نظراً لأهميتها في الشكل الجمالي للوجه، فهي تقع في المنتصف وتشغل حيزاً كبيراً منه، لذا انتشرت بكثرة عمليات تجميل الأنف بأنواعها المختلفة، سواء الجراحية منها أو غير الجراحية، فإذا اتخذتي القرار بإجراء عملية تجميل الأنف، فعلى الأغلب أنك تبحثين عن أسعار عملية تجميل الأنف في مصر، وفي هذه السطور سنعرفك على تكلفة عمليات تجميل الأنف، وأهم العوامل التي تؤثر في هذه التكلفة.
لا شك أن تكلفة أي عملية يؤثر كثيراً على تحديد ما إذا كانت هذه العملية هي الأنسب لنا أم لا، لذا نحاول معرفة أسعار العمليات الجراحية قبل الخضوع لها، لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن تكلفة العمليات الجراحية بشكلٍ عام، وعمليات التجميل على وجه الخصوص تختلف من حالة لأخرى بناءً على الكثير من العوامل.
نُبذة عن عمليات تجميل الأنفعمليات تجميل الأنف أو ما يُعرف بـ Nose Job هي عملية تجميلة تهدف إلى تجميل شكل الأنف، وجعله أكثر جاذبية وذلك من خلال تصغيره أو تكبيره لجعله أكثر تناسقاً مع ملامح الوجه الأخرى، ويتم ذلك بالتقنيات الجراحية وغير الجراحية.
ولا يقتصر دور عمليات تجميل الأنف على الناحية التجميلية فقط، فهناك بعض الأنواع منها تساعد في تحسين عملية التنفس من بينها عملية تعديل انحراف الحاجز الأنفي.
أنواع عملية تجميل الأنفقبل التعرف على أسعار عملية تجميل الأنف في مصر، يجب أولاً التعرف على أنواع هذه العملية:
أولاً: عمليات تجميل الأنف الجراحيةيتم تجميل الأنف جراحياً من خلال عمل شق جراحي داخل الأنف أو خارجها، يتم من خلاله تعديل العظام والغضاريف والحاجز الأنفي أحياناً، ويختلف الإجراء المُتخذ وفقاً لكل حالة وما تحتاجه، لذا فإن العمليات الجراحية تُستخدم للحالات التي تحتاج لعمل تغييرات كبيرة في شكل الأنف وحجمها.
وتتميز عمليات الأنف الجراحية بأنها تعطي نتائج فعالة تدوم لفترات طويلة تصل لعدة سنوات، ويتم تصنيف عمليات تجميل الأنف الجراحية إلى نوعين وفقاً لمكان الشق الجراحي وهي:
- عمليات تجميل الأنف المفتوحة: وفيها يتم عمل الشق الجراحي في المنطقة بين فتحتي الأنف.
- عمليات تجميل الأنف المغلقة: ويكون الشق الجراحي فيها داخل الأنف في الجزء الرقيق الذي يفصل بين فتحتي الأنف.
ثانياً: عمليات تجميل الأنف بدون جراحةيتم تجميل الأنف بدون جراحة باستخدام العديد من التقنيات الحديثة، وتتميز هذه العمليات بأنها لا تُسبب العديد من الآثار الجانبية، ولا تحتاج لفترة طويلة للتعافي، لكن نتائجها لا تستمر طويلاً في بعض الأحيان، ومن أهم أنواع تجميل الأنف بدون جراحة:
- تجميل الأنف بالخيوط.
- عملية تجميل الأنف بالبوتكس والفيلر.
- تجميل الأنف بالبلازماج.
- عملية تجميل الأنف بالليزر.
ما هي أسعار عملية تجميل الأنف في مصر؟تتساءل الكثير من السيدات والفتيات عن أسعار عملية تجميل الأنف في مصر، والحقيقة أنه مع التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم مؤخراً جعل من الصعب تحديد تكلفة العملية بشكلٍ نهائي، فالأسعار قد تختلف كثيراً من مكان لآخر ومن حالة لأخرى.
لكن بشكلٍ عام يمكننا القول أن هناك عدة عوامل يتم تحديد أسعار عمليات تجميل الأنف وفقاً لها، وفيما يلي أهم العوامل التي تحدد تكلفة عملية تجميل الأنف:
- نوع العملية: يؤثر نوع العملية ما إذا كانت تتم بالجراحة أو بدون جراحة على التكلفة الكلية لعملية تجميل الأنف.
- التقنية المُستخدمة: هناك العديد من التقنيات المُستخدمة في تجميل الأنف، ويحدد الطبيب التقنية المناسبة لكل حالة، وتختلف تكلفة هذه التقنيات بما يؤثر على تكلفة العملية.
- شهرة الطبيب وكفاءته: لا شك أن شهرة جراح التجميل وكفاءته تؤثر بصورة كبيرة على أسعار عملية تجميل الأنف في مصر، لكنها تؤثر أيضاً على نسبة نجاح العملية بشكلٍ كبير، لذا لا يجب المُفاضلة بين كفاءة الطبيب وتكلفة العملية.
- شهرة المركز الطبي أو المستشفى: تتأثر أسعار عملية تجميل الأنف في مصر بشهرة المستشفى أو المركز الطبي أيضاً، وجودة الخدمات المُقدمة به، بالإضافة إلى كفاءة الفريق الطبي المعاون للطبيب من تخدير وتمريض، ولا شك أن هذه العوامل تؤثر في نسبة نجاح العملية أيضاً.
أفضل دكتور تجميل أنف في مصرقد تعد تكلفة العملية عاملا أساسيا عند أخذ القرار بإجراء العملية، لكن يجب ألا يؤثر ذلك على اختيار الطبيب، فمما لا شك فيه أن جراح التجميل يلعب دورا محوريا في نجاح عملية تجميل الأنف، وتجنب أي مضاعفات، بما يشمل إعادة العملية مرة أخرى، لذا يجب البحث عن أفضل دكتور تجميل أنف لإجراء العملية.
ويعد الدكتور محمد عبد القادر واحد من أفضل الأطباء في هذا المجال، استنادا لخبرته الكبيرة طوال سنوات عمله، فقد أجرى عدد كبير من عمليات تجميل الأنف الناجحة، التي ساعدت عدد كبير من عملائه في الوصول إلى أفضل النتائج.
تحدثنا في السطور السابقة عن تكلفة عمليات تجميل الأنف في مصر وأهم العوامل التي تؤثر في هذه التكلفة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.