الاستخبارات الأمريكية تفضح إيران ومليشياتها: لا يرغبون بالحرب وما بدر منهم لم يكن مقصودا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت الاستخبارات الأمريكية، أن إيران ومليشياتها في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، لا يريدون الحرب والدخول في التصعيد العسكري، ضد الولايات المتحدة أو إسرائيل.
ونقلت شبكة NBC الأمريكية عن مسؤول بالبنتاغون، قوله إن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إيران لا تسعى حاليا إلى حرب مباشرة مع الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن إيران تتطلع للضغط على تل أبيب وواشنطن عبر وكلائها.
ونقلت NBC عن مسؤول بالبنتاغون ومصادر بالكونغرس أن "النهج الإيراني يزيد من خطر سوء التقدير ونشوب صراع إقليمي غير مقصود".
اقرأ أيضاً يكتظ بالنساء والأطفال.. فيديو من داخل مستشفى القدس الذي هددت إسرائيل بقصفه إذا لم يتم إخلاءه طارت عشرات الأمتار من شدة القصف الإسرائيلي.. العثور على طفلة في أرض زراعية بصحة جيدة وسط غزة عاجل: أمريكا تؤكد أن الهجوم الحوثي استهدف اسرائيل وتنشر معلومات جديدة عن الصواريخ المستخدمة مسيرة نسائية ليلية في مدينة مأرب دعما للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي عاجل: هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة عسكرية أمريكية في العراق طوفان بشري يغرق المدن اليمنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الكيان الغاصب بحق قطاع غزة رقم ضخم.. الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين منذ العدوان على غزة ننشر أول صورة للمحتجزتين الأمريكيتين بعد إفراج حماس عنهما قناة اسرائيلية: ”معركة حامية بين مصر وإسرائيل” ستحدد مصير الحرب عاجل.. الهلال الأحمر الفلسطيني يستغيث: 15 ألف ضحية متوقعة امنعوا قصف مستشفى القدس تمهيدًا لقصفه.. الاحتلال الإسرائيلي يبلغ بإخلاء مستشفى القدس بغزة عاجل.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل مسؤول تطوير الأسلحة في حماسإلى ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يرغب في تأجيل إسرائيل عمليتها البرية المحتملة في غزة إلى حين الإفراج عن مزيد من الرهائن. بحسب رويترز.
جاء ذلك بعد إطلاق حماس، سراح محتجزتين أمريكيتين بوساطة قطرية أمس الجمعة.
وفي السياق، بحث وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال البنتاغون إن وزير الدفاع أوستن "أكد لنظيره الإسرائيلي التزامه بردع أي جهات حكومية أو غير حكومية تسعى إلى تصعيد الصراع".
ومنذ أكثر من أسبوع، إن جيش الاحتلال الاسرائيلي، يهدد ويحشد لـ"اجتياح غزة بريا" لكنه يتخوف من النتائج ولم يحسم الأمر حتى اللحظة.
وبخصوص إيران، فإنها تطلق تهديدات بالتدخل العسكري ضد إسرائيل، ودعما للمقاومة الفلسطينية، لكنها لا تتجاوز مربع التصريحات الإعلامية، في حين حركت طهران بعض أذرعها في المنقطة بإطلاق مناوشات جانبية على استحياء لرفع الحرج عنها بعد سنين طويلة من الدعاية التي يروج لها نظام الملالي بمعاداة أمريكا وإسرائيل وتحت تأثيرها دمرت العديد من البلدان العربية.
وكانت أمريكا تقول بعد إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الجاري، ضد الاحتلال الإسرائيلي، إن إيران مشاركة في العملية، لترد الأخيرة أكثر من مرة بالنفي وأنها لا علاقة لها مطلقا، مؤكدة أن العملية خطط ونفذ واتخذ قراراها حركة حماس بمفردها. وهو ما ذكرته الولايات المتحدة في وقت لاحق حين قالت إنه ليس هناك أدلة على وقوف إيران خلف العملية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاستخبارات الأمریکیة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على عتبة حرب جولات مع إيران
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه بعد نحو نصف عام من ليلة 14 أبريل (نيسان) التي شهدت هجوماً إيرانياً على إسرائيل، يبدو واضحاً أن مفهوم الجولات لا يخدم أهداف الحرب الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله، متسائلة عن كيفية الحد من تبادل الضربات وتعزيز منع القدرة النووية الإيرانية.
وأضافت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "إسرائيل على وشك الدخول في حرب جولات مع إيران"، أنه منذ هجوم أبريل (نيسان) الذي عبرت فيه إسرائيل الحاجز لأول مرة باستخدام التهديد المباشر من الأراضي الإيرانية، تنتظر إسرائيل الجولة الثالثة، مشيرة إلى أن الواقع الذي تعيش فيه إسرائيل الآن، من حرب إقليمية ذات 7 ساحات نشطة وصعبة، بالإضافة إلى ساحة إيران، لا يخدم مصلحة وأهداف الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله في الشمال أو حماس في الجنوب بقطاع غزة.
إسرائيل تستعد لـ"رد حاسم" بعد تهديدات إيرانhttps://t.co/eNxjgWYQLV pic.twitter.com/eRPE2tH8Gl
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2024 تساؤلات إسرائيليةوتساءلت الصحيفة عما إذا كانت إسرائيل مستعدة وجاهزة الآن لحرب شاملة ضد إيران، وهل ستدير إسرائيل الحياة اليومية وفق المستجدات والتقارير الأجنبية الواردة من إيران؟ وهل سيحقق الجيش الإسرائيلي انبهارات في مواجهة رد الفعل الإيراني؟ ومن يضمن أن التحالف الدفاعي بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية سيستمر إلى الأبد؟
مواجهات طويلة الأمدوقالت يسرائيل هيوم، إن المواجهة مع إيران وفروعها البعيدة (في العراق واليمن)، ستبقى مع إسرائيل لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب في الشمال والجنوب، ما يُلزم الجيش الإسرائيلي بتكييف حماية حدوده وأمنه الروتيني مع هذا الواقع.
المعضلة الإسرائيليةواعتبرت الصحيفة أن إسرائيل تواجه معضلة، فمن ناحية، كان من المستحيل احتواء الهجوم الإيراني في بداية أكتوبر (تشرين الأول)، وكان الرد الإسرائيلي عليه مناسباً وكبيراً، وربما حتى يدفع إيران إلى هجوم صاروخي من خارج أراضيها رداً على ذلك الهجوم، ومن ناحية أخرى، كيفية إخماد الضربات، وصرف الأنظار والجهود لإنهاء الحرب ضد حزب الله وحماس، مع إعادة الرهائن؟"
هل تستغل إسرائيل "الظروف الإيرانية" وتوجه "ضربة قاضية" لطهران؟https://t.co/9DGiMUoc5w pic.twitter.com/v2ZHqg8Rh9
— 24.ae (@20fourMedia) November 6, 2024 النووي الإيرانيوتقول إن هذا الواقع الجديد خلق فرصة لتشكيل تحالف أكثر التزاماً وعدوانية بشأن الهدف الرئيسي، وهو منع القدرة النووية لإيران، ولكن يحتاج ذلك إلى وقوف الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إسرائيل، ليترك هذا الواقع سؤالاً مطروحاً "كيف سيستغله كل جانب الأسابيع المقبلة".
وتساءلت: "هل يجب أن نستمر في استبدال الضربات؟ هل هناك إدارة جديدة في الولايات المتحدة وسياسة جديدة تجاه إيران وقدراتها النووية؟ هل الرد الإيراني الثالث سيواصل اتجاه التصعيد أم أنه سيسمح لإسرائيل بـ(إغلاق الحدث) ووقف الجولات؟ هل الجولات مع إيران تخلق تواصلاً بين الساحات أم أنها تخدم المصلحة الإسرائيلية".
وتابعت: "بما أننا لا نستطيع (بشكل مطلق) التأثير على الرد الإيراني الفوري، فمن المناسب أن نستخدم الوقت لصياغة الاستراتيجية الصحيحة لإسرائيل، من منظور النظام ككل ومن منظور طويل المدى".
وأشارت إلى أن إسرائيل لا تستطيع تحمل مفهوم الجولات ضد إيران الذي يترك البلاد في حالة تأهب وانتظار كل بضعة أسابيع أو أشهر، مضيفة أن حرب الاستنزاف المفتوحة ضد إيران سوف تغير وتشكل تصور إسرائيل للأمن لسنوات عديدة قادمة، وحتى ذلك الحين ستستمر في انتظار الرد الإيراني، حيث إن أي خبر أو تسريب سيدفع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى طمأنة الجمهور أو التحذير من العمل الإيراني، وعندها ستعد إسرائيل الساعات والدقائق للعودة إلى روتين الحرب.