تصريحات جديدة لبايدن عن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ودور طرف ثالث في تعطيلها
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الهجوم الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل كان يهدف إلى عرقلة التطبيع المحتمل للعلاقات بين إسرائيل والسعودية.
إقرأ المزيدوأضاف بايدن خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية يوم الجمعة "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل.
وكان بايدن قد صرح، خلال مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة "سي بي إس"، إن احتمال التطبيع "لا يزال قائما، وسيستغرق بعض الوقت".
والتطبيع المحتمل للعلاقات بين المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى مع إسرائيل، كان أولوية قصوى لوزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال رحلته إلى الرياض في يونيو، على الرغم من اعترافه بأنه لا ينبغي توقع أي تقدم وشيك.
إقرأ المزيدوصرح بلينكن لشبكة "CNN" في 8 أكتوبر: "لن يكون مفاجئا أن يكون جزء من الدافع للهجوم هو تعطيل الجهود الرامية إلى الجمع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل".
كما أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، أن مشاورات التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل لم يتم تعليقها رسميا.
وقال سوليفان "ليس هناك توقف رسمي.. أود أن أقول ببساطة إن الجهود الرئيسية والتركيز من وجهة نظر دبلوماسية، الولايات المتحدة تركز اليوم على الوضع الحالي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
جدير بالذكر أن تقارير إعلامية ذكرت أن المملكة العربية السعودية جمدت الخطط التي تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أحداث الأقصى اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الحرب على غزة الرياض القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محمد بن سلمان واشنطن المملکة العربیة السعودیة السعودیة وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لضرب النووي الإيراني بمساعدة أمريكية.. طريقتان لا ثالث لهما
حالة من الجدل والطوارئ تعيشها إيران بعد تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية يشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجومًا ضد إيران لتعطيل برنامجها النووي، بينما تقترب طهران أكثر من أي وقت مضى للحصول على القنبلة النووي، وسط مساعي أمريكية وأوروبية لمنعها، لكن، ماذا جاء في تقرير «واشنطن بوست»؟
الصحيفة الأمريكية، قالت إنه من المرجح أن تحاول إسرائيل توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في الأشهر المقبلة في هجوم استباقي من شأنه أن يؤخر برنامج طهران لأسابيع أو ربما أشهر، ولكنه قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتجديد احتمال اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا، وفقا لتقارير استخباراتية أمريكية.
وتضمنت التحذيرات بشأن ضربة إسرائيلية محتملة العديد من المنتجات الاستخباراتية التي امتدت من نهاية إدارة جو بايدن إلى بداية إدارة دونالد ترامب، ولا يوجد ما هو أكثر شمولًا من تقرير صدر في أوائل يناير الماضي عن مديرية الاستخبارات في هيئة الأركان المشتركة ووكالة استخبارات الدفاع.
ضربة خلال الأشهر الـ6 من 2025وحذر التقرير من أن إسرائيل من المرجح أن تحاول توجيه ضربة إلى منشآت «فوردو» و«نطنز» النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وقال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على المعلومات الاستخباراتية إن النتائج مستمدة من تحليل لتخطيط إسرائيل في أعقاب قصفها لإيران في أواخر أكتوبر من العام الماضي، وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة معلومات استخباراتية شديدة السرية.
«ترامب» لن يسمح لإيران بالحصول على النوويوقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بريان هيوز، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أنه لن يسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وقال «هيوز»: «بينما يفضل ترامب التفاوض على حل للقضايا الأمريكية طويلة الأمد مع النظام الإيراني سلميًا، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران مستعدة للتعامل، وفي وقت قريب».
«بزشكيان» يُفضل الدبلوماسيةلكن يجب الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قال عدة مناسبات، أنه يُفضل الدبلوماسية مع الولايات المتحدة والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحدد تقرير الاستخبارات العسكرية خيارين محتملين للضربة، يتضمن كل منهما تقديم الولايات المتحدة الدعم في شكل إعادة التزود بالوقود جوًا فضلًا عن الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع.
وجاء في التقرير أيضًا، إن الهجوم عن بعد، المعروف باسم الضربة عن بعد، سيشهد إطلاق الطائرات الإسرائيلية صواريخ باليستية تُطلق من الجو، أو صواريخ باليستية، خارج المجال الجوي الإيراني.
أما الهجوم البديل الأكثر خطورة، فسيشهد دخول الطائرات الإسرائيلية إلى المجال الجوي الإيراني، والتحليق بالقرب من المواقع النووية وإسقاط صواريخ BLU-109، وهي نوع من القنابل الخارقة للتحصينات.
وكانت إدارة «ترامب» وافقت على بيع مجموعات التوجيه لتلك القنابل الخارقة للتحصينات الأسبوع الماضي وأخطرت الكونجرس بالصفقة.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن ما وصفه بـ«أعداء طهران»، ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.