النائبة نيفين الأنطوني: استهداف مستشفيات غزة "جريمة ضد الإنسانية"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أدانت النائبة نيفين الأنطوني عضو مجلس الشيوخ الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى غزة، والتى تعد جرائم ضد الإنسانية .
وقالت "الأنطونى": منذ الأزل لم نسمع عن استهداف مستشفى ولا يوجد مبرر لكي ننذر المستشفى بالإخلاء لاختباء مشتبه به فيها ويكون ذلك مبرر لقذف مستشفى، وتهديد 5 مستشفيات أخرى، كانوا يعملون على إعانة مئات المصابين.
وأضافت "عضو لجنة الصحة ": أنا كطبيبة أفكر كيف أخلي مستشفى بها مئات من الحالات الحرجة فكيف سيتم نقل المصابين وسيارات الإسعاف يتم استهدافها، وإلى أين يذهبون ولا يوجد سوى تلك المستشفيات الـ ٦ التى تم إنذارها، والتى كانت تحوى بجانب مئات الجرحى والمصابين جثث وأشلاء تنتظر الدفن بكرامة فى مدافن جماعية .. هذا العمل يعد جريمة من جرائم الحرب بل أنه لا يقل بشاعة عما فعله النازيون سابقا... فكيف جاءتهم الجرأة على ضرب مستشفى أمن يسعف المصابين والجرحى، ولا يضم سوى الأطقم الطبية والتمريضية وليست منشأة أو موقع عسكرى، وكلنا نعلم ان جميع المواثيق الدولية وقوانين الحرب تحمي المنشآت الطبية والمستشفيات وتمنع استهدافها".
وطالبت "عضو مجلس الشيوخ" المجتمع الدولى للضغط على الاحتلال لكى يتم إدخال المعونات المتكدسة أمام معبر رفح لإعانة أهل فلسطين والمصابين، خاصة أن هذه المعونات بها أدوية وأكياس دم للجرحى والمصابين، مضيفة " إذا أصرت إسرائيل على عدم دخول تلك المعونات فلا يمكننا تصديقها بأن ما يحدث ليس إبادة جماعية، وأقولها صراحة أن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لا يستحون العمل على حماية إسرائيل لضمان مصالح الغرب ..متغافلين عن حماية فلسطين والعرب، والدليل على ذلك هو لقاءات رؤساء الغرب ووزراء خارجية أوروبا لنتنياهو ليشدوا على يده الملطخة بقتل واستهداف المدنيين العزل والأطفال والمستشفيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو لجنة الصحة عضو مجلس الشيوخ غزة
إقرأ أيضاً:
زوج خائن ومخدرات في منزل الزوجية .. نيفين تلجأ للمحكمة بعد قصة حب عنيفة
وسط زحام محكمة الأسرة، كانت الدموع تملأ عيني نيفين، ذات الـ 29 عامًا، وهي تنتظر جلسة الطلاق التي ستضع حدًا لحياتها مع رجل ظنت يومًا أنه فارس الأحلام، كانت تحلم بيوم زفافها منذ طفولتها، لكنها لم تكن تعلم أن حلمها سيتحول إلى كابوس، وأن الزواج الذي بدأ بحب وأمل سينتهي بخيانة وخذلان.
إعادة محاكمة 9 متهمين بـ«أحداث مجلس الوزراء».. الاثنينننشر أسماء الممرضات المصابات فى حادث تصادم بالدقهليةعندما تزوجت من خالد، لم تكن تعلم أنها دخلت إلى عالم مليء بالأسرار في البداية، كان كل شيء يبدو مثالياً، لكنها سرعان ما اكتشفت الوجه الحقيقي لزوجها، لم يكن مجرد رجل يحمل بعض العيوب، بل كان غارقًا في شهواته، مدمنًا على المخدرات يستمتع بالعلاقات الآثمة، وحينما كانت تعترض، لم يكن أمامها سوى الإهانة والتجريح، كأنها غريبة في بيتها، مجرد شاهد صامت على خيانته المتكررة.
حاولت الزوجة الإصلاح حتى باتت لا تحتمل المزيد من الإذلال، فقررت اللجوء إلى المحكمة، رفعت دعوى طلاق أمام محكمة أسرة الزيتون، متشبثة بأمل الخلاص.
وفي أول جلسة، جلست تواجه الرجل الذي أحبته ذات يوم، لكنها لم ترَ فيه سوى نظرات باردة خاوية من أي ندم أو إحساس أثناء النطق بالحكم، شعرت بمرارة الفقد، ليس فقط لأنها خسرت زواجها، بل لأنها وثقت في رجل لم يكن يستحق.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1896 لسنة 2024 ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.