"وول ستريت جورنال" تتحدث عن وجود أسرى إسرائيليين لدى فصائل فلسطينية أخرى غير حماس و"الجهاد"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر مطلعة بأن الصفقة التي ضمت الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر، والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى إطلاق سراح 50 أسيرا إسرائيليا، باءت بالفشل.
وذكرت الصحيفة أن المفاوضات حول إطلاق سراح الأسرى صعبة. وفي البداية، لم ترغب حركة "حماس" الفلسطينية في بحث هذا الاحتمال على الإطلاق.
وأشارت إلى أن حماس وحركة "الجهاد الإسلامي" لم تعرفا مكان وجود جميع الأسرى بالتحديد، حيث تم أخذ بعضهم من قبل فلسطينيين لا ينتمون إليهما.
إقرأ المزيدوأضافت الصحيفة أن الأطراف المتفاوضة بحثت خلال الأيام القليلة الماضية في عدد من المقترحات، بما في ذلك وقف مؤقت لإطلاق النار، وإعادة إسرائيل لإمدادات المياه إلى غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتابعت: "باءت الصفقة التي ضمت الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر، والتي كان من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح 50 أسيرا بالفشل".
وأكد مسؤولون مطلعون على مفاوضات إطلاق سراح الأسرى أن التوصل إلى مثل هذا الاتفاق سيصبح مستحيلا تقريبا إذا نفذت إسرائيل عملية برية في القطاع.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4175 قتيلا وأكثر من 13000 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى الحرب على غزة قطاع غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: لإسرائيل مصدر بشري يمني يساعد باستهداف الحوثيين
في تقرير حصري، نسبت صحيفة وول ستريت جورنال إلى مسؤولين أميركيين القول إن إسرائيل قدمت معلومات استخباراتية حساسة من مصدر بشري في اليمن بشأن ناشط عسكري رئيسي للحوثيين انتهت بقتله.
وأوضحت أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز أرسل بعد وقت قصير من بدء الضربات الأميركية على الحوثيين رسالة نصية على "سيغنال شات" مفادها أن أحد الأهداف الرئيسية للهجمات، وهو خبير صواريخ حوثي، شوهد وهو يدخل مبنى صديقته، الذي تم تدميره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نائبة ديمقراطية لترامب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضاlist 2 of 27 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامبend of listوقال مسؤول أميركي إن مسؤولين إسرائيليين اشتكوا سرا لمسؤولين أميركيين من أن نصوص والتز أصبحت علنية.
وعلقت الصحيفة بأن دور إسرائيل في توفير المعلومات التي ساعدت في تتبع خبير الصواريخ الحوثي يسلط الضوء على حساسية بعض الإفصاحات في النصوص، ويثير تساؤلات عن ادعاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنه لم يتم مشاركة أي معلومات سرية على سيغنال شات، وهو تطبيق غير حكومي متاح للجمهور.
رجل الصواريخ الأول
وكان والتز قد كتب: "الهدف الأول -رجل الصواريخ الأول- كانت لدينا بطاقة هوية له وهو يسير في مبنى صديقته وقد انهار الآن".
لم يصف والتز مصادر المعلومات الاستخباراتية، لكنه قال في نص آخر إن الولايات المتحدة لديها "بطاقات هوية متعددة". وقال مسؤولو الدفاع "تلقت الولايات المتحدة أيضا معلومات استخباراتية حول الأهداف التي ضُربت في الهجوم من طائرات استطلاع مسيرة تحلق فوق اليمن".
إعلانوجاءت رسالة والتز ردا على سؤال من جيه دي فانس نائب الرئيس عن نتائج الضربة التي أبلغ عنها مستشار الأمن القومي في البداية في الدردشة.
وتم الكشف عن الرسائل التي شاركها والتز ومسؤولون كبار آخرون في إدارة ترامب هذا الأسبوع من قبل مجلة ذي أتلانتيك، التي أدرج رئيس تحريرها جيفري غولدبرغ في مجموعة دردشة تطبيق سيغنال، على ما يبدو عن طريق الخطأ.
المصدر البشري محمي بعناية
وفي إحاطة إعلامية للبنتاغون بعد يومين من ضربات 15 مارس/آذار، قال النقيب في سلاح الجو أليكسوس غرينكويتش، مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة، للصحفيين إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 30 هدفا، بما في ذلك مراكز القيادة والسيطرة الحوثية. ورغم أنه أكد وجود عشرات الضحايا العسكريين، فإنه لم يذكر خبير الصواريخ.
ومن المرجح أن تكون هوية الشخص في اليمن، الذي كان يقدم معلومات في الوقت الفعلي حول الضربات، محمية بعناية.
وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد قدمت معلومات استخباراتية عن الضربة التي وصفها والتز، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بريان هيوز: "لم يتم تضمين أي معلومات سرية في الموضوع".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن سعت العام الماضي إلى تطوير خيارات لضرب كبار القادة العسكريين والسياسيين الحوثيين واتصلت بإسرائيل ودول أخرى للحصول على المساعدة، لكنها لم تقرر تنفيذ تلك الضربات، لكن يبدو أن العمل على هذه الخيارات سمحت لإدارة ترامب بالبدء في تطوير أهداف لضربتها في 15 مارس/آذار الجاري على الحوثيين.