«الهلال الأحمر» في غزة: إخلاء مستشفى القدس مطلب تعجيزي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال محمد أبو مصباح، المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة، إن هناك أهمية قصوى لتوفير الحماية للأطقم والمنشآت الطبية، حيث تم استقبال تهديد بضرورة إخلاء مستشفى القدس بشكل مباشر، لأنه من ضمن استهدافات الاحتلال الإسرائيلي، وقد تخطي عدد النازحين في مستشفى القدس إلى أكثر من 12 ألف شخص.
«أبو مصباح»: إخلاء مستشفى القدس هو أمر تعجيزيوأكد «أبو مصباح» خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، إخلاء مستشفى القدس مطلب تعجيزي، ولا يمكن تنفيذه لأن المستشفى به مرضى في العناية المركزة، وأطفال جرحى ورضع في الحضانات، لذا فإن هناك ضرورة للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، التي تعتبر مخالفة للقانون الدولي.
وتابع «أبو مصباح» أن المجتمع الدولي عليه أن يتدخل، لمنع القصف على مستشفى القدس، حتى لا يصبح مثل مستشفى المعمداني، الذي تم تدميره بفعل الانتهاكات والغارات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية إخلاء مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا