عززت برنامج باكستان البالستي.. عقوبات أميركية تستهدف شركات صينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على ثلاث شركات في الصين عملت على تزويد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بمواد لإنتاج الصواريخ.
وصنفت وزارة الخارجية شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد"، وشركة "بكين لوه لوه" لتطوير التكنولوجيا المحدودة، وشركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة" عملا "بالأمر التنفيذي 13382 لتورطها، أو محاولة المشاركة، في أنشطة أو معاملات أسهمت ماديا في انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وأشار بيان للخارجية الأميركية إلى أن هذه الشركات "شكلت خطر المساهمة المادية في ذلك، بما في جهود لتصنيع هذه المواد أو حيازتها أو امتلاكها أو تطويرها أو نقلها أو تحويلها أو استخدامها من قبل باكستان".
وعملت شركة "جنرال تكنولوجي ليمتد" على توفير مواد اللحام بالنحاس، والتي تستخدم لربط المكونات في محركات الصواريخ الباليستية، وفي إنتاج غرف الاحتراق.
كما عملت شركة "بكين لوه لوه" لتطوير التكنولوجيا المحدودة على توريد آلات والتي يمكن استخدامها في إنتاج محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب ويمكن التحكم فيها بواسطة نظام مراقبة تكنولوجيا الصواريخ.
وتعمل شركة "تشانغتشو أوتيك كومبوزيت المحدودة"، منذ عام 2019، على توريد الألياف الزجاجية المعروفة باسم "D ‐ Glass" ونسيج الكوارتز وقماش السيليكا العالي، وكلها لها تطبيقات في أنظمة الصواريخ، بحسب الخارجية الأميركية.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات مرتبطين ببرنامجي إيران للصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، يتوزعون بين الجمهورية الإسلامية، وهونغ كونغ، والصين، وفنزويلا.
وأشارت الوزارة الى أن العقوبات تطال 11 شخصا وثماني شركات وسفينة، وأن الأشخاص المشمولين بها قدّموا "مساعدة مادية" لإيران في مجال "إنتاج وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات حوثية واسعة تستهدف قيادات وكوادر شركة النفط
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نفذت جماعة الحوثي يوم الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في مدينة الحديدة، حيث استهدفت عدداً من قيادات وكوادر شركة النفط.
وأكد الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن الجماعة المسلحة قامت بتحويل جزيرة كمران إلى سجن جماعي، مشيراً إلى أن العديد من المواطنين تم إخفاؤهم قسراً تحت تهم تتعلق بالتجسس.
تواصل هذه الأحداث في الحديدة تسليط الضوء على الأوضاع الحقوقية المتدهورة في المنطقة، مما يثير القلق بين منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.