كيف نعيش جاوبونا؟".. طفلة فلسطينية تبكي موجهة رسالة للعالم من داخل غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا عن أوضاع النازحين الفلسطينيين من أهالي غزة في خيام على أطرافها، على أمل العودة إلى بيوتهم من جديد، رافضين التهجير ومتشبثين بأرضهم.
يقيم أهالي غزة في خيام لا يوجد بها أدنى مقومات الحياة، لكنها نصبت لتكون مأوى لهم من القصف، لكن أصوات الصواريخ وألسنة الدخان تغلف سماء غزة.
وقالت إحدى الأمهات التي تحمل رضيعها على ذراعها: "هذا الطفل عمره لم يكمل السنتين عاش 4 حروب، وصرنا نعيش مثل أجدادنا في عام 1948، تركنا بيوتنا ونعيش في خيم".
وبكت طفلة فلسطينية من الفلسطينيين النازحين في الخيام على أطراف غزة، وهي توجه رسالة للعالم من داخل المخيمات، قائلة: "كيف نعيش جاوبونا؟".
https://www.youtube.com/watch?v=wuRxzJetw10
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطينية عودة صواريخ موجة رضيعة فلسطيني باري الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة للعالم
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، قداس عيد الميلاد المجيد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قداس عيد الميلاد المجيدوقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: حقيقة الميلاد ونحن نحتفل به هذا العام، هي التي أعلنها السيد المسيح عن ذاته: “أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يوحنا 8: 12).
وأضاف رئيس الأساقفة: كان شعب الله في القديم يعاني من ظلمة شديدة، مجتمع مليء بالاضطرابات، وسط هذه الظلمة الحالكة السواد يعلن الله وعدًا عظيمًا: "نور سيأتي ليبدد الظلام، مَلك سيحكم بالسلام والعدل".
الكنيسة الأسقفية توفر ترجمة فورية بلغة الإشارة وتخصص ركنًا للصم بقداس العيدرئيس أساقفة الكنيسة يدعو لصلاة الاستعداد ضمن طقوس قداس الميلادوأكد رئيس الأساقفة: في العهد القديم، كانت هناك إشارات إلى النور الإلهي مثل ظهور الله لموسى في العليقة المشتعلة، والنور كان يقود شعب الله في البرية من خلال عمود النار بالليل وسحابه مضيئة في النهار. في بيت لحم، منذ أكثر من ألفي عام، بدأ نور صغير يضيء. هذا النور، هو مولد السيد المسيح، الذي غيّر العالم ولا يزال يغيره حتى اليوم.
واستكمل رئيس الأساقفة: في الميلاد، لم يرسل الله نورًا عابرًا فقط؛ أرسل ابنه الوحيد ليكون نورًا دائمًا، ليكشف حقه وحبه للعالم. فيكون ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم. وإعلان أن النور الإلهي قد أتى ليبدد ظلام الخطية واليأس. فالمسيح هو النور الذي لا ينطفئ، النور الذي يرشدنا ويقودنا إلى الحياة الأبدية.