الرئيس الأمريكي يكشف عن موعد وصول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتقد أن شاحنات محملة بالمساعدات ستصل إلى غزة خلال 24 إلى 48 ساعة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع زعماء من الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض لبحث الحرب في الشرق الأوسط.
أخبار متعلقة عاصفة على الساحل الدنماركي تتسبب في عمليات إجلاء وانقطاع الكهرباءمقتل 4 جنود و6 مسلحين في مواجهات شمال غربي باكستاندخول المساعدات إلى غزةوقال بايدن إنه حصل على التزام من الإسرائيليين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما يخص دخول شاحنات المساعدات إلى غزة.
البيت الأبيض أوضح أن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضًا توفير "ممر آمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من المدنيين في غزة".
هذا ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من القاهرة إلى تقديم المساعدات على نطاق واسع وأساس مستدام.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل في غزةفي تلك الأثناء ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، إن ما لا يقل عن 4137 فلسطينيًا، بينهم مئات الأطفال، قتلوا في غزة.
وكان البيت الأبيض أعلن أن بايدن ناقش خلال مكالمة هاتفية اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خططا لبدء نقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة.
وينصب الاهتمام الدولي على إيصال المساعدات إلى غزة عبر نقطة الدخول الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل وهي معبر رفح مع مصر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن جو بايدن غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المساعدات إلى غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب.. العنقاء العائد إلى البيت الأبيض للانتقام
اختتم الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، دونالد ترامب، 2024 بسلسلة إنجازات غير مسبوقة، فقد نجا من محاولتي اغتيال، وخرج سالماً من أربع قضايا جنائية، وفاز بانتخابات رئاسية فريدة من نوعها، واجه خلالها مرشحين ديمقراطيين اثنين.
وعندما غادر ترامب السلطة في يناير (كانون الثاني) 2021، بعد هزيمة أمام جو بايدن لم يعترف بها حتى الآن، لم يتوقع كثيرون عودته الناجحة سياسياً مثيراً للجدل لم يتخل يوماً عن خطته لإعادة الولايات المتحدة إلى عظمتها، وفق شعاره الشهير "اجعلوا أمريكا عظيمة مجدداً".وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، أعلن ترامب نيته الترشح للرئاسة مجدداً، ومع مرور الوقت انسحب المرشحون الجمهوريون الآخرون واحداً تلو الآخر، مثل حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، وسفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعدما أدركوا أن شعبية الملياردير تقضي على فرصهم.
فوق القضاء؟
وأُغلق ملف قضية التدخل في الانتخابات والهجوم على مبنى الكونغرس في واشنطن؛ بسبب القوانين التي تمنع وزارة العدل من محاكمة رئيس في منصبه. كما سقطت قضيته في فلوريدا لحيازته وثائق سرية، بينما ظلت قضية التدخل في الانتخابات في جورجيا معلقة.
أما في نيويورك، فقد أُدين بتزوير سجلات تجارية لدفع رشوة لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز خلال حملة 2016، ليصبح أول رئيس في تاريخ البلاد يُدان جنائيا، وتأجل النطق بالحكم إلى موعد لم يحدد.
وكان ينظر إلى كل انتصار قضائي على أنه دليل على تسييس القضاء ضده، ما يعزز احتمالات سعيه للانتقام عند توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني). ورغم تأكيده أخيراً أنه "غير مهتم" بالانتقام، فإن اختياراته للمناصب الرئيسية، مثل ترشيح بام بوندي مدعية عامة، تشير إلى نيته القضاء على "التسييس" الذي يشكو منه.
ويدرك الرئيس المنتخب حجم توقعات الناس منه. ففي شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال"، نشر صورة تجمع بين لقطة لملفه الجنائي وصورته على غلاف مجلة تايم، التي اختارته شخصية العام، على طريقة "كيف بدأ،كيف انتهى".
ولم تكن صورة ملفه الجنائي الوحيدة التي صنعت التاريخ هذا العام. فقد نُشرت أيضاً صورته بدماء تسيل من أذنه ويده مرفوعة بعد أن أصيب برصاصة في الأذن، أثناء تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا، في أولى محاولتين لاغتياله.
ويبقى أن نرى تأثير عودته إلى السلطة. فقد وعد حتى الآن بالعفو عن المتهمين في الهجوم على الكونغرس، وتنفيذ أكبر حملة ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ البلاد، وإنهاء الحرب في أوكرانيا في 24 ساعة فقط.