ماكرون يتحدث عن طائرة مساعدات لغزة.. أشاد بالإفراج عن الأمريكيتين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة بالإفراج عن رهينتين أمريكيتين من غزة، مسلطا الضوء على دور قطر.
وتحدث ماكرون في مشاركة مكتوبة باللغة العربية، عبر حسابه بموقع "إكس"، عن نية فرنسا، تسير رحلة جوية خاصة، تحمل مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى مواكبة جهود مصر مع الولايات المتحدة لفتح معبر رفح.
من أجل إطلاق سراح الرهينتين الأميركيتين، لعبت قطر دوراً حاسماً. أريد أن أحيي تعبئتها.
وسنواصل جهودنا من أجل إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 20, 2023
وفي أقرب وقت ممكن، سنستأجر رحلة خاصة تحمل مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين.
ومن ثم فإننا سنواكب الجهود التي تبذلها مصر، بدعم من الولايات المتحدة، بفضل فتح معبر رفح. — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) October 20, 2023
وعبر عن أمله في إطلاق مبادرات مماثلة في الأيام المقبلة تشمل مواطنين فرنسيين. محتجزين في غزة.
وأطلقت كتائب القسام، سراح أمريكيتين اليوم الجمعة، وقامت بتسليمهما لفريق من الصليب الأحمر الدولي، والذي قام بنقلهما إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وتسليمهما لقوات الاحتلال.
ولقي 30 مواطنا فرنسيا حتفهم خلال عملية طوفان الأقصى، بحسب باريس، بينما لا يزال سبعة في عداد المفقودين. وظهر أحدهم في شريط فيديو نشرته حماس، لكن مصير الستة الآخرين لا يزال مجهولا.
وقال ماكرون أمام عدد قليل من الصحفيين اليوم الجمعة "بالنسبة للستة الآخرين هناك افتراض باحتجازهم رهائن لكن دون تأكيد. لدينا عناصر تحققنا منها مع الأجهزة والسلطات الإسرائيلية".
وأضاف أن باريس تجري محادثات مع الاحتلال ودول أخرى، لا سيما قطر، والتي قال إنها منحته بعض الأمل في إمكانية إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين.
وبعد إجراء محادثات مع عدد من القادة في المنطقة اليوم الجمعة، منهم ولي العهد السعودي وأمير قطر والرئيس المصري ورئيس وزراء الاحتلال، قال ماكرون إنه سيرسل وزير الخارجية الفرنسي لحضور قمة في مصر السبت.
وأضاف ماكرون أن بلاده سترسل مساعدات طبية خلال الساعات المقبلة وذلك في إطار الجهود المصرية المدعومة من الولايات المتحدة لإدخال إمدادات إلى غزة.
وعلى عكس بعض شركائه الغربيين، لم يقم ماكرون بزيارة إلى المنطقة بعد لكنه قال إنه "سيفعل ذلك في وقت لاحق إذا شعر أن ذلك قد يساعد في نزع فتيل التوتر".
وقال "أحاول الحصول على عناصر مفيدة للمنطقة من جانب إسرائيل والدول المجاورة، والتي ستجعل من الممكن إقامة سلام دائم، أي عناصر ستضمن أمن إسرائيل ومواجهة الجماعات الإرهابية، والتي ستحول دون تصعيد الصراع وستسمح باستئناف العملية السياسية" وفق وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فرنسا الاحتلال اسرى فرنسا غزة الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمسيرات وفعاليات نصرة لغزة وإدانة لحرب الإبادة على سكان القطاع
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات وفعاليات نصرة لغزة وإدانة لحرب الإبادة على سكان القطاع.
وفي بيان صحفي، قالت حماس، "في ظل مواصلة العدو الصهيوني مجازره الوحشية بحق شعبنا في شمال قطاع غزة، واستمرار عمليات التطهير العرقي بحق مئات الآلاف من المواطنين العزل، وسط حصارٍ وتجويع، وعزل كامل عن العالم الخارجي".
وأضافت، "نوجه نداءنا إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية، وإلى أحرار العالم، للخروج أيام الجمعة والسبت والأحد في كافة الساحات والميادين في مسيرات وفعاليات نصرةً لشعبنا ولإدانة حرب الإبادة والضغط لوقف العدوان، وتنديداً بالدعم الأمريكي والغربي للمجازر المروعة التي يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة".
وارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين بمخيم الشاطئ غربي مدينة غزة الخميس، إلى 12 حتى الآن، معظمهم أشلاء، فضلا عن عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال قصف مدرسة "شحيبر" في مخيم الشاطئ، التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، مؤكدين أن الطواقم الطبية نقلت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى بينهم أطفال ونساء.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الإبادة مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة جيش الاحتلال حملة الإبادة التي ينفذها شمالي القطاع منذ 34 يوما ضمن "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير السكان قسريا عبر ترهيبهم وارتكاب المجازر بحقهم.
وفي هذا السياق، تقصف قوات الاحتلال المنازل ومراكز الإيواء وتنسف وتدمر وتحرق أحياء سكنية كاملة إضافة إلى منع إدخال الطعام والمياه إلى المنطقة، ما خلف مئات الشهداء والجرحى في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.
وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال منذ نحو 400 يوم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.