«كتلة الحوار» ترفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم: ندعم الموقف الرسمي لمصر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الدكتور باسل عادل، رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار ووكيل مؤسسي جزب الحوار، إننا جميعاً بـ «كتلة الحوار»، ندعم موقف الإدارة المصرية والقيادة السياسية تجاه أحداث غزة، وهو موقف ثابت وصلب تجاه القضية الفلسطينية، «لا للتهجير.. لا للاحتلال.. معا لمساندة صمود الشعب الفلسطيني».
عازر: ندين محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنهوبدورها، أكدت النائبة مارجريت عازر، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، في مقطع فيديو، على إدانة أعضاء «كتلة الحوار» محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الحيوية بقطاع غزة والمواطنين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، مضيفة: «نؤيد الرئيس السيسي في موقفه الصلب والثابت والواضح من القضية الفلسطينية والأمن القومي للمنطقة».
فيما أشار المهندس حسام علي، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، إلى أهمية ممارسة الضغط الدولي على الكيان المحتل، من المجتمع الدولي وكل الشعوب الحرة، لوقف جميع أشكال العنف الممارس ضد أهل غزة، قائلاً: «إصرار دولة الاحتلال على ممارسته هو بمثابة الاصرار على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية لأهل غزة.. أرفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم وادعم كل مؤسسات الدولة المصرية في تحقيق ذلك».
كما قال الدكتور محمد عبد المجيد، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، إنَّه يحمل إسرائيل ومن يدعمها مسؤولية قصف مستشفى المعمداني وما يترتب عليه من ازهاق أرواح المدنيين الأبرياء، تلك المأساة الإنسانية التي يأباها كل من لديه ضمير حي، وأدعم موقف الدولة المصرية في تهجير الفلسطينيين، سواء داخل الأراضي المصرية أو غيرها.
وأكدت الإعلامية سوزان حرفي، عضو مجلس أمناء كتلة الحوار، أنَّ الأرض المصرية: «أرضنا ليست للبيع أو للتنازل، وأدعم موقف الدولة المصرية ورئيسها في الحفاظ على أرض سيناء.. لا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. لا لتصفية قضية فلسطين.. نعم لحل شامل وعادل لفلسطين وقضيتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب في غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للتعليم يناقش إمكانية قيادة الابتكار والتميز التعليمي
نظمت أكاديمية الشارقة للتعليم جلستين نقاشيتين لأعضاء مجلس أمنائها، كجزء من اجتماعها الاستراتيجي السنوي. حيث عملت هذه الجلسات كمنصة لقادة الفكر والخبراء حول العالم لمشاركة الأفكار المبتكرة ومعالجة التحديات الملحة واستكشاف الاستراتيجيات التحويلية في المجالات الرئيسية للتعليم. هدفت الجلسات النقاشية إلى توليد استراتيجيات عملية ورؤى ملهمة لأكاديمية الشارقة للتعليم لريادة الابتكار والتميز التعليمي.
ألقت الجلسة الحوارية الأولى الضوء على موضوع تحسين العملية التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال توظيف الرؤى والاستراتيجيات والقيادة لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية. حيث قدم المشاركون رؤى حاسمة تشكل نهجهم في تعليم الطفولة المبكرة وحددوا كيف يمكن لهذه الرؤى أن توجه مبادرات أكاديمية الشارقة للتعليم لقيادة التغييرات التحويلية في تعليم الطفولة المبكرة في الشارقة وخارجها.
كما تطرقت الجلسة أيضاً إلى تصميم برامج الطفولة المبكرة المؤثرة ومعالجة التحديات التي تواجه مصمميها، وضمان القدرة على التكيف عبر السياقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والتغلب على الحواجز. كما ركزت الجلسة على القيادة والابتكار في تعليم الطفولة المبكرة، وحددت القضايا الحرجة التي تواجه تعليم الطفولة المبكرة على مدى العقد المقبل والاستراتيجيات اللازمة بما يضمن أن يكون تعليم الطفولة المبكرة شاملاً وعادلاً لجميع الأطفال.
شارك المتحدثون في الجلسة النقاشية الثانية وجهات نظرهم التحويلية حول التعليم وتطوير البرامج التربوية، وما يمكن توظيفه من رؤى لتعزيز الأهداف الاستراتيجية لأكاديمية الشارقة للتعليم. حيث ركزت الجلسة على التوجهات العالمية وإمكانية توظيف الابتكار للمساهمة في تحويل الممارسات التعليمية، مُلقية الضوء على المناهج التعليمية المتطورة وتطبيقها وتأثيراتها القابلة للقياس على الطلاب والمعلمين.
واستكشفت الجلسة النقاشية كذلك دور التوافق والترابط في دفع التحول التعليمي، من خلال دمج التعلم التجريبي والنُهُج القائمة على الظواهر في برامج تدريب المعلمين. كما تناولت التحديات والحلول المطروحة لتبني هذه المنهجيات ضمن المناهج الدراسية.
شارك في الجلسات النقاشية كل من: سعادة د. محدثة الهاشمي، رئيس أكاديمية الشارقة للتعليم ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية؛ ونجلاء المدفع، نائب رئيس مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)؛ والدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة السابقة؛ والدكتورة بولين تايلور جاي، مديرة المعهد الأسترالي للبحوث التربوية؛ والدكتور تيموثي نولز، رئيس مؤسسة كارنيجي للنهوض بالتعليم؛ ومايكل طومسون، مؤسس ورئيس شراكة تشايلد بيس؛ والدكتور المهندس راشد أبو شبص، رئيس قسم تقنية المعلومات في هيئة الشارقة للتعليم الخاص؛ والأستاذ دراجان غاسيفيتش، مدير مركز تحليلات التعلم، جامعة موناش، أستراليا؛ وخلف عبدالله، رئيس التدقيق الداخلي لمجموعة مصرف الشارقة الإسلامي؛ والدكتور ستيفن بارنيت، مؤسس ومدير مشارك للمعهد الوطني لبحوث تعليم الطفولة المبكرة في جامعة روتجرز في الولايات المتحدة؛ والدكتورة كيرستي لونكا، أستاذة علم النفس التربوي في جامعة هلسنكي في فنلندا.
أكاديمية الشارقة للتعليم
هي صرح يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة والتي أصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما وترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله – في التعليم المتميز والذّي هو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات في المجالات المختلفة. وتحرص الأكاديمية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وتكوين الشراكات المحلية والعالمية مع أرقى المؤسسات، حيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، وتتطرق إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتلاءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية على جميع المستويات.