بسمة وهبة توجه رسالة بالعبري للشعب الإسرائيلي.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجهت الإعلامية بسمة وهبة رسالة باللغة العبرية إلى الشعب الإسرائيلي، طالبتهم فيها بمساءلة رئيسهم وحكومتهم عن سر تجاهلهم مصير الأسرى الموجودين في غزة، جائ ذلك عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها قطاع غزة من قصف متكرر من جانب جيش الإحتلال الإسرائيلي.
وقالت بسمة وهبة عبر برنامج التيك توك الشهير : "طلبت من الشعب الإسرائيلي في رسالتي إنهم يسألوا رئيسهم وحكومتهم ليه مجابش سيرة الأسرى ومش مهتم بيهم".
شهدت إسرائيل خلافات كبيرة بين قادة الاحتلال بشأن العملية البرية المزمع إطلاقها ضد قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة أن الجلسة التي عقدت لمناقشة الخطة العملياتية ضد قطاع غزة استمرت 6 ساعات وشهدت خلافات بين عدد من الورزاء في حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وقال موقع "واللا" العبري" إن المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي، ناقش الليلة الماضية، الخطة العملياتية لاستمرار الحرب في غزة، وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزيرة المواصلات ميري ريجيف، أن تكون العملية البرية كبيرة وموسعة.
فيما طالب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بضرورة أن تكون العملية ضد قطاع غزة قوية جدا وتنتهي باحتلال القطاع.
وعارض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ووزراء آخرون في الحكومة مثل هذه الخطوة على أساس أنها لا تخدم المصلحة الإسرائيلية.
يذكر أن بن غفير، أعرب عن مواقف متشددة فيما يتعلق بقطاع غزة، وقال الثلاثاء الماضي إنه "طالما بقي السجناء الإسرائيليون في قطاع غزة، لا ينبغي إدخال أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، والشيء الوحيد الذي يجب دخوله إلى غزة" هناك مئات الأطنان من المتفجرات الخاصة بالقوات الجوية."
يأتي ذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على كل مناطق قطاع غزة، ولم تسلم المستشفيات أو المساجد أو الكنائس من عدوان الاحتلال.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما، وتجاوز عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية.
وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري.
وتسبب ذلك الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسمة وهبة بسمة وهبة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا قال القائد الجديد للجيش الإسرائيلي في أول تصريح له؟
القدس المحتلة - رويترز
أدى قائد جديد للجيش الإسرائيلي اليمين اليوم الأربعاء في وقت يزيد فيه الخلاف بشأن وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة خطر عودة المعارك دون التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن المحتجزين في القطاع.
إيال زامير الذي تقاعد بعد 28 عاما برتبة ميجر جنرال تمت ترقيته إلى رتبة لفتنانت جنرال قبل أن يتولى منصب رئيس هيئة أركان الجيش رسميا خلفا للجنرال هيرتسي هاليفي الذي استقال بسبب الكارثة الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم السابع من أكتوبر 2023 بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال "المهمة الموكلة إلي واضحة، وهي قيادة الجيش الإسرائيلي إلى النصر".
وتوقف القتال في قطاع غزة منذ يناير كانون الثاني بموجب اتفاق بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة تم خلال مرحلته الأولى تبادل 33 رهينة إسرائيلي وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني.
كما توقفت حرب موازية في جنوب لبنان كانت قد اندلعت بعد أن شن حزب الله المدعوم من إيران ضربات صاروخية على إسرائيل عقب هجوم أكتوبر تشرين الأول، وذلك من خلال اتفاق منفصل لوقف إطلاق النار.
لكن وزراء ومسؤولين إسرائيليين هددوا باستئناف القتال حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة الرهائن المتبقين وعددهم 59.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من بعض مواقعها في قطاع غزة لكن لم تبدأ بعد المحادثات الهادفة إلى الاتفاق على إطلاق سراح باقي الرهائن والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية قبل إنهاء الحرب.
وتدعو إسرائيل إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى بعد عطلة عيد الفصح اليهودي في أبريل نيسان للسماح بالإفراج عن الرهائن المتبقين، في حين تصر حماس على المضي قدما في المحادثات بشأن إنهاء الحرب بشكل دائم قبل الموافقة على الإفراج عن المزيد من الرهائن.
يأتي تعيين زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع سلسلة من التحقيقات الرسمية في إخفاقات سمحت لآلاف المسلحين بقيادة حماس باقتحام بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة. وتقول إحصاءات إسرائيلية إن الهجوم أدى إلى مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة في واحدة من أكبر الكوارث العسكرية والأمنية في تاريخ إسرائيل.
وقاد هاليفي الجيش خلال الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة التي قتلت ما يزيد عن 48 ألف فلسطيني ودمرت معظم القطاع وأجبرت معظم السكان على الاحتماء في الخيام أو المباني التي تعرضت للقصف.
لكن في يناير كانون الثاني بعد وقت قصير من الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة، أعلن هاليفي أنه سيتنحى عن منصبه ويتحمل المسؤولية عن الرد العسكري المتخبط وغير المنسق على هجوم أكتوبر تشرين الأول.
وأقر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بأن إخفاقاتهما سمحت بوقوع الهجوم، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض حتى الآن إجراء تحقيق أكثر شمولا ينظر في مسؤولية حكومته.
وسيتعين على قائد الجيش الجديد أيضا الرد على اتهامات هيئات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب أثناء الحملة العسكرية في غزة.
وترفض إسرائيل هذه الاتهامات التي تقول إنها مدفوعة بالعداء السياسي تجاه دولة إسرائيل، لكنها وجهت اتهامات لبعض جنود الاحتياط بارتكاب انتهاكات خطيرة بحق معتقلين.
وتقول إسرائيل إن حماس، التي اتهمتها هيئات الأمم المتحدة أيضا بجرائم حرب، ارتكبت فظائع متعددة خلال هجوم أكتوبر تشرين الأول وأساءت معاملة الرهائن الإسرائيليين في غزة بشكل خطير. وتنفي حماس هذه الاتهامات.