أوقع قتلى وجرحى.. حزب الله يستهدف قوة مشاة “إسرائيلية” وينشر مشاهد لاستهداف عدد من مواقع جيش الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن “حزب الله” اللبناني، الجمعة، استهدافه قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة “برانيت” بالصواريخ المناسبة، مؤكداً وقوع قتلى وجرحى في صفوفها.
وقال “حزب الله” في بيان: “رداً على استهداف الصحفيين والاعتداء على المدنيين الذي وقع قرب موقع العباد يوم أمس (الخميس)، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بإستهداف قوة مشاة “إسرائيلية” قرب ثكنة برانيت بالصواريخ وأوقعوا فيها عدة إصابات أكيدة بين قتيل وجريح”.
بدورها، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 3 قتلى و4 جرحى إسرائيليين في الهجوم الذي شنه “حزب الله” ضد قوة عسكرية إسرائيلية قرب “برانيت”.
ونشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله، مساء الجمعة، مشاهد لعمليات استهداف وسائط جمع حربي، في عدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وتظهر المشاهد التي نشرها حزب الله، عمليات استهداف ناجحة ودقيقة لمواقع (حانيتا وراميا وزرعيت) التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/حزب-الله-يستهدف-قوة-مشاة-إسرائيلية-وينشر-مشاهد-لاستهداف-عدد-من-مواقع-جيش-الاحتلال-فيديو.mp4
كما أعلن حزب الله، في وقتٍ سابق الجمعة، استهداف مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة بصواريخ موجهة، بالإضافة إلى موقعين إسرائيليين متقابلين في تلال كفرشوبا بصاروخين موجهين أيضاً.
واستهدف حزب الله أيضاً مواقع الرمثة، زبدين، الرادار، رويسات القرن ورويسات العلم بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة
كذلك، استهدف حزب الله تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة هونين المحتلة (راميم).
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوة مشاة حزب الله
إقرأ أيضاً:
رائحة صفقة روسية – تركية – “إسرائيلية” وراء انهيار نظام الأسد
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: تزامن بدء هجوم الفصائل المسلحة من الشمال السوري جنوبًا مع إعلان وقف إطلاق النار في لبنان، بعد ساعات من تهديد نتنياهو للأسد، يربط بشكل مباشر بين تطورات سوريا والعدوان على غزة ولبنان. انهيار النظام السوري في 8 ديسمبر 2024 شكّل نقطة تحول دراماتيكية، حيث جاءت الانسحابات المفاجئة للجيش كإشارة إلى انهيار منظم لا عشوائي.
البيان الوحيد الصادر عن الرئيس بشار الأسد، عبر منصة “تلغرام” في 16 ديسمبر، أكد رفضه التنحي، واعتبر أن سقوط الدولة يجعل المنصب شكليًا. حذف البيان لاحقًا من المنصة أثار تساؤلات حول ضغوط روسية محتملة أو قيود فرضت على الأسد، لا سيما مع غياب حرية تواصله مع الإعلام، وتصريحات بوتين التي أشارت إلى غموض مصيره.
أسباب الانهيار: عوامل داخلية وخارجية
الأزمة الاقتصادية: الحصار الخانق والعقوبات الدولية، بما في ذلك قانون قيصر، أضعفت الاقتصاد السوري، وأثرت على الروح القتالية للجيش. سيطرة الاحتلال الأميركي على الثروات الطبيعية شرق البلاد زادت الأزمة تعقيدًا.
اختراق أمني وتنظيم الانسحاب: تقارير متعددة تشير إلى اختراق أمني مموَّل من الخارج، وضلوع قيادات عليا في الجيش مرتبطة بروسيا. يُذكر أن “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، دخل دمشق بالتزامن مع الثوار.
الدور الروسي: روسيا، المنشغلة بحرب أوكرانيا، لم تعد قادرة على دعم النظام كما في السابق. بدلًا من ذلك، يبدو أنها دفعت نحو صفقة مع تركيا و”إسرائيل”، تسعى من خلالها إلى تعزيز نفوذها الإقليمي عبر استقطاب حلفاء الولايات المتحدة، مثل أنقرة وتل أبيب.
التحركات الإسرائيلية: تباهى نتنياهو بانهيار النظام السوري كجزء من استراتيجياته ضد إيران وحزب الله، معتبرًا أن الضغوط الإسرائيلية والضربات الجوية ساهمت في سقوط الأسد.
صفقة محتملة
يظهر التناغم بين التحركات الروسية والتركية و”الإسرائيلية” من خلال التصريحات والسياسات المعلنة. موسكو أقرت بالمطالب التركية المتعلقة بتأمين حدودها الجنوبية، وإعادة اللاجئين، واحتواء الجماعات الكردية. كما استمرت روسيا في ترويج مصالح اقتصادية مشتركة مع “إسرائيل”، مما يعزز الشكوك بشأن صفقة ثلاثية قد تكون وراء الانهيار.
تداعيات إقليمية
إيران وحزب الله: الانشغال بالصراعات الأخرى قلل من قدرة المحور الداعم للأسد على تقديم الدعم.
الكيان الصهيوني: استفاد من التغيرات لتعزيز خططه في الجولان واحتواء حزب الله.
تركيا: دعمت التحركات الميدانية لضمان تحقيق أهدافها على الأرض. قبل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts