ضابطة استخبارات أمريكية سابقة: بايدن يستغل الأحداث في إسرائيل لضخ المزيد من الأموال إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت ضابطة الاستخبارات الأمريكية السابقة، ريبيكا كوفلر، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يستخدم الأحداث المأساوية في إسرائيل لضخ المزيد من الأموال إلى أوكرانيا.
وقالت كوفلر لشبكة "فوكس نيوز": "إنه يواصل سياساته السخيفة. ويرمي بأموال على أوكرانيا لن تحقق النصر".
إقرأ المزيد. لا نريد حربا في أوروبا
وأشارت إلى أن بايدن يتعمد "تسييس" الأحداث المأساوية في الشرق الأوسط من أجل الحصول على تمويل لكييف. واعتبرت أن البيت الأبيض سوف "ينهب إسرائيل من أجل أوكرانيا".
وأضافت أن واشنطن تقدم تنبؤات كاذبة حول السياسة الروسية.
وانتقدت التصريحات التي تزعم بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان يستعد لتنفيذ هجوم على دول حلف "الناتو".
وختمت: "هذا أمر مثير للسخرية. بايدن يكذب".
ووجه الرئيس الأمريكي رسالة للكونغرس طلب من خلالها مخصصات مالية ضخمة بقيمة 106 مليارات دولار، تتضمن مساعدات عسكرية لأوكرانيا قدرها 61 مليار دولار و14 مليارا لإسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استخبارات مذهلة في حرب تدار بعقلية التسعينات
يمانيون../
“عملية إسقاط طائرة ‘F18’ من حاملة ‘هاري تورمان’ الأمريكية في البحر الأحمر يكشف عن القدرات الاستخباراتية اليمنية غير الطبيعية في فهم عمليات بحرية واشنطن بدقة”، هكذا قال موقع “بيجنغ بيدو” الصيني.
وأضاف، وهو الموقع الرسمي لنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية “بيدو”، معلقاً على عملية سقوط طائرة “إف 18”: “القوات اليمنية اختارت توقيت شن هجماتها بدقة عالية، دون تحيز، أثناء رفع الطائرات من الحظيرة إلى السطح قبل الاستخدام مباشرة”.
وأقرت البحرية الأمريكية بسقوط مقاتلة “إف 18” من سطح حاملة الطائرات “هاري ترومان” في البحر الاحمر؛ بسبب حدة انعطاف الحاملة تجنباً لنيران القوات اليمنية.
أمريكا لم تتعلم الدروس
بدوره، أكد موقع “ناشيونال إنترست” الأمريكي أن الولايات المتحدة تدير المعركة اليوم في البحر الأحمر بعقلية التسعينات، ولم تتعلم من دروس المواجهات مع اليمنيين.
وقال: “أثبتت نتائج المواجهات مع اليمنيين أن حاملات الطائرات الأمريكية عديمة الفائدة بعد أن أصبحت عُرضة لهجمات قوات صنعاء، وأن بقاءها في البحر الأحمر يعني أن ترامب يحذو حذو بايدن في إظهار العجز الأمريكي”.
وأضاف: “مع كل هجوم على حاملة طائرات أمريكية يتحسن أداء اليمنيين في الحرب، وليس هنالك أهم من إعادة النظر في الإستراتيجية الشاملة ضدها”.
وتابع: “ما لم يكفْ الأمريكيون عن تبجيل حاملة الطائرات العتيقة، وتغيير نهجهم في مواجهات مع القوات اليمنية، فإن اليمنيون سيحققون هدفهم”.
وتواصل الولايات المتحدة عدوانها الجوي على مناطق حكومة صنعاء لليوم الـ50، مُنذ 15 مارس الفائت، بأكثر من ألف و500 غارة جوية، أدت إلى استشهاد أكثر من 250 مدنياً، وإصابة أكثر من 600 آخرين.
.. وتغرق الملايين في البحر
وأكدت قناة “TRT” التركية أن العدوان التي تشنه أمريكا على اليمن لم يحقق سوى عن خسائر فادحة تتكبدها واشنطن دون أن تؤثر على قدرات القوات اليمنية.
وقالت في تقرير باللغة الروسية، تحت عنوان “اليمنيون يغرقون ملايين الأمريكيين في البحر”: “الولايات المتحدة تخسر طائرة ثانية طراز ‘إف 18’، بقيمة 67 مليون دولار، في مواجهة قوات صنعاء في البحر الأحمر، في حين بلغت تكلفتها 3 مليارات دولار”.
وأضافت: “هذه الخسارة الثانية لسقوط مقاتلة أمريكية طراز ‘إف 18’ تابعة لحاملة ‘تورمان’، بينما البنتاغون أنفق خلال شهر في العدوان على اليمن نحو 3 مليارات دولار، ثلثها ذهب لنفقات التشغيل والذخيرة”.
وقال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف، للقناة: “من المرجح أن يعلن الأمريكيون رسميا عن انتهاء العدوان على اليمن في ظل الظروف الحالية؛ لأن هذا يعني بالنسبة لدونالد ترامب عمليا هزيمة أشبه بانسحاب القوات من افغانستان”.
.. وتدرك أن غزة مفتاح الحل
وأضاف: “يبدو أن الأمريكيين يدركون تماماً أنه لا جدوى من استخدام القوة في المواجهة مع اليمن في البحر الأحمر، وأن مفتاح الحل مع اليمنيين هو إنهاء العدوان الصهيوني على غزة”.
في السياق، قال مسؤول عسكري في “البنتاغون”، لوكالة “أسوشيتد برس”: “إن وزير الدفاع الأمريكي أمر إبقاء الحاملة ‘ترومان’، أسبوع آخر، للاحتفاظ بمجموعتين من حاملات الطائرات في المنطقة”.
وأضاف: “من المتوقع مغادر حاملة الطائرات ‘ترومان’ وقطعها الحربية من البحر الأحمر إلى الولايات المتحدة بعد أسبوع”.
وتستمر القوات المسلحة اليمنية – بتأييد من الله سبحانه وتعالى – استهداف الحاملات الأمريكية ‘هاري تورمان’ و’كارل فينسون’، بحار الأحمر والعربي إسناداً لغزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، مُنذ نوفمبر 2023.
واستهدفت أكثر من 240 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية للعدو الأمريكي والبريطاني و”الإسرائيلي”، وأطلقت أكثر من 1200 صاروخ ومسيّرة إلى عُمق الكيان.
وأسقطت طائرتين حربيتين أمريكيتين نوع ‘إف 18’، و 26 طائرة أمريكية نوع ‘إم كيو 9’ فوق أجواء اليمن؛ 22 طائرة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، المساندة لغزة، وأربع أثناء العدوان الأمريكي – السعودي، الذي استمر 8 سنوات، مُنذ مارس 2015.
السياســـية – تصادق سريع