجتمع رئيس الحكومة مع  وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي وعرض معها شؤونا وزارية.  
النائب ياسين واستقبل  رئيس الحكومة النائب ياسين ياسين الذي قال بعد اللقاء :” عرضنا خلال الاجتماع مشكلة المياه المزمنة في منطقة البقاع الغربي وراشيا، حيث هناك مشكلة في الشبكة وفي الكهرباء وتخزين المياه،  وهذه المشكلة تتفاوت بين بلدة واخرى. وبعد جولة قمت بها على عدد من البلديات والمسؤولين والمعنيين باتت لدي فكرة لطرح حل لهذا الملف وقد عرضته على دولة الرئيس ميقاتي، وهي تحتاج الى بعض الدراسات والعمل لحلها بشكل متكامل".  
العسكريون المتقاعدون

واستقبل رئيس الحكومة  وفدا من العسكريين المتقاعدين ضم النائب السابق  شامل روكز، اللواء عدنان مرعب والعمداء: بسام ياسين، ماجد طربيه وأندريه رحال.
بعد اللقاء قال روكز":الموضوع الأساسي الذي عرضناه مع دولة الرئيس هو حقوق المتقاعدين ورواتبهم والظروف التي تمر بها القوى العسكرية بشكل عام والمتقاعدون منهم بشكل خاص، فالرواتب التي يتقاضاها المتقاعدون وعائلاتهم وعائلات الشهداء، كذلك العسكريون من ذوي الاحتياجات الخاصة لا تلبي احتياجاتهم واصبح وضعهم مأسويا  الى أقصى الحدود. ما  يمكن القبول به هي النسبة المئوية من الراتب الذي كان يعطى في العام 2019، وتمنينا على دولة الرئيس ان تكون النسبة فوق  الاربعين في المئة  مع الأخذ بعين الأعتبار الحد الادنى للاجور الذي يمكن ان يلبي احتياجات عائلة لكي تستطيع ان تعيش بعزة وكرامة. العسكري أعطى كل حياته للمؤسسة العسكرية وللبلد وللحفاظ على امنه، فاكثر من الاستشهاد ماذا يمكن ان يقدم؟ وان يصاب باعاقة بسبب خدمة الوطن ؟ فمن المفروض ان تعيش عائلاتهم بكرامة وهذا الامر هو امانة برقبتنا وبرقبة الدولة اللبنانية بكاملها ،فلا يمكن القبول بحل للرواتب الا اذا كانت تلبي كرامة  هؤلاء الأشخاص وعزتهم وحياتهم، فلا يمكن الاستمرار بقبول الوضع المعيشي الذي تعيشه هذه العائلات والعوذ الذي ترزح تحته. اشار  دولة الرئيس الى انه سيطرح هذا الموضوع اليوم على جلسة مجلس الوزراء ، ومن الممكن الخروج الاسبوع المقبل بنتائج، لان الأمر يحتاج إلى مسار من الحكومة الى المجلس النيابي بشكل يتم فيه إنصاف هؤلاء الأشخاص بشكل صحيح وبنسبة معينة ليكون هناك توازن بين العطاءات التي يمكن أن تعطى كنسبة معاشات وبين الحفاظ على سعر صرف الليرة بطريقة لا تؤثر على الاقتصاد خاصة ان القيمة الشرائية للدولار أصبحت ضعيفة بالنسبة إلى رواتب العسكريين ، وان شاء الله الاسبوع المقبل  نشهد نتائج أيجابية على هذا الصعيد".  
واستقبل الرئيس ميقاتي الوزير السابق محمد شقير مع وفد من العائلة في زيارة شكر على التعزية بوفاة والده السيد نزار شقير.    
ومن زوار الرئيس ميقاتي المهندس عبد المنعم يوسف.  

مقالات مشابهة

  • هواجس على عتبة التمديد لـ اليونيفيل
  • والي مستغانم يكرّم أكبر طالبة الحاجة “رحمي فاطمة”
  • وزير الشئون النيابية : الإعلام يمثل إحدى أدوات القوة الناعمة للوطن ونحرص على التواصل الفعال
  • حريصون على التواصل.. وزير الشؤون النيابية: الإعلام إحدى أدوات القوة الناعمة للوطن
  • حرب الجنوب تفرض تعديلات في الـ1701 وتفويض اليونيفيل!
  • ميقاتي استقبل قائد اليونيفيل... هذا ما بحثه معه
  • قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل أكد متابعة مهامها المعتمدة بالتعاون مع الجيش
  • 16 ساعة لاستقبال حالات الأسنان الطارئة بمراكز الشرقية الصحية
  • مدبولي: إيقاف خطة تخفيف الأحمال قبل نهاية يوليو 2024
  • القطاع الصحي في نينوى موعود بالتغيير الشامل.. الأسرّة أقل بـ60% من الحاجة