شركة جونسون آند جونسون تطور علاجاً لحمى الضنك على شكل أقراص
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أظهرت بيانات لشركة جونسون آند جونسون أن علاجاً على شكل أقراص من تطويرها لعلاج حمى الضنك، نجح فيما يبدو في وقاية عدد قليل من المرضى من أحد أشكال الفيروس في تجربة محدودة على البشر بالولايات المتحدة.
وقالت الشركة قبل عرض البيانات في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للطب المداري والصحة العامة في شيكاغو إنه لا يوجد حالياً علاج محدد لمرض حمى الضنك الذي يزداد خطر انتشاره.
وقال مارنكس فان لوك المشرف على أبحاث مسببات الأمراض الناشئة في قسم يانسن بالشركة "إنه أول (دواء) على الإطلاق يُظهر نشاطاً مضاداً للفيروسات ضد حمى الضنك".
وتُعرف حمى الضنك، التي لا تسبب أعراضاً في كثير من الأحيان، باسم "حمى تكسير العظام" لما تسببه للمرضى من آلام شديدة في المفاصل وتشنجات.
وقال جيريمي فارار كبير العلماء في منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري إن مناطق كثيرة في آسيا وأمريكا اللاتينية ابتليت منذ فترة طويلة بهذا المرض الذي يصيب الملايين كل عام ويحصد أرواح الآلاف، ومن المرجح أن ينتشر بشكل أكبر مع تغير المناخ الذي يجعل من مناطق أخرى بيئة ملائمة للبعوض الذي ينشره.
وفي التجربة التي أجريت بالتعاون مع كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، تناول عشرة متطوعين جرعة عالية من أقراص جونسون اند جونسون قبل خمسة أيام من حقنهم بنوع من حمى الضنك واستمروا في تناول الأقراص لمدة 21 يوماً بعد ذلك.
ولم يظهر أثر لفيروس حمى الضنك في عينات دم ستة من العشرة بعد تعرضهم للعامل المسبب للمرض، كما لم تظهر أي علامة على أن جهاز المناعة لديهم قد استجاب للعدوى بالفيروس على مدار 85 يوماً من وجودهم تحت الملاحظة.
وظهرت حمى الضنك على خمسة أشخاص يشكلون مجموعة ثانية تم حقنهم أيضاً بالفيروس عند فحصهم. وتلقى المشاركون في التجربة رعاية من الأطباء المتخصصين عند الضرورة، والفيروس الذي تم حقنهم به كان نوعاً ضعيفاً لتقليل أعراض المرض.
وقالت جونسون اند جونسون إن البيانات الأولية الإيجابية تدعم تجارب المرحلة الثانية الجارية للعلاج للوقاية من الأنواع الأربعة المختلفة من حمى الضنك في عالم حقيقي ينتشر فيه المرض. والخطوة التالية ستكون اختباره كعلاج.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
مرض اليد والقدم والفم.. ما أبرز أعراضه وطرق الوقاية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتزايد الإصابة مؤخرًا بمرض اليد والقدم والفم (HFMD)، خاصة لدى الأطفال دون سن الخامسة.
لكن ما هو مرض اليد والقدم والفم بالتحديد؟ وكيف ينتشر؟ وما أعراضه؟
تجيب على بعض الأسئلة الخبيرة الطبية لدى CNN، الدكتورة لينا وين. وتعمل وين كطبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وقد شغلت سابقًا منصب مفوضة الصحة في مدينة بالتيمور.
CNN: ما هو مرض اليد والقدم والفم؟
الدكتورة لينا وين: مرض اليد والقدم والفم عبارة عن فيروس شديد العدوى يُصيب الرضع والأطفال الصغار بشكلٍ رئيسي. يُسبِّب المرض مجموعة من الفيروسات المعروفة باسم الفيروسات المعوية، وأكثرها شيوعًا فيروس "coxsackievirus A16".
يأخذ مرض اليد والقدم والفم اسمه من القروح الصغيرة الذي تشبه البثور، الذي يتسبّب بظهورها على اليدين، والقدمين، وداخل الفم.
رُغم أنّ المرض قد يكون مزعجًا، إلا أنّه خفيف عادةً، ويزول من تلقاء نفسه.
CNN: كيف ينتشر المرض، ومن هم الأفراد الأكثر عرضة للخطر؟
الدكتورة لينا وين: ينتشر مرض اليد والقدم والفم بسهولة بالغة من خلال الاتصال الشخصي الوثيق والأسطح الملوثة. يمكن أن يُصاب الشخص بالعدوى بعد التعرّض للرذاذ الناجم عن السعال، أو العطس، أو الحديث مع شخصٍ مصاب.
كما يمكن أن ينتشر من خلال ملامسة شخص مصاب، عبر العناق، أو التقبيل، أو مشاركة الأكواب وأدوات الطعام على سبيل المثال.