لبنان ٢٤:
2024-12-26@22:33:54 GMT

الحاجة إلى اليونيفيل تحول دون نهاية قسرية لمهمّتها

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الحاجة إلى اليونيفيل تحول دون نهاية قسرية لمهمّتها

كتب ابراهيم بيرم في "النهار": بدا جلياً من خلال مسار التطورات الميدانية المتدحرجة أن مواقع اليونيفيل نفسها لم تعد تحظى بأي حصانة بل هي عينها صارت تحت الخطر بدليل استهداف المقر الرئيسي لقيادة هذه القوة في الناقورة في اليوم الثالث لبدء المعارك في غزة بعدد من القذائف.

بطبيعة الحال ثمة من يميّز بين أمرين: الأول وضع القوة الدولية وحاجة الجميع الى بقائها حيث هي منتشرة منذ 17 عاماً.

والثاني خشية فرنسا وألمانيا من تداعيات موقفهما من أحداث غزة المنحاز الى جانب وجهة النظر الإسرائيلية والمتبنّي رؤيتها للأمور هناك ولـ"حقها في الدفاع عن نفسها" وهو ما عُدّ مساواة بين الجلاد والضحيّة.

وعلى رغم كل هذه المعطيات المقلقة واضحٌ أن قيادة اليونيفيل قد تنبهت باكراً للمخاطر المقبلة، فسارع الناطق بلسانها الى إصدار سيل من التوضيحات والبيانات تدحض تماماً فرضية قرب انسحابها من المهمات الملقاة على عاتقها، كاشفاً أن أمر انسحابها لم يطرح لا في مجلس الأمن بما يمثل من مرجعية نهائية لهذه القوة ولا في قيادة القوة. ولقد صار معلوماً أن مصير هذه القوة لا يقرّر في قيادتها في الناقورة ولا في أي دولة من الدول المشاركة فيها، بل في مجلس الأمن حصراً والأمر يحتاج الى وقت وجهد طويلين لأن الأمر يتعلق بجيش كامل متكامل يحتاج الى شهور لتفكيكه وإعادته الى بلاده، علماً بأنه يحق لأي دولة مشاركة طلب سحب وحدتها من هذه القوة وإنهاء مشاركتها فيها، ولكن على أن تلتزم بلائحة شروط سبق أن أحيطت بها علماً يوم قرّرت المشاركة في هذه القوة والانخراط بها لأن الأمر يحتاج الى ترتيبات لكي يكون في مقدور مجلس الأمن البحث عمن يملأ الفراغ الذي سيخلفه حتماً هذا الانسحاب.

وثمة مصادر على صلة بهذا الموضوع تفترض أن اليونيفيل بإمكانها تكرار تجربة القوة الأممية التي سبقتها الى الانتشار والتمركز في الجنوب في صيف عام 1978 بموجب القرار الأممي الرقم 425، إذ إن تلك القوة ظلت منذ ذلك الوقت حتى الانسحاب الإسرائيلي في أيار عام 2000 تؤدي دوراً مميزاً في خفض منسوب التوترات وحلّ المعضلات على رغم كل ما طرأ على الوضع في الجنوب من تطورات ميدانية. وبناءً على ذلك ثمة من يستند الى تلك التجربة ليثبت أن ثمة حاجة لبقاء القوة الدولية الحالية بصرف النظر عن مآلات الأمور والأوضاع في بقعة عملياتها الحالية.

تشير كل المعطيات الواردة من الجنوب منذ صبيحة الثامن من الشهر الجاري إلى أن قيادة اليونيفيل اتخذت سلسلة إجراءات وتدابير احترازية على الأرض لضمان حدّ من السلامة وتلافي المفاجآت إلا أن ذلك على بداهته لم يحل دون أن تقوم تلك القوة بمهماتها بدليل أن مروحياتها قامت خلال الساعات الماضية بجولاتها الروتينية المعتادة فوق الخط الأزرق رغم السخونة الحاصلة على طول الحدود، فضلاً عن دورها في فك الحصار الذي ضرب على البعثة الإعلامية بالقرب من موقع تلة العبّاد في خراج بلدة حولا الحدودية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: هذه القوة

إقرأ أيضاً:

حدث أمني يتسبب بتعليق جلسة محاكمة نتنياهو

أفادت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء بتعليق الجلسة السادسة لمحاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمدة ربع ساعة بعد تلقيه تحديثا أمنيا.

 

فيما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أوصى بنقل جلسات نتنياهو من المحكمة المركزية في القدس إلى مدينة تل أبيب، موضحة أن هذه التوصية تأتي على خلفية اعتبارات أمنية حساسة.

 

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قرار الشاباك يستند إلى "معلومات سرية للغاية"، دون الكشف عن طبيعة هذه المعلومات.

 

وتشير التقارير إلى أن النقل المقترح للجلسة يستهدف ضمان أقصى درجات الحماية الأمنية لرئيس الوزراء، وسط أجواء سياسية مشحونة وقضايا فساد أثارت انقسامات داخلية في البلاد.

 

حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله

 

حدد حزب الله اللبناني موقعا لدفن جثمان زعيمه السابق حسن نصر الله، حسبما أفادت مصادر الحزب لصحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء.

 

وأوضحت المصادر أن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".

 

وأضافت أن الموقع "سيكون مزارا".

 

وقالت المصادر إن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور".

 

وقتل نصر الله ومن بعده صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.

 

وتردد اسم صفي الدين كخليفة محتمل لنصر الله، لكن الوقت لم يسعفه لتسلم مهام قيادة حزب الله رسميا.

 

لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن

 

قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.

 

وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".

 

وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".

 

وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.

 

وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".

 

وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".

 

وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".

 

وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.

 

في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف
  • مجلس جامعة الإسكندرية يستعرض استعدادات الكليات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول
  • مجلس جامعة الإسكندرية يستعرض استعدادات الكليات لامتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول
  • حكم الصلاة عند الحاجة لقضاء البول أو الريح.. دار الإفتاء توضح
  • مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
  • إسرائيل تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن "لإدانة هجمات الحوثيين"
  • WP: تحول مواقف الأمريكيين تجاه إسرائيل شهد فورة في عهد بايدن
  • حدث أمني يتسبب بتعليق جلسة محاكمة نتنياهو
  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن