الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل قبل وقوع مجزرة في مستشفى القدس
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجهت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الصحي وحقوق الإنسان، للتدخل وحماية مستشفى القدس من القصف الذي تهدد به إسرائيل.
وقالت الكيلة إن "على المجتمع الدولي التدخل قبل فوات الأوان، حتى لا تتكرر مجزرة مستشفى المعمداني مرة أخرى".
إقرأ المزيد "تايمز أوف إسرائيل": تل أبيب لا تنوي تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينيةوأضافت أن "جمعية الهلال الأحمر تلقت تهديدا من سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس، حيث طالبت بالإخلاء الفوري للمستشفى الذي يضم أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتباره مكانا آمنا".
وفي وقت سابق، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقى تهديدا من السلطات الإسرائيلية بقصف مستشفى القدس في حي تل الهوى وسط مدينة غزة.
وأشارت في بيانها إلى أن السلطات الإسرائيلية طالبتهم بالإخلاء الفوري للمستشفى
إقرأ المزيد الهلال الأحمر الفلسطيني: السلطات الإسرائيلية هددتنا بقصف مستشفى القدس في غزة (فيديو)وطالب الهلال العالم بـ"التحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت في مستشفى الأهلي المعمداني".
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر التي قوبلت بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ 4000 فيما أصيب أكثر من 13 ألفا أيضا.
من المهم الإشارة إلى أن القطاع يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: RT + وكالة "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر أحداث الأقصى اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى الهلال الاحمر تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان رام الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
في أول موقف للمنظمات الحقوقية على جرائم الاستهداف الصهيوني للمنشئات اليمنية بحجة ملاحقة ومعاقبة المليشيا الحوثية في اليمن، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات (مقرها جنيف) المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك في بيان لها عقب غارات إسرائيلية استهدفت الخميس الفائت، موانئ الحديدة (غرب اليمن)، ومحطتي طاقة في صنعاء (شمال اليمن)، وخلفت تسعة قتلى و3 جرحى ودمار كبير في الموانئ ومحطات الطاقة.
واعتبرت المنظمة الهجوم الإسرائيلي الأخير على منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء، بأنه "تصعيد عسكري خطير يهدد حياة المدنيين ويستهدف المنشآت الحيوية في البلاد التي تشهد واحدةً من أسوأ الأزمات إنسانية في العالم".
ونوهت في بيانها "أن استخدام القوة العسكرية ضد البنية التحتية المدنية يعد جريمة حرب وفقًا للمادة 8 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يحتم على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات حازمة وفعالة ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة".
وأكدت "سام" أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية الأساسية، لافتةً إلى أن الهجمات على محطات الكهرباء والموانئ لا تؤثر فقط على حياة الناس اليومية، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، حيث يعاني السكان بالفعل من نقص حاد في الخدمات الأساسية نتيجة النزاع المستمر.
وأشارت إلى أنه وفي ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي، مُحذّرة من أن أي استهداف للموانئ الحيوية قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في البلد الذي لا يمكنه تحمل المزيد من الأذى الذي قد ينجم عن الأعمال العسكرية.
وأكدت المنظمة أن هذه الاعتداءات المتكررة على المنشآت المدنية في اليمن لا تعكس فقط تجاهلاً صارخًا للحقوق الإنسانية، بل تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين واستهدافًا ممنهجًا لسبل عيشهم، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف المتنازعة بالقوانين الدولية، بما في ذلك حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأن تكون هناك إجراءات واضحة لضمان عدم استهداف المنشآت المدنية في البلاد، كما ينبغي أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الأرواح البشرية وتجنب تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة.
وشددت "سام" على ضرورة وجود التزام واضح من الدول الكبرى بعدم دعم أو مساعدة أي دولة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد دولة أخرى