بايدن يعرب عن سعادته الغامرة عقب التطورات الأخيرة

يقول الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يرغب بتأجيل تل أبيب عمليتها العسكرية البرية في قطاع غزة إلى حين الإفراج عن مزيد من الرهائن، وفق ما ذكرت "رويترز فجر السبت.

جاء ذلك عقب إطلاق كتائب القسام سراح محتجزتين أمريكيتين من قطاع غزة، مساء الجمعة، استجابة للجهود القطرية.

اقرأ أيضاً : شاهد بالفيديو.. لحظة إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين من قطاع غزة

وفور إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين مساء الجمعة من قبل كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة حماس، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "سعادته الغامرة".

وقال بايدن " إن مواطنتينا عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان قريبا مع عائلتهما".

بلينكن يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن دون شروط

إلى ذلك قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك أكثر من 200 رهينة في قطاع غزة ينبغي إطلاق سراحهم جميعا فورا ودون شروط.

وأضاف بلينكن: "نشكر حكومة قطر على مساعدتها المهمة جدا في إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن جهود بلاده مستمرة لإطلاق سراح جميع الأمريكيين المحتجزين في غزة.

وزعم وزير الخارجية الأمريكي أن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية.

ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن في غزة فورا ودون شروط، لافتا إلى سعي بلاده لإطلاق سراح الرهائن وتأمين وصول المساعدات لقطاع غزة.

جيش الاحتلال يتسلم المحتجزتين

كما أعلن جيش الاحتلال، في وقت سابق تسلمه الأسيرتين الأمريكيتين، اللتين أطلقت كتائب القسام سراحيهما.

 جاء ذلك عقب إعلام الناطق باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة حماس أبو عبيدة، إطلاق سراح محتجَزتين أمريكيتين (أم وابنتها) لدواع إنسانية"، وذلك استجابة لجهود قطرية.

أبو عبيدة: ادعاءات بايدن كاذبة

وقال أبو عبيدة في تغريدة له: "لنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".

ويتزامن ذلك مع تواصل العدوان على قطاع غزة ودخوله اليوم الخامس عشر، حيث بلغ عدد الشهداء في القطاع إلى أكثر من 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الحالي.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جو بايدن دولة فلسطين تل أبيب البيت الأبيض کتائب القسام إطلاق سراح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار

أكد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير كان نقطة تحول حاسمة في المفاوضات حول عودة الرهائن، مشيدًا بالدور الكبير الذي لعبته دولة قطر في تسهيل هذه العملية. 

 

وقال بوهلر في تصريحات صحفية: "اتفاق وقف إطلاق النار أتاح عودة الرهائن، وقد لعبت قطر دورًا أساسيًا في تحقيق ذلك، دورها حيوي جدا وحاسم في هذه المفاوضات، وما تفعله الدوحة في هذه القضية يعتبر تاريخيًا"، وأكد أن الهدف الأسمى الآن هو ضمان خروج جميع الرهائن وضمان الاستقرار الطويل الأمد في المنطقة. 

 

وأضاف بوهلر: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قوي ومختلف عن غيره من القادة، ولا يكتفي بالكلام فقط، لقد أظهر التزامًا حقيقيًا لتحقيق السلام، ونحن نعمل لتسهيل عودة الرهائن، ولكن الأهم هو إيجاد حل طويل الأمد للصراع في المنطقة". 

 

وتطرق بوهلر إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكدًا أن "الناس في الضفة ينبغي أن يسمعوا كلمتهم"، مشيرًا إلى أن "الشعب الفلسطيني يريد حكومة تمثله وتدعمه". 

 

وفيما يتعلق بحركة حماس، قال بوهلر: "ما فعلته حماس كان شنيعا ونحن ضد الإرهاب ولا يمكننا أن ندعم أي فعل كهذا، يجب ألا تمثل حماس سكان غزة أو الضفة الغربية، نحن بحاجة إلى شركاء حقيقيين مثل قطر للتعامل معهم". 

 

وأوضح بوهلر أن قطر تتمتع بالشرعية اللازمة للقيام بدور الوساطة، مشيرًا إلى أن "قطر يمكنها فعل الكثير في هذه الوساطة الممتدة للصراع"، وأكد أن قطر أثبتت أنها شريك رئيسي في هذه المفاوضات وتستطيع أن تساهم بشكل كبير في إيجاد حلول دائمة للصراع.

 

رئيس دولة الإمارات وولي عهد السعودية يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية 

 

تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس وزراء المملكة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين. 

 

وأفادت وكالة أنباء الإمارات بأن الاتصال الهاتفي تطرق إلى بحث "العلاقات الأخوية الراسخة" بين الإمارات والسعودية، فضلاً عن مسارات التعاون الثنائية بين البلدين، وأوضح الجانبان أهمية استمرار التعاون بما يساهم في تعزيز العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين، بما يتماشى مع تطلعات شعبيهما نحو مزيد من التنمية والازدهار. 

 

كما ناقش الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان خلال الاتصال المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلوا الآراء حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأكد الطرفان أهمية التنسيق المستمر للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشددين على ضرورة العمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم في المنطقة. 

 

وفي هذا الصدد، أشار الجانبان إلى أن تحقيق السلام يجب أن يكون قائمًا على أساس "حل الدولتين"، وهو الحل الذي يضمن الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها، كما أكدا التزامهما المستمر بالعمل معاً لتحقيق تلك الأهداف السامية وتحقيق الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: سيتم الإفراج عن مزيد من الرهائن لدى حماس
  • هل يؤثر تصريح ترامب عن غزة على اتفاق وقف إطلاق النار؟.. مسؤول عربي يجيب CNN
  • صنعاء.. إطلاق سراح الناشطة سحر الخولاني من سجون الحوثيين
  • نتنياهو لـ«ترامب»: نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن وتدمير قدرات حماس
  • ترامب يجدد رغبته في تهجير الفلسطينيين: ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بعودة فورية للرهائن في غزة وتدعو لإنهاء الحرب
  • بوهلر يشيد بدور الوسطاء في تسهيل اتفاق وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار
  • "الأفندي": تصريح ترامب عن المحادثات مع روسيا يستهدف الداخل الأمريكي
  • نتنياهو يقترح على ترامب تغيير الأولويات.. الهدف إيران