قال مصدران عسكريان إن الصواريخ الحوثية التي اعترضتها البحرية الأمريكية مساء الأربعاء الماضي، وكَشف عنها "البنتاجون"، استهدف بعضها الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة في ميدي أقصى الشمال الغربي لليمن على البحر الأحمر.

وبحسب موقع "المصدر أونلاين" فقد أكد أحد المصدرين أن الصواريخ لم يتم اعتراضها بالكامل، وبعضها وصل غايته في المنطقة العسكرية الخامسة، بينما كان رئيس الأركان يقوم بزيارة المنطقة، وطاف في جزر يمنية في البحر الأحمر.

ورجح المصدر أن الصواريخ كانت تستهدف المنطقة الخامسة ورئيس الأركان، مستبعدا أن تكون موجهة لإسرائيل؛ نظرا لحجمها ومنطقة وصول الصواريخ التي لم يتم اعتراضها.

ونشر الموقع، صورة لأجزاء من أحد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون وهو من نوع الصواريخ الصغيرة، لا يمكنه قطع مسافات طويلة إلى إسرائيل، وهو في الأصل صاروخ صناعة روسية.

اقرأ أيضاً خبير عسكري دولي يحسم الجدل بشأن إمكانية وصول ”الصواريخ الحوثية” إلى إسرائيل وما نوعها وعيوبها ومميزاتها برلماني يحذر من مسرحية هزلية في اليمن ويترقب ثورة قادمة إيران تنفذ تهديداتها بتحرك خطير في مياه الخليج.. وإعلان للبحرية الأمريكية البحرية الأمريكية تتهم إيران باحتجاز ناقلة نفط في خليج عمان و طهران تعترف البحرية الأمريكية تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بالمخدرات في خليج عمان البحرية الأمريكية تضبط أول شحنة مخدرات في بحر عمان خلال العام الحالي البحرية الأمريكية تصادر سفينة أسلحة جديدة قبل وصولها لمليشيا الحوثي البحرية الأمريكية تعلن عن صيد إيراني ثمين كان في طريقه إلى اليمن البحرية الأمريكية تتهم ‘‘الحوثي’’ بالتورط في الهجوم على ناقلة نفط في سواحل عمان تحركات لتفجير الوضع في اليمن .. وإرسال قوات مدمرة وإعلان للجيش الأمريكي البحرية الأمريكية تنقذ ثلاثة صيادين يمنيين احترق قاربهم في خليج عدن ”صور” البحرية الأمريكية تسلم ‘‘اليمن’’ عددًا من مهربي الممنوعات عقب نشوب حريق في قاربهم (صور)

ولم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن محاولتهم ضرب إسرائيل، إضافة إلى ثغرات وتبدل في الرواية الرسمية الأمريكية، أو تلك التي خرجت بها cnn و الوول ستريت جورنال وصحف ووكالات عالمية أخرى نسبة لمصادر أمريكية.

وافترض الأمريكيون أن الصواريخ كانت تستهدف إسرائيل في ظل مناوشات "محور المقاومة" بقيادة إيران، بسبب عملية طوفان الأقصى بين الفلسطينيين بقيادة حماس وإسرائيل منذ ٧ أكتوبر الجاري.

لكن المتحدث باسم البنتاغون قال إنه ربما كانت الصواريخ تستهدف هدفا آخر.

وكان مسؤولون أمريكيون قد أكدوا لشبكة إن بي سي، أن الصواريخ الحوثية قد تكون أطلقت نحو هدف آخر. لم يحددوا تفاصيله، فيما ورد الافتراض بأنها كانت نحو إسرائيل فقط بناء على اتجاهها شمالا، لكن نوعية الصواريخ (كروز) ومسيرات صغيرة الحجم وصواريخ أخرى أصغر حجما لا توحي بأنها إلى إسرائيل، التي يتطلب قصفها صواريخ بالستية بمدى أكبر.

وقال مصدر ثالث إن زيارات رئيس الأركان، وتنقله في الجزر اليمنية، وتفقد قوات الجيش ربما يكون قد فُهم من قبل الحوثيين بشكل مختلف، مما دفعهم لتوجيه الضربة، تحسبا لأي تحرك.

وأكد مصدر رافق رئيس الأركان في الزيارة للمصدر أونلاين، أن طيراناً مسيراً حوثياً حلق في أجواء المنطقة، بينما كان رئيس الأركان على وشك إنهاء زيارته، ليأتي القصف بعد ذلك بساعات قليلة، وربما أربكها الاعتراض عن الوصول لكل أهدافها.

من جانبه، رجح الدكتور علي الذهب الخبير العسكري اليمني أنها كانت تستهدف اجتماعا عسكريا لعدد من كبار القادة العسكريين في الجيش اليمني على رأسهم الفريق صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان الذي يزور محور حجة العسكري منذ أيام، والذي أجرى زيارة عبر الجزر لزيارة ما قال إنه التشكيل البحري في حجة قبالة سواحل ميدي.

‏وقال البنتاغون مساء الخميس إن سفينة حربية أمريكية "يو إس إس كارني" أسقطت عدة صواريخ حوثية يوم الأربعاء، لكنها لم تعرف وجهتها بالضبط، ولم تقرر الرد عليها.

‏واستغل الحوثيون - بشكل غير رسمي- التصريحات الأمريكية بأنها مشاركة فعلية لهم في الحرب بهدف كسب التأييد الشعبي لهم، بعد تفجر مظاهرات عارمة ضده قبل ثلاثة أسابيع في صنعاء وذمار وإب والحديدة.

ومساء أمس، نقلت شبكة "فوكس نيوز" عن مسؤول دفاعي أمريكي، قوله إن يو إس إس كارني أسقطت 15 طائرة مسيّرة وأربعة صواريخ كروز أطلقها الحوثيون يوم الخميس خلال 9 ساعات.

وكشف المسؤول الأمريكي أن المدمرة أسقطت صواريخ كروز والطائرات بدون طيار بصواريخ أرض-جو من طراز إم-2.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "الصواريخ والطائرات المسيّرة كانت متجهة إلى إسرائيل".

من جهتها، قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن "حادث اعتراض سفينة حربية أمريكية لصواريخ أطلقها الحوثيون من اليمن استمر 9 ساعات".

ونقلت مساء أمس الجمعة، عن مسؤول أمريكي، قوله إن "السفينة الحربية الأمريكية أسقطت 4 صواريخ كروز و15 طائرة بدون طيار كانت في طريقها لإسرائيل".

وذكرت أن "الصواريخ الحوثية التي اعترضتها حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارني بصواريخ أرض جو من طراز SM-2 كانت تحلق على ارتفاعات جعلتها تشكل خطرا محتملا على الطيران التجاري".

وكانت أعلنت البحرية الأمريكية أعلنت أمس اعتراض صواريخ حوثية استهدفت سفينة تابعة لها في البحر الأحمر، قبل أن يتبنى جيش الاحتلال رواية جديدة قائلًا إن الهجوم كان يستهدف الأراضي المحتلة، فيما لم تتبن المليشيات الحوثية العملية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة رئیس الأرکان إلى إسرائیل أن الصواریخ کانت تستهدف

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟

وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.

وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".

وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.

وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".

الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".

وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.

مقالات مشابهة

  • عاجل| مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تدفع بتعزيزات عسكرية لبلدات جنوبي جنين في الضفة
  • الجيش ينفّذ مناورة عسكرية مقابل مرفأ طرابلس
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • قوة الوعي الديني اليمني تطيح بقوة السلاح والسياسة الأمريكية ..
  • رئيس هيئة الأركان ومسؤول الارتباط في الجيش اللبناني يبحثان تعزيز التنسيق العسكري بين البلدين
  • سفن تختفي بلا أثر: البحرية الأمريكية تمحو تاريخ المدمرات المتضررة في صمت
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
  • الحوثي تستهدف قاعدة عسكرية ومطار بن جوريون في إسرائيل
  • الحوثيون يعلنون استهداف “إسرائيل” بصاروخين ومسيرة.. و”ثاد” الأمريكية تعترض أحد الصواريخ