فيديو: تظاهرات في نيويورك تطالب بوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بإغلاق الآلاف من المتظاهرين شوارع في نيويورك، احتجاجا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
وطالب المتظاهرون وفق مراسلنا بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ومنعت شرطة نيويورك المتظاهرين من الوصول إلى "تايمز سكوير".
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتزامها بحماية مواطنيها.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، يوم الجمعة: "تحدث الرئيس جو بايدن هذا الصباح مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وأكد الرئيس مجددا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتزامها بحماية مواطنيها، مع التأكيد على أهمية العمل بما يتوافق مع قانون الحرب ليشمل حماية المدنيين في غزة العالقين في الصراع الذي بدأته حماس".
وأضاف البيان: "ناقش الرئيس ورئيس الوزراء متابعة الزيارة التي قام بها الرئيس إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، بما في ذلك خطط لبدء نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر".
وتابع البيان: "ناقش الطرفان الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك مواطنين أميركيين، وتوفير ممر آمن للمواطنين الأميركيين وغيرهم من المدنيين في غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة نيويورك جو بايدن بنيامين نتانياهو حماس مصر إسرائيل غزة إسرائيل غزة نيويورك جو بايدن بنيامين نتانياهو حماس مصر أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.