الجيش في جهوزية بالإمكانات المتاحة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تؤكد مصادر معنية أنّ مهام الجيش في ما يخص الجبهة الجنوبية في حال انزلاق الأمور إلى مواجهة مفتوحة، تتدرّج وفق سياق عملي وخطة موضوعة تقوم على القواعد الآتية: أولاً: لقد أعلن الجيش حالة الاستنفار والجهوزية التامة في منطقة جنوب نهر الليطاني (أي منطقة القرار 1701)، واتخذ الإجراءات العسكرية اللازمة للرد على الاعتداءات الاسرائيلية، وللتعامل مع أي عدوان وفق الإمكانيات المتاحة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی حال
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يزور الحدود مع سوريا للتأكد من الوضع الأمني
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قائد الجيش اللبناني الجديد، العماد رودولف هيكل، قام بزيارة ميدانية إلى الحدود الشرقية والشمالية للبنان، وذلك في ظل توترات أمنية متصاعدة شهدتها تلك المناطق خلال الأسابيع الأخيرة، موضحا أن الهدف من الزيارة هو رفع معنويات القوات المنتشرة في المنطقة، والاطلاع على الإجراءات الأمنية المتخذة عند الحدود مع سوريا. كما شدد قائد الجيش، خلال كلمته للعسكريين، على ضرورة التصدي لأي محاولات لانتهاك السيادة اللبنانية.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة تعد الثانية للعماد هيكل منذ توليه منصبه، حيث كانت الزيارة الأولى إلى الجنوب اللبناني الأسبوع الماضي، في ظل تصاعد التحديات الأمنية، لا سيما على الحدود الجنوبية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية أعربت عن امتنانها لمنظمة اليونسكو، تقديرًا لدورها الكبير في دعم لبنان خلال الفترة الماضية، خاصة في مجالات حماية التراث الثقافي والتعليمي، وتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح أن اليونسكو عملت على إدراج عدد من المواقع الأثرية اللبنانية ضمن قائمة التراث العالمي، كما قدّمت دعمًا مباشرًا للبنان خلال الحرب الأخيرة، التي شهدت استهداف مواقع أثرية وصحفيين ومنشآت حيوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعن الشأن الأمني، كشف سنجاب عن أن مجلس الوزراء اللبناني قرر خلال جلسته الأخيرة في قصر بعبدا التقدم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل" لمدة عام إضافي.
وأوضح أن مهام "اليونيفيل" تطورت منذ تأسيسها عام 1978، حيث باتت تعمل بشكل مكثف بالتنسيق مع الجيش اللبناني، خصوصًا في منطقة جنوب نهر الليطاني. ومن المقرر أن تُعرض الإفادات المتعلقة بهذا التمديد على مجلس الأمن في جلسة تعقد بشهر أغسطس المقبل، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي في وقت تشهد فيه المناطق الجنوبية تصعيدًا إسرائيليًا متكررًا، تمثّل آخره في استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لسيارة على أوتوستراد الغازية في قضاء صيدا، ما أسفر عن سقوط شهيد على الأقل، إضافةً إلى قصف منازل في بلدة حبيب بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وفي ختام مداخلته، أكد سنجاب أن القوى الأمنية اللبنانية بدأت تنفيذ خطة انتشار أمني واسعة لتأمين الاحتفالات بالأعياد، وذلك منذ مساء أمس وحتى مطلع الأسبوع المقبل، وأشار إلى أن القوات الأمنية والجيش اللبناني كثفا من وجودهما في محيط الكنائس والمرافق العامة والمطار، في ظل ازدياد حركة الوافدين إلى بيروت لقضاء عطلة العيد، مشددًا على أن هذا الانتشار يُعد الأوسع منذ فترة طويلة، ويشمل أيضًا حملات لضبط المخالفات وحفظ الأمن في كافة المناطق اللبنانية.