القاهرة الإخبارية: الشارع التركي غاضب ويطالب حكومته بموقف حاد تجاه إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال عمر أحمد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من تركيا، إن هناك وقفات تضامنية ومظاهرات حاشدة في مختلف المدن، خرجت عقب صلاة الجمعة، مؤكدًا أن هناك غضبا كبيرا جدًا في الشارع التركي، الذي كان يتظاهر على مدى أيام، منذ بدء العدوان والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأتراك يتظاهرون أمام السفارة والقنصليات الإسرائيلية ما أدى لاضطرار الاحتلال لسحب سفرائه كإجراء احترازي، منوهًا بأن المتظاهرين رددوا هتافات أنهم لا يريدون وجود أي تمثيل للاحتلال الإسرائيلي على الأراضي التركية.
وأوضح أنه كانت هناك محاولات في إسطنبول لاقتحام القنصلية الإسرائيلية، لكن قوات الأمن، تصدت لها، وهناك الكثير من عناصر الأمن حاليًا على مدار الساعة، ويردد المتظاهرون في تركيا شعارات تؤكد الذهاب لأبعد من الشعارات، ويقولون إن الشعب الفلسطيني لا يستفيد شيئًا من الشعارات والمظاهرات، حان الوقت الآن للتحرك أكثر من الشعارات ومساندة الشعب الفلسطيني على أرض الواقع بتقديم المساعدات بالدرجة الكافية والمطلوبة على المستويين الرسمي والشعبي.
وأردف: "الشعب التركي يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ووزير الصحة التركي أكد أنه أجرى مشاوراته مع نظيره التركي لتأمين الاحتياجات الطبية، وأكد أن تركيا مستعدة لإقامة مستشفى ميداني، في حال توفر الظروف اللوجستية".
وختم: "هناك غضب كبير على المستوى الشعبي التركي، الذي نسي كل همومه والتف حول القضية الفلسطينية يدعو الشعب الفلسطيني للصمود والاستمرار في الملحمة حتى تحقيق النصر، ويطالب حكومته بإبراز موقف أكثر جدية تجاه الجانب الإسرائيلي رفضًا للمجازر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي مستشفى ميداني صلاة الجمعة الشعب الفلسطيني مساعدات المجازر الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري التي شُكلت اليوم تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضيق الوقت المخصص لإنجاز هذه المهمة الحساسة التي تهدف لتنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأوضح هملو خلال رسالته على الهواء أن اللجنة التي جاءت بموجب البند الرابع من البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الأخير، تضم خبراء قانونيين من جامعات دمشق وحلب، بالإضافة إلى وجود سيدتين ضمن تشكيلها، وتعمل حاليًا على بحث المرجعية الدستورية التي ستعتمد عليها، سواء بالرجوع إلى دستور عام 1950 أو دستور 2012.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا تتطلب إطارًا دستوريًا واضحًا يضمن الحريات والحياة العامة، وهو ما يزيد من أهمية الإسراع في إعداد المسودة الدستورية لعرضها لاحقًا على مؤتمر عام، أو إحالتها إلى مجلس تشريعي أو شورى متوقع تشكيله خلال الأيام القادمة.
وأشار هملو إلى أن هناك أيضًا ترقبًا للإعلان عن الحكومة السورية الموسعة الجديدة، التي يُنتظر أن تتولى إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، وسط تساؤلات حول الدستور الذي ستستند إليه في عملها.