عشرات الالاف يتظاهرون في دول عربية عدة نصرة لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تظاهر عشرات الاف في مدن دول عربية عدة الجمعة، دعما ونصرة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الاسرائيلي الذي خلف الاف الشهداء في القطاع.
اقرأ ايضاًتظاهرات حاشدة في انحاء مصر دعما لغزةوبحسب احدث حصيلة اعلنتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة، فقد استشهد 4137 فلسطينيا اكثر من نصفهم اطفال ونساء منذ بدء اسرائيل حربها على القطاع بعد هجوم مباغت شنته عليها حماس في السابع من هذا الشهر وخلف 1400 قتيل.
وشددت اسرائيل في الايام الاولى من الحرب حصارها الذي تفرضه على قطاع غزة منذ 17 عاما، بحيث منعت دخول امدادات الكهرباء والماء والغذاء واللوازم الطبية، متسببة بكارثة انسانية تتفاقم مع كل يوم.
وأعلنت الامم المتحدة الجمعة، ان أول شحنة من المساعدات المتكدسة في مصر قد تبدأ بالدخول السبت الى قطاع غزة من خلال معبر رفج الحدودي.
"نصرة طوفان الأقصى"واحتشد عشرات الالاف، معظمهم مناصرون للحشد الشعبي، في العاصمة العراقية بغداد الجمعة، في اطار فعاليات "نصرة طوفان الأقصى"، وهو الاسم الذي اطلقته حماس على هجومها ضد اسرائيل.
وتجمع المتظاهرون قرب جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء التي تضم مباني سفارات أجنبية بينها السفارة الأميركية، اضافة الى مقرات وزارات ودوائر حكومية.
مظاهرة كبيرة في بغداد، دعمًا لفلسطين ورفضًا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. pic.twitter.com/BVBrSqD827
— Redwan islam (sabbir) (@RedwanIslam5677) October 20, 2023
وارتفعت خلال التظاهرة اعلام فلسطين والعراق وكذك الحشد الشعبي الموالي لايران، فيما ردد المتظاهرون هتافات تندد بالولايات المتحدة وتدعو الى "الجهاد".
كذلك خرجت تظاهرات مماثلة في محافظة نينوى شمالي العراق، وذي قار وواسط والمثنى جنوبي البلاد.
وتجمع المئات من انصار الحشد الشعبي على الحدود مع الأردن تحت شعار التضامن مع غزة استجابة لدعوة اطلقها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الخميس.
تظاهرات في الاردنوفي الاردن المجاور، شارك الآلاف الجمعة في تظاهرات في العاصمة عمان ضمن فعاليات "طوفان الأردن" تضامنا مع سكان قطاع غزة ودعما للمقاومة.
وانطلقت مسيرة شارك فيها الالاف من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان مرددين هتافات الدعم للمقاومة ورافعين الاعلام الاردنية والفلسطينية الى جانب لافتات تدعو الى اغاثة غزة وفتح الحدود نصرة للفلسطينيين.
ووسط تواجد امني كثيف، تظاهر عدة مئات عقب صلاة الجمعة قرب السفارة الاسرائيلية في منطقة الرابية في عمان، بينما تجمع قرابة 2500 متظاهر في منطقة ناعور محاولين الوصول الى الحدود مع الاراضي الفلسطينية.
وادى المشاركون في تظاهرة ناعور الصلاة في الموقع في ظل قيام قوات الامن باغلاق الطرق المؤدية الى الأغوار والبحر الميت منذ مساء الخميس.
وخرج عشرات الالاف في القاهرة ومدن مصرية عدة في تظاهرات داعمة لقطاع غزة ومنددة بالعدوان الاسرائيلي عليها.
وهذه اول مرة تسمح فيها السلطات بتنظيم تظاهرات منذ ان كانت حظرتها عام 2013.
وتمكن عدد كبير من المشاركين في تظاهرة خرجت من الجامع الازهر من الوصول الى ميدان التحرير في قلب القاهرة، لكن قوات الامن لم تمهلهم طويلا حيث قامت باخلائهم من الميدان الذي كان مركزا للثورة التي اطاحت الرئيس حسني مبارك عام 2011.
"يا قسام يا حبيب"وشهدت العاصمة التونسية تظاهرة حاشدة امام السفارة الفرنسية ردد المحتجون خلالها هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني والدعم للمقاومة.
ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون: "الفرنسيون والأمريكان شركاء في العدوان" و"يا قسام يا حبيب دمر دمر تل ابيب" في اشارة الى كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
#تونس: وقفة تضامنية دعما لغزة
#فلسطين #غزة #طوفان_الأقصى #A24News pic.twitter.com/Q7mEJ5hj2l
وايضا، احتشد العشرات امام سفارة الولايات المتحدة في شمالي العاصمة التونسية واحرقوا الاعلام الاميركية، فيما قام عناصر الامن بمنعهم من تخطي السياج المحيط بالسفارة.
وفي البحرين، احدى الدول التي وقعت اتفاقات ابراهام التطبيعية مع اسرائيل عام 2020، ردّد المئات في مسجد الدراز خلال صلاة الجمعة هتافات تنادي بالموت للولايات المتحدة والدولة العبرية.
كما شارك مئات اخرون في مسيرة تلت ذلك رددوا فيها هتافات مناهضة لاسرائيل ورافضة للتطبيع معها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش، إن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاما، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي.
وأضاف أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية، والمبعدين إلى خارج فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة.
حماس: حافظنا على أسرى الاحتلال التزاما بأخلاقنا وأعرافنا
قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، ترى النور اليوم في إطار صفقة طوفان الأقصى).
وأضافت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق تليجرام، صباح السبت: اليوم نُرغِم المحتل المجرم على فتح أبواب زنازينه لأسرانا الأبطال، وهذا عهدنا لهم بالحرية، ولشعبنا بمواصلة السير معاً على طريق الاستقلال وتقرير المصير.
وأكملت: رغم العدوان الغاشم غير المسبوق الذي استهدف في همجيته كل شبرٍ في غزة، حافظنا على أسرى العدو، التزاماً بأخلاقنا وأعرافنا، في الوقت الذي حاوَل فيه العدو المجرم التخلّص منهم، وملاحقتهم بالاستهداف والقصف.
واختتمت: هذا يوم من أيام شعبنا الفلسطيني الخالدة، يجسّد فيه طريقه وخياراته، ويؤكّد التفافه حول مقاومته، وإصراره على المضيّ في طريق العزّة والكرامة، والوصول إلى أهدافه المشروعة بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأنهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، صباح السبت، عملية تسليم الرهينات الإسرائيليات الأربعة إلى الصليب الأحمر.
وظهرت المجندات الأربعة بلباسهن العسكري الأخضر، كما حملن في أيديهن حقيبة هدايا وشهادة تفيد بإنهاء فترة الاحتجاز لدى القسام.
وانتشرت عناصر كتائب القسام وسرايا القدس بشكل مكثف في «ميدان فلسطين» في مدينة غزة، أثناء تسليم الأسيرات الإسرائيليات ضمن صفقة التبادل.
ووفقًا للناطق باسم كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، فإن الـ4 مجندات الإسرائيليات المفرج عنهن ضمن هذه الدفعة، هن: كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ.
فيما ستتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة الثانية 120 أسيرًا من ذوي المؤبدات، و80 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية.
مقاتلو القسام حملوا سلاحًا إسرائيليًا خلال تسليم المجندات للصليب الأحمر
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بأن 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية كانوا بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.