جو بايدن عن معبر رفح: هذا ما سيحدث خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه سوف يتم فتح معبر رفح البري، مشييرًا أنه أخذ تعد من الإسرائيليين ومن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذلك.
وتابع الرئيس الأمريكي: “يجب إعادة رصف الطريق السريع لأنه كان فيحالة سيئة للغاية"، منوهًا بإنه في غضون 24 إلى 48 ساعة القادمة ستصل نحو 20 شاحنة ممتلئة بالمساعادات.
وقال جو بايدن، عبر تصريحات له على موقع سكاي نيوز، السبت، إن إسرائيل سترجئ غزوها البري لغزة لحين الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وأفرجت حركة حماس عن أسيرتين أميركيتين الجمعة وأشارت إلى إمكانية الإفراج عن المزيد من المحتجزين المدنيين، فيما واصلت إسرائيل لليوم الرابع عشر قصف قطاع غزة الذي ينتظر سكانه دخول المساعدات الملحة عبر معبر رفح.
تصريح بايدن بالفيديو
وعلى صعيد آخر كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طالب من قبل بحزمة مساعدات لأوكرانيا بأكثر من 61 مليار دولار، منذ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022، وأطلقت الولايات المتحدة ترسانة بقيمة 44 مليار دولار كمساعدة أمنية، وفقًا للأرقام التي قدمتها وزارة الخارجية.
ويطالب بايدن بتقديم مبلغ إضافي قدره 14.3 مليار دولار لإسرائيل، و2 مليار دولار أخرى لأمن تايوان والمحيطين لهندي والهادئ، وما يزيد قليلًا عن 9 مليارات دولار للمساعدات الإنسانية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال: لا أولوية لي حاليا سوى تحرير الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، مشددا: ولدت إسرائيل لتكون بلدا آمنا لليهود، ولو لم تكن إسرائيل موجودة، لتوجب علينا إقامة دولة إسرائيل، مشيرا إلى ضرورة ضمان أمنها.
وذكر بايدن، أنه طلب من حكومة إسرائيل الموافقة على دخول المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى موافقتها على دخول قوافل المساعدات من مصر إلى غزة.
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظةانضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية على واتساب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملیار دولار جو بایدن
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: أهدرنا مليار دولار على قصف الحوثيين بتأثير محدود
كشفت شبكة سي أن أن الأمريكية، أن كلفة الهجمات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثي، بلغت نحو مليار دولار، خلال أقل من 3 أسابيع، رغم تأثيرها المحدود.
ونقلت عن مصادر قولها، إن الجيش الأمريكي، قد يضطر إلى طلب تمويل إضافي من الكونغرس، في حال أراد مواصلة العمليات العسكرية في اليمن، على المدى القريب.
وأشار إلى أن بعض مواقع الحوثيين جرى تدميرها، لكن الجماعة، لا تزال تحتفظ بقدراتها الهجومية، ولم تتأثر قدرتها على تنفيذ عمليات في البحر الأحمر.
أعرب مسؤولون أمريكيون عن اعتقادهم، أن الحوثيين لا يزالون قادرين على التحصن تحت الأرض، وامتلاك كميات من السلاح.
وكانت أعلنت جماعة أنصار الله التابعة للحوثي في اليمن، الجمعة، استهداف "قطع بحرية معادية" في البحرِ الأحمرِ وعلى رأسِها حاملة الطائراتِ الأمريكية ترومان، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ.
وقالت الجماعة، إن هذا الاشتباك "هو الثاني، خلال الـ24 ساعةً الماضية واستمرَّ لعدةِ ساعات، وتم خلالَهما إفشالُ هجومينِ جويينِ كانَ العدوُّ يحضرُّ لتنفيذِهما ضدَّ بلدِنا".
وأكدت الجماعة في بيان لها: "إننا نتصدى للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ونستعد بعونِ اللهِ تعالى لمواجهةِ أي تطوراتٍ محتملةٍ خلالَ الفترةِ المقبلةِ وسيعلمُ المعتدي أن اليمنَ العظيمَ لا يمكنُ أن ينكسرَ أو يستسلمَ ولن يتركَ واجباتِه الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ النتائجُ وأنَّ النصرَ سيكونُ حليفَ اليمنِ إن شاءَ الله".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية اشتباك هو الثاني خلال 24 ساعة الماضية، مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدد من القطع الحربية التابعة لها وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وتم خلالهما إفشال هجومين جويين كان العدو يحضر لتنفيذهما ضد بلدنا.
تجدر الإشارة إلى أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن بتاريخ 15 آذار/ مارس الماضي أنه أمر قواته بشنّ "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
من جهتهم، رد الحوثيون بأنّ تهديد ترامب لهم لن يثنيهم عما وصفوه بـ"مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفوا منذ أيام قصف مواقع داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسفن بالبحر الأحمر متوجهة إليها؛ وذلك بالتزامن مع استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر.