إسرائيل: الحرب على غزة ستستمر لأسابيع طويلة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بذل الجهود ووضع إعادة المختطفين جميعا على رأس أولويات الدولة مشيرا إلى أنه ذلك سيكون عن كل الطرق الممكنة السياسية أو العسكرية، وفق روسيا اليوم.
ولفت المتحدث الإسرائيلي العسكري إلى أنه "نحن مستمرون بالحرب ضد حماس حتى يقرر المستوى السياسي القيام بأمر آخر".
وأضاف: "نحن نعمل على إعادة الجميع.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد ذكر قبل أيام أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بين 200 إلى 250 أسيرا. وبيّن أن 22 أسيرا فقدوا حياتهم في غارات إسرائيلية وأن آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين هو الفنان غاي أوليفز.
كما كشفت وكالة "بلومبرغ" عن ضغوطات أمريكية وأوروبية على إسرائيل لتأجيل العملية البرية في قطاع غزة بهدف كسب الوقت وإجراء مفاوضات سريّة بمشاركة قطر بشأن إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على الوضع أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضغطان على إسرائيل في هذا الاتجاه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المتحدث الإسرائيلي العسكري الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.