الرئيس الإماراتي يشدد على أولوية حماية المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شدد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، على أولوية حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي.
إقرأ المزيدوشدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أيضا على أهمية العمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع.
وأكد الرئيس الإماراتي على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد أفق سياسي واضح للوصول إلى السلام العادل والشامل لصالح جميع شعوب المنطقة وبما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين.
وذكرت وكالة "وام" أن الرئيس الإماراتي والوزير الأمريكي تناولا تطورات الأوضاع الخطيرة التي تشهدها المنطقة والتصعيد الذي يهدد باتساع دائرة العنف وعدم الاستقرار الذي يزعزع الأمن في منطقة الشرق الأوسط ويقوض فرص تحقيق السلام فيها.
كما بحثا خلال الاتصال مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة في المجالات والشؤون الدفاعية وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أبو ظبي أحداث الأقصى اطفال البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن محمد بن زايد آل نهيان مساعدات إنسانية واشنطن وفيات الرئیس الإماراتی
إقرأ أيضاً:
الدعتور بين فوهات البنادق وأصوات المدنيين.. انسحاب بعد ليلة دامية في سوريا
بغداد اليوم - متابعة
انسحبت الدبابات والآليات العسكرية الثقيلة من منطقة الدعتور في اللاذقية، اليوم الثلاثاء (4 آذار 2025)، بعد معارك عنيفة أسفرت عن مقتل مدنيين وإصابة تسعة آخرين. وجاءت هذه العمليات تحت ذريعة البحث عن "فلول" النظام السابق من قبل هيئة تحرير الشام (الإدارة السورية الجديدة).
المواجهات، التي أثارت حالة من الذعر بين الأهالي، خلفت أضرارا مادية وسادت على إثرها حالة من التوتر في المنطقة، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات في أي لحظة.
وتعد منطقة الدعتور إحدى المناطق الاستراتيجية في ريف اللاذقية، التي شهدت على مدار السنوات الماضية عدة مواجهات بين الفصائل المسلحة المختلفة وقوات النظام السوري.
ورغم أن المنطقة شهدت هدوءًا نسبيًا في الآونة الأخيرة، فإن الوجود العسكري الدائم في المنطقة وتنازع السيطرة بين الفصائل المختلفة لا يزال يساهم في زيادة التوترات والاحتكاكات، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين في العديد من الأحيان.